أخبار ثقافية: مونولوغات غزة وكتابان جديدان

سبتمبر 13, 2010 نثر | 0 comments

|خدمة إخبارية|

17 تشرين الأول: إبحار السفن الورقية من شواطئ غزة حاملة “مونولوجات غزة”

ملصق "مونولوغات غزة"- مشروع عالمي

من المخطط أن تبحر “مونولوجات غزة“ في العاشرة صباحًا من يوم 17/10/2010، مغادرة شواطئ غزة ومتجهة إلى بلدان العالم في قوارب ورقية. وستبحر هذه القوارب في عرض البحر متجهة إلى موانئ العالم لتفرغ حمولتها على منصات المسارح الدولية. كما ستوصل مشاعر مختلفة لشابات وشبان فلسطينيين من قطاع غزة، مشاعر خاصة وفردية لم يحظَ العالم بسماعها عبر وسائل الإعلام.

إنها “مونولوجات غزة”، مونولوجات ذاتية، لأطفال من غزة حول تجاربهم الحياتية ما قبل، أثناء وما بعد الحرب على غزة.

وجاء في بيان الحملة: “أثناء الحرب على غزة، مشهد عنيف، دامي يصعب على المرء تحمله. حتى على شاشات التلفاز. جرحى وقتلى من الأطفال والكبار، في الشوارع أو يملؤون ممرات المستشفيات التي عجزت أسرتها عن استيعابهم. الأعداد آخذة بالازدياد بشكل مخيف يوميا. وجميعنا وقف عاجزا أمام هذه المشاهد. التصقنا أمام أجهزة التلفاز لساعات طويلة يوميا، يعتصرنا الحزن والأسى، الغضب والعجز.

“وقد ارتأت الفنانة إيمان عون، وهي المديرة الفنية لمسرح عشتار، في تلك الأوقات العصيبة، أنه لا بد من التحرك والقيام بعمل ما تجاه ما يجري في قطاع غزة، لا بد من عمل يكسر القوالب التي صنعها الإعلام عن غزة وسكانها عبر تقديم أبنائها كأعداد وضحايا.. بل أنهم أفراد لهم أحلامهم، آمالهم ومخاوفهم.”

وللمشروع شركاء في جميع أنحاء العالم، وهم: في فلسطين: مسرح عشتار- غزة ورام الله؛ مسرح اللاز-عكا؛ مسرح سنابل- القدس؛ مسرح الميدان- حيفا؛ مسرح نعم- الخليل؛ مسرح الحارة- بيت جالا؛ مسرح الرواد- مخيم عايدة؛ مسرح الحرية- جنين. في العالم العربي: مسرح عيون- الجولان السوري المحتل؛ وزارة الثقافة- رنا بركات- سوريا؛ مركز الملك حسين للفنون الأدائية- الأردن؛ مسرح الشمس- لبنان؛ مؤسسة كنعان وفريق عشتار الحديدة- اليمن؛ مسرح التراث- أبو ظبي؛ مؤسسة البيارة- أبو ظبي. في أوروبا: كارت بورد سيتيزنس- لندن- بريطانيا؛ مسرح بيجاسوس- أكسفورد- بريطانيا؛ ت نت- اليونان (في سبعة مدن يونانية)؛ مدرسة تروندهايم رينجيف للدراما- النرويج؛ ريكس تياتيرن- مالمو، ستوكهولم؛ واوميو- السويد؛ لو باليه سي دو لا بي- بلجيكا؛ فورمات- هولندا؛ ماسينو ماسيني- إيطاليا؛ سي دي او- مسرح الشباب- بوسنيا هيرزيجوفينا؛ السفارة الفلسطينية- قبرص؛ ايفا فتاي- هنغاريا؛ مسرح اميسنو ستوديو- النمسا؛ شاو بون وليديا زيمكي- ألمانيا. في أمريكا: ورشة مسرح نيويورك- نيويورك- الولايات المتحدة؛ مسرح سانتا كروز- سانتا كروز- الولايات المتحدة؛ ذا يونايتد ورلد كوليدج اوف اميريكان- ويست انديانا- الولايات المتحدة؛ مسرح هيد لاينز- فانكوفار- كندا؛ جامعة غرب اينديز- آرت إن أكشنز ووردسميث- ترينيداد. في أفريقيا: زامبوكو ازيبوكو- زيمبابوي؛ التياترو- تونس؛ آفاق- الجزائر؛ بيت السينمائيين- موريتانيا. في آسيا وأستراليا: الحاكم مسعود- الصين؛ مسرح إيتون جورج تيفاني بيرمان و كاترين لاركينس- بيج بوند.

والمرحلة الثانية، سترشح كل مؤسسة شريكة حول العالم أحد مشاركيها الشباب للانضمام إلى فريق عشتار في رحلته إلى نيويورك لعرض “مونولوجات غزة” في الأمم المتحدة كل بلغته في اليوم المخصص للتضامن مع الشعب الفلسطيني في 29/11/2010.

“حُماة” الديار”- كتاب جديد يوثق مسيرة الشيوعيين والشيوعيات في البلاد

غلاف "حُماة الديار"

صدر في حيفا مؤخرًا كتاب بعنوان “حُمَاةُ الدِّيَارِ”، من تأليف د. خالد تركي، الذي يحكي فيه وقائع تاريخيَّة محكيَّة لرفاق ورفيقات شيوعيِّين وجدوا راحتهم، كما جاء في مقدِّمة الكتاب، “في كدِّهم وتعبهم وشقائهم، وكم كانت غبطتهم كبيرة حين كانوا يقطفون ثمرة تعبهم حيث كانوا يكتفون بأقلِّ من النَّزر اليسير، لأنَّهم كانوا يعملون عمل النَّملة بتأنٍّ وعمل النَّحلة بنظامٍ، لكي يحيكوا لشعبهم الرَّازح تحت الاحتلال ولطبقتهم العاملة المُضطَّهدة درع المجد والكبرياء والصُّمود، ويحكي فيه عن الرّفاق/ الرّفيقات الذين “بقوا قابضين على الجمر الملتهب، أوفياءً للعهد الذي قطعوه على أنفسهم في سبيل الحفاظ على وجود شعبهم ووجودهم فوق أرضهم، في سبيل مجد وعزَّة وكرامة الوطن بضميرٍ حيٍّ ومنير وإيمان ثابت.”

وركّز تركي على الحقائق المحكيَّة والمعيشيَّة اليوميَّة والتي لم تُذكر قط ولا يعرفها أحد من خارج نطاق هذه القرية/ المدينة أو تلك أو حتّى يجهلها أهل القرية/ المدينة من الشَّباب/ الشَّابَّات تمامًا، أو يتجاهلها عمدًا، وحتى لا تبقى في بوتقة محصورة ضيّقة، في ذاكرة مجموعة مُعيَّنة من النَّاس، رفاقنا، ولا يعرف غيرنا عنها شيئًا، فقد أراد تدوين الحقائق حتى لا تكون عرضةً للضَّياع إذا لم يتم تدارك الأمر عاجلاً”.

يتألف الكتاب من 294 صفحة من الحجم الوسط، ويحتوي على 35 فصلاً، حيث يدوِّن كلُّ فصل سيرة حياة رفيق أو رفيقة، من مناطق الوطن المختلفة، الذين استطاع د. خالد أن يقابلهم ويكتب ما في قلوبهم من وقائع هامَّة ومفصليَّة في تاريخ شعبنا. كما يتضمَّن الكتاب صورًا للرِّفاق/ للرَّفيقات وكذلك صورة للمنشور الذي كان قد وزَّعه الرَّفاق على جماهير شعبنا عام النَّكبة، باسم “عصبة التّحرّر الوطني”، ذلك المنشور الذي دعا المواطنين إلى البقاء في الوطن وعدم الرَّحيل وترك البلد والتَّشبُّث بالأرض، حيث وُزِّع في كلِّ مناطق حيفا العربيَّة، كذلك اهتمَّ الرِّفاق على توزيعه في الميناء، حيث قاموا بعدها بنقل المنشور، تحت النَّار، إلى باقي مناطق الوطن من مدن وقرى، لتوزيعِهِ.

صدور “عندما تجهض الحرية” للشاعر منتصر منصور

غلاف "عندما تجهض الحرية"

صدر مؤخرًا كتاب الشعر المعاصر “عندما تجهض الحرية”، تأليف الشاعر الفلسطيني منتصر منصور- المقيم بمجد الكروم، وذلك عن دار الفارابي للنشر والتوزيع في بيروت ويتم نشره وتوزيعه في جميع دول العالم وخاصة العالم العربي.. الكتاب من الحجم الوسط ومكون من 240 صفحة. لوحة الغلاف من إبداع الفنان الفلسطيني هشام زريق.

يشار إلى أن الشاعر والمصوّر منتصر منصور شارك في عدة أمسيات وطنية ملتزمة مع فرقة العودة الوطنية الملتزمة ومنها في مؤسسة الأسوار- عكا وفي بلدة بقعاثا بالجولان السوري.

صدر كتابه الأول “ذكرى معتّقة” عام 2005 عن جمعية الجيل الجديد- حيفا. ويقوم بنشر أعماله بعدة صحف محلية وعربية.. وقريباً سيقوم بتوقيع الكتاب وإحياء أمسية في مصر بالمناسبة.

ومما جاء في الكتاب:

“ويا أبي

لستُ أبكي ولا منديلَ يحملُ دمائي،

سقط الجسدُ ورائحةُ الموتِ ردائي

يقولون: قتلي سهلٌ وضرورةٌ

لتنموَ الوردةُ على خدِّ أعدائي”