مجازُ السَّفر
تزحفُ خلفَ الغرباء المتهاوينَ
على الأرضِ.. أتَوْا دونَ غناءٍ
يتحدّاهُ مجازُ السّفر
كيفَ إذًا يصعدُ كالرّوحِ
مَعَ الرّيحِ وحيدًا وطريًّا؟
مجازُ السَّفر
|ناريمان كرّوم|
ليتَ سحابًا يتنحّى
فعلى الأرضِ حُفاةٌ
يتعرَّوْنَ مِنَ الوقتِ
يدوسونَ حُطامَ الضّجر
في بلدٍ ضاق على أهلهِ
فاستغفرَ بيتًا ووجوهًا
عَلِقتْ تأذنُ للوقتِ
ببعضِ الصّور
تبحثُ عن حفنةِ ماءٍ وفتًى
ينتعلُ الغيمَ ويعلو
فعلى الأرضِ قتيلٌ وبقايا
حفر
تزحفُ خلفَ الغرباء المتهاوينَ
على الأرضِ.. أتَوْا دونَ غناءٍ
يتحدّاهُ مجازُ السّفر
كيفَ إذًا يصعدُ كالرّوحِ
مَعَ الرّيحِ وحيدًا وطريًّا؟
أسَيَعتادُ على الغيمِ
وكبحِ المطر؟!
فوقهُ أشياء إلهٍ وتفاصيل كثيرة
وخطايا بلدٍ سيّجَهُ الموتُ؛
ضميرُ القدر..
يفلتُ مِنْ صوتِه
مِنْ صمتِه
مِنْ كلّ عتابٍ وأسًى
يعترضُ الغيمَ
ويعلو اسْمُهُ
بيتَ الحَجَر..
(الرامة)
27 سبتمبر 2011
اروع ماهنالك اطلالتك وشعريا لاحظت على عجالة انك تتقنين انسنة الجماد
14 أغسطس 2011
ناريمان شعرك جميل مرمز بشكل رائع
اكتبي دائما فمستقبلك رائع