صَدَى الصَّمت.. في مواجهة صَدَأْ الكَلام/ عبد عنبتاوي
تأَمُّلات إِغترابية.. خارج مَنفى المعنى
صَدَى الصَّمت.. في مواجهة صَدَأْ الكَلام/ عبد عنبتاوي
.
|عبد عنبتاوي|
تمهيد
عندما تسقط المنظومات الفكرية والأدبية، وتتحوَّل كثافة النُّصوص الى تحايُل الكلمات على المعنى، وتضْمَحِلّ المناهج وتُفْسِد النَّمَطية غائيات الحياة والعقل، وعندما تتشَظىَّ الأشياء والكائنات والمفاهيم.. تغدو المعاني أفكارًا ورسائلَ قصيرة وعميقة، صاروخية ومُباشِرة.. إنها الكِتابة المقطَعِيَّة غير المبتورة، في اختزال المعنى..
فهذه “الشَّذَرات” لا تَدَّعي المطلقات، ولا احتكار الحقيقة، لا تَدَّعي الكمال أو اليقين، ولا تسير في منهجية صَنَمية، رغم ما تحمِله من نَسَقية، لكنها لا تتأَتَّى من العَدَم، ولا تتجه نحو الفَراغ.. فلا وطن لهذه الشظايا ولا زَمان، ولا تقف عند تُخومِ “المفهوم ضِمْنًا”..
إنَّ هذه “المادة غير الأدبية” تتحرَّك بين المَأساة والمَلْهاة، لكنها مُنسَجِمَة ومُتناغِمة مع ذاتها في الجوهر والإتجاه والمعنى، مهما بَدا غير ذلك في المبنى، وهي مُتمرِّدَة ولا تلتزم بمنهجية، وتحاول التسلّل الى “كل شيء”، وتبحث عن عقولٍ وإرادات وأحرار نحو “تحطيم الأصنام”..
والصَّدَأ، كحالة تأكسُد، لا يُصيب المادة فحسب، بل الكلام والكِتابة أيضًا.. سيَّما عندما نكتُب أكثر مما نقرأ، ونقول أكثر مما نفهم ونُفَكِّر، ونَدَّعي أكثر مما نستطيع، فيحضر صدى الصَّمتِ مُحَمَّلاً بعواصِف السُّكون وهموم المَكْنون..
فمسأَلة العلاقة بين الإنسان والحياة في الوجود، كمسألة العلاقة بين الصحيح والجيّد في الأخلاق، ما زالت حادَّة وحالِكَة وإشكالية، مِنْ حَيْث مَنْ يقف بالمركِز، الإنسان أمْ الحياة؟! الصحيح أمْ الجيِّد؟! تعاليم الارض والحياة أمْ تعاليم السَّماء والموت؟! وفي غِمار هذه التساؤلات المِطْرَقِيّة يتسرَّب التِّيه والقلق الى مُختلَف معالِم حياتنا، ويغزونا الشَّك في مَسيرة البحث عن يقين، فنرتاح حينًا في ظِلِّ المنفى، وأحيانًا في لهيب الإغتراب الإراديّ.. فذات المنفيّ مُتحرِّرَة، وشخصية المُغْترِب مُتَجاوِزَة لتضاريس الواقع وطقوس المجتمع وحدود المُستحيل..
وعلى الإنسان أن يكون قانِعًا وصادِقًا بأفكاره حَدّ القَسْوَة.. وقد تكون هذه الافكار، أو بعضها، طَموحَة حَدّ العُزْلَة، لانها تُكْتَب وتَحيا لأجل قِلَّة من الناس، هم في كُلِّ مكانٍ وغير موجودين في مكانٍ بعَيْنِهِ، وهم في كلّ زمانٍ وليس في زَمانٍ مُحَدَّد.. وقد تتماهى الافكارُ هذه وتتواصَل مع عددٍ مِمَّن مَضَوْا، لكنها تُحاكي بالتأْكيد مَنْ لم يولدوا بعد.. وقد تُولَد هذه الأفكار وأخواتها من جديد في الغدّ، أو بعد الغد أو بَعْد بعده..
إنها عُصارة عقلٍ تخلَّى عن ديباجته وآثَرَ العَراء.. عُصَارةٌ تحاوِل التَّسلُّل الى معظم مفاصِل حياتنا وفُصول وجودِنا، دون استئذانٍ، وبالرغم من كَثْرَة الهراء..
وهي محاوَلة ذاتية، غير مُتواضِعة، لإِسْتِكْتاب الذات حين يَتَسَرَّب الصمت الصاخب الى كلِّ مكان.. وها أنا أقول لكم صَمْتًا وإنْ بَدا ضجيجًا، فأكثر اللحظات قيمة هي لحظات الصَّمْت..
نعم، للصمت صَدى، وما هذه الرسائل سِوى صدى الصمت في مُواجَهَة صَدَأ الكلام…
- النَّص الذي لا يحمل فكرة، تستفزّكَ وتُساهِم في تحريرِكَ، لا يستحق الحياة…
- تعاليم الأرض والحياة تقتَضي وَعْيًا إراديًا قادِرًا على القيام بِما يبدو مُستحيلاً..
- حاجتُنا لنظَّارات بَصيرة، أكثر من حاجتنا لنظارات بَصَر..
- على الإنسان أن يسمع ويرى بعقله، لا بأُذنيه وعينيه فحسب..
- الواقع ليس نهائيًا مهما بَدا راسِخًا..
- التغيير الإِرتقائي الحقيقي، هو النمو الطبيعي الذي يستمِدّ بدائل الواقع من وحي المستقبل لا من سراديب الماضي المُظْلِمَة..
- حركة الانتقال من الحاضر إلى المستقبل لا تكون واثِقَة ودافِقة، إلاَّ إذا كانت عارِفَة وقادِرَة..
- لا بُدّ من لَجْم الماضي حين يُشَكِّل عائقًا في مسيرة الحياة والتطور، وفي مَسار الصعود نحو المستقبل..
- ليس مُجرّد البقاء في ذاتِه غاية الوجود، إنما قيمة البقاء وماهيّتِهِ..
- شَتَّان ما بين البَساطة والبِدائية في الحياة..
- لا تَثِق بالضعيف والجَبان، ولا بالجاهِل والجوعان..
- الحلم كالجَنين، إذا تَوَقَّف عن النمو توقف عن الحياة..
- أن تكون مجنونًا أفضل من أن تكونَ غَبِيًّا..
- يبذُل الإنسان قُصارى جهده، بقوة دافع البقاء الغريزيّ البدائيّ، للحفاظ على صحّتِهِ الجسمانية، ولا يبذل الحدّ الأدنى من الجهد الضروريّ للحفاظ على صحته العقلية..
- القِراءَة ضَرورَة مَعرفية وعقلية وجَمالية، لكن ليس بالضرورة أن تقرأ كل شيء وأن تعرف كل شيء حتى تفهم حركة الأشياء واتجاهاتها..
- أَكثَر ما يقتل في الفكر والسياسة، كما في الحياة، هي المواقف الوسطيّة والنَّزعة الاعتدالية..
- الزّمنُ ليس رَديئاَ، وليس هنالك عصرًا رديئًا، إِنما يوجد بَشرٌ رديئون..
- في حالة الانتظار يختلف الشعور بالزمن، ويختلف مروره وَوِحْدَة قِياسه، بل يختلف الزمن نفسه..
- بِما أن الهدم هو المقدمة الأولى للبناء، فإن الانتقال من العقل النقدي الى العقل النقضي هو دَالَّة بِنائية..
- ما دام النّوع الإنسانيّ يَئنّ تحت وَطْأة الكمّ البشريّ، فإن حياة الإنسان، على هذه الأرض، مُهَدَّدَة وجوديًا، ليس في القرون القادِمة، إنما في العُقود القريبة..
- لِنُحرِّر إِنسانيتنا ونحميها من بَشَريّتنِا..
- تحتاج العلوم أيضًا لأِنْ تتحرَّر من إعتبارات البشر ومصالحهم الصغيرة..
- حين يُرَوَّض الغضب بالعقل ينطلِق، ويغدو إنبثاقًا دافِقًا للفكر..
- الفكر الخَلاَّق هو الفكر الذي لا يعرف النِّفاق الأخلاقي..
- ما كانت الأخلاق السائِدَة غالِبًا، وفي كل الأزمان، إلاّ مُعيقًا في مسيرة الارتقاء، ما يعني ضرورة إعادة تقييم القِيَم دَوْمًا..
- هنالك مَنْ تزدادُ أعمارُهُم، دونَ أن يكبروا..
- الانتماء الى فكرة أسمى من الانتماء الى مجموعة بشرية، كما أنَّ الانتماء الى المستقبل أرقى من الانتماء الى الماضي..
- الانتماء الإراديّ يُشكّل هُويّة إِرادية، والانتماء اللاإِراديّ، الموروث، يُشكِّل هوية ماضَوَّية لاإِراديّة..
- اللاانتماء هو خيار عقليّ إراديّ، وبكونه كذلك فهو إذن أرقى أشكال الانتماء..
- إذا لَمْ تَصْنَع هُويَتَك بنفسِكَ، صنعتكَ الهُويّة بغيرِكَ..
- حين يكون “غير المعقول” في مواجهة “غير المقبول” يُفْتَقَد المعنى..
- لا قيمة حقيقية للوجود الحيّ، بِمَنْأَى عن الخطر، بِوَصْفِهِ مُحَرِّكًا للوجود ودافعًا محفِّزًا للحياة..
- الحياة أجمل وأعمق وأخطر مما نرى ونعتقد ونُسَطِّر..
- يَخافُ الإنسان، في كل مراحل وجودِهِ ونموّه وأزمانِهِ، مما يجهله ومما لا يفهمه ومما هو أقوى منه..
- الخوف والجهل والضعف هم الرّحم الذي يُنْجِب “الآلِهَة”..
- الديانات: هي أيديولوجيا ما قبل العقل، وخارج تُخومِهِ..
- الديانات “السماوية” وتعاليمُها تُهدّد الحياة الأرضية ومعالِمها..
- الديانات “السماوية” لم تَعُد تهدّد مُجرّد نوعية الحياة على الأرض وتعاليمها، إِنما وجود الإنسانية وماهيّتهِا..
- “الله”: هو أسْهَل وأبسط الأجوبة على الأسئلة التي لم تجد جوابًا لها بَعْد..
- في مِحْرَاب “الله” تسيرُ الإنسانية نحو جحيمها البشريّ..
- لا تحتاج الحياة والطبيعة الى “خالِق” حتى تكون مفهومَة ومعقولة..
- لا يُؤمِن الإنسان “بالله” لوجوده، إنما لحاجة الإِنسان له.. فإذا كان “الله” حاجة بشرية، فإنه بالتأْكيد ليس ضَرورَة إنسانية..
- لنُحَرِّر “الله” مِنّا ولنتحرَّر منه، دِفاعًا عن العقل والحياة والمستقبل..
- ما أجمل أن يحيا الانسانُ في جحيم الارض، وبعيدًا عن “فِرْدَوْس السَّماء”..
- ما زال للفلسفة ضرورة وحياة، ولكن وظيفة الفلسفة أن تكون في خِدمة الحياة، لا أن تكون الحياة في خِدمة الفلسفة..
- من أخطر الإشكاليات الوجودية المُعاصِرَة تكمُن في إخراج العِلم من السّياق الفلسفي، وفي إِقصاء الفلسفة عن العِلم..
- لا شكّ أن للفلسفةِ تاريخًا، وأن للتاريخ فلسفة، لكن الفلسفة تتجاوَز التاريخ..
- عصرُ الحداثةِ، وما بعدها، لم يُحْدِث “اضمحلال الفلسفة”، كما يبدو، إنما ما يَحْدُث حقيقة هو اضمحلال الوعي واُفول العقل..
- إن اللاتديُّن هو موقف مُدْرِك وإراديّ غير موروث، وبكون اللاتديُّن كذلك، فهو إذن قيمة عقلية وأخلاقية عُليا..
- “الضدّ” ليس هو النقيض بالضرورة، والنقيض هو عدو بطبيعة الحال، لكن ليس كلّ عَدوّ يرقى الى مُستوى النقيض..
- إذا لم يحمل النقد بذور النقض يغدو رِياءً..
- الوعي يسبق الإرادة بالضرورة، والإرادة هي تجلّي الوعي وترجمةً لماهيّته وإدراكه..
- الذَّات الفردية هي “الموضوع”، كما أن ماهيَّة الموضوع هي الذات الفردية، لأنها أساس الارتقاء.. وما الذات الجَماعية سِوى افتراضًا وَهْميًا، ومِخْيالاً شعبيًا، لا يُضفي معنى حقيقي للحياة، ولا يُفضي في نهاية الموضوع إلاّ لمزيدٍ من الفَناء والعَدَم..
- حقيقة الاعتدال لا تخلو من معنى ترويض العقل والإرادَة..
- حين يكون التميُّز تمايُزًا يغدو التمييز ضرورةً..
- لا تتحرَّر الأُمم، ولا الأفراد، إلاَّ إذا تَحللَّت من أديانها وطوائفها ومذاهبها وقبليَّتها، ومن جموعها ورُكودِها..
- لَوْلا جُهُوزيّة المُستَعْمَر لَما كان المُستَعْمِر..
- دِيانَة المُسْتَعْمَر الحيّ هي مُقاوَمَة المُسْتَعْمِر..
- استخدام القوّة والعمل العسكريّ، من أسمى أشكال الحِوار السياسي، وَمِن أهم أدوات صِناعة التاريخ، فالحروب كانت وما زالت مَحَطات حيوية في تجدُّد الإنسانية..
- إن الثورات التي لا ترفَع الحِجاب عن عقل المجتمع وأفراده، ولا تُحَفِّر الإرادات ولا تحرِّر الأفراد والحاضر من سَطْوَة الماضي، إنما هي وهم سرعان ما يتبدّد في أول لحظة مواجَهة مع المستقبل وتحدياته..
- حين تحْتَكِم الديمقراطية، كما هي في بُنيتها، الى ثقافة الكمّ والأعداد لا الكيف والأنواع، تغدو الديمقراطية مَنفى الأحرار ومَقبرة الحياة والأحياء..
- الحرية بكونها هَدَفًا ووسيلة معًا، فهي التي تُنتِج ثقافة ووعيًا، وليست الديمقراطية، كوسيلة لا هدف..
- بِما أن معاركنا الحياتية، في حقيقتها، هي معركة على الوعي والإرادات وحول طبيعة المستقبل وما هو آت، فإن الوعي الفردي يغدو مُؤثِّرًا أو مُساهِمًا في صِناعة تضاريس الآتي ورسم ملامحه، حتى لو كُنا بمَنأى عن الأحداث مُباشَرَةً..
- لا يعني الغِياب نقيض الحضور بالضرورة، كما لا يعني الحضور عدم الغِياب بالسيرورة..
- عندما لا تُنْتِج المعرفة وَعْيًا، تغدو المعرفة ضَوْضاءً..
- حين تُسيطِر المعرفة المعلوماتية الاُحادية على الأشياء والأحداث والوقائع فإنها تُنتِج وَعْيًا أُحاديّ الاتجاه..
- حين تتقدم السُّخرية يرتفِع منسوب الحرية والحياة..
- على الكلمة أن تكون في خِدْمة الموسيقى، لا أن تكون الموسيقى في خِدمة الكلمة، لأِن الحياة إيقاع وموسيقى قبل الكلام..
- أجمل وأرقى العلاقات، هي تلك العلاقات غير المُلْزِمَة..
- المرأة أسيرة الحاضر الرّاهن، أما الغائب والماضي والمستقبل والمُحْتَمَل فلا يعني لديها سِوى العَدَم..
- العَباقرة لا يتزوجون، والحكماء لا يُنجِبون.. أما “العقلاء” فهم أسرى الواقع الهَجين..
- الرّذيلة هي كل ما يُناقِض الطبيعة، واحتقار الحياة الجنسية هو خطيئة في حق قُدسية الحياة..
- تحديد الدور الوظيفيّ للجنس، بالإنجاب في سبيل البقاء، يعني ارتفاع مَنْسوب الموت في الحياة..
- لا يمكن للصديقة الصديقة أن تكون حبيبة، كما لا يمكن للحبيبة الحبيبة أن تكون صديقة..
- تسامَرْتُ أكثر مما يجب، وثَمِلْتُ أكثر مما ينبغي.. فقرأتُ أقل مما يجب، وكتبتُ أقل مما ينبغي، دونما نَدَم..
- نفرح أحيانًا لكي نقتل الحزن الذي فينا..
- الفكرة كالجنين، إذا تَوَقفتْ عن النمو توقفتْ عن الحياة..
- النَّص، كالفكرة والنُّطفَة، دائم النمو والتطور، يبدأ ولا ينتهي..
- ما دامت هنالك بِدايات، فلا وُجود للنهايات..
- الموتُ، كما الصَّمْت، لا يَعْني النهايات..
(شباط – فبراير / 2012، الجليل)
5 مارس 2012
تأسفت للدقائق التى ضيعتها في قراءة النص .. والنتيجة الوحيدة التي خرجت بها ، هي إما أن يكون الكاتب يعاني من ازمة نفسية قادته إلى تلك الهرطقات … وإما إنه يريد صناعة منهج جديد للكتابة مبني على السفسطائية الفكرية إن جاز التعبير …وله في خلقه شؤون
مامعنى هذا (ما دامت هنالك بِدايات، فلا وُجود للنهايات..) هل أنت ملحد !؟ الم تقرأ قوله “كل شيئ هالك إلا وجهه ” ..نعم هناك بدايات ولكل بداية منتهى …
3 مارس 2012
وجدتها: لا بد من تناول بعض من الميكروميلليغرامات من الLSD حتى استوعب. وهي نصيحتي لكل القراء الذين تعذر عليهم الإستيعاب. وهي ايضا نصيحه لادارة التحرير حتى تتحاشا نشر ما هو معصوم عن الفهم . ولكن قد اكون مخطأ هنا بعنونة هذه النصيحه. الافضل ان يتناوله الكاتب حتي يصمت فعلا بدون جل هذا الصخب.
3 مارس 2012
هذا النص من نصوص (انصاص) الانبياء .هذا الصخب في االصمت لا يعرفه سوى الانبياء. هذا النص متحف للافكار الطائره في سماء حريه سفسطة الكلام غير الملتزم بالاحترام . تحف ثلاثية الابعاد نحن بحاجه لنظارات خاصه لكي نستوعبها. للاسف نبينا لا يوفرها لنا قبل ان نتعمق في رسالته. انا تهت بين السطور ولا ادري ان كان السبب بساطتي ام بدائيتي ام هو افول عقلي او ضياع بصيرتي في الخطوط المستقيمه الصاعده من الماضي السحيق الى المستقبل الشاهق. ركضت لاهتا وراء الجمل لأفهما .ولكن هيهات. ماذا يعني هذا: “حين يكون “غير المعقول” في مواجهة “غير المقبول” يُفْتَقَد المعنى.” او تلك ” إذا لَمْ تَصْنَع هُويَتَك بنفسِكَ، صنعتكَ الهُويّة بغيرِكَ..” قمة هذه الحكم النبويه يصل اليها العبد الصامت بصخب لم يعهده من قبل احد عندما يتطرق للمرأه : “المرأة أسيرة الحاضر الرّاهن، أما الغائب والماضي والمستقبل والمُحْتَمَل فلا يعني لديها سِوى العَدَم..” ولذلك فان العباقره وهم بالطبع رجال “لا يتزوجون، والحكماء لا ينجبون” وبالتالي فان الاستنتاج التالي :”أجمل وأرقى العلاقات، هي تلك العلاقات غير المُلْزِمَة…” ملزم. وقال له الاقحب بن القحبه : حدثنا عن العلاقات الجنسيه الغير ملزمه …… فقال النبي بصمت يسيل له اللعاب:…….
24 فبراير 2012
نص مليء بالتناقضات ونقص في التعريفات.
24 فبراير 2012
“”استخدام القوّة والعمل العسكريّ، من أسمى أشكال الحِوار السياسي، وَمِن أهم أدوات صِناعة التاريخ، فالحروب كانت وما زالت مَحَطات حيوية في تجدُّد الإنسانية..”"”
كلام فارغ ، ولا قيمه فكريه له . هذا المقال تراكم من الكلام والكلمات وبلا هدف او رساله .كمن يطحن الماء .
23 فبراير 2012
الى حضرة الكاتب
انت تتحدث عن الثورات ، لكنك لم تعطي الثورة السورية، في كتاباتك السابقة، حتى الفرصة الصغيرة لتحقق طموح المتظاهرين في شوارع المدن والقرى السورية، المطالبين بالحرية.
عندما تغير رأيك في شهداء الحرية، تصبح لنظرياتك الفلسفية معنى. اما الان، فانت بعداد “زلم الديكتاتور”.