مزارع وجبنة فرنسية
لأنَّ الجسدَ الذي يُرعِدُ بياضاً (تحت قميصِ النومِ)
أشمُهُ منْ جوعٍ ملءَ غيبوبةٍ
بكُفلٍ يترَجرَجُ كالجُبنةِ
أسألُ الليلة أنْ يكونَ عشائي مُختلفاً
حينَ تجيئينَ قالباً كاملاً
مائدةٍ تمشي بما تُرعِدُ منْ دَسَمٍ
كيْ تُدخليني المائدةَ
مزارع وجبنة فرنسية
|طارق الكرمي|
المُزارِعُ المخلوعُ شجرةً
الكيبوتسُ بينَ الشّاطىءِ ومدينتي هذي سماءُ برتقالٍ..مِن لحمِ أبي قدّهُ أعداؤنا (أو احتطبوا أبي منها)..و اليومَ أبي يشقى أجيراً لدى أعدائهِ في أرضٍ ستظلُّ اسمَهُ وإنْ صارتِ الكيبوتسَ ليُعيلني وشقيقاتي..يُربّي أشجاراً صِرنَ مشاجبَ أسمائنا..أبي يقطِفُ لأعدائنا أثداءَ شقيقاتي عنْ شجرِ البرتقالْ..
(ليلاً\طور كرم)
جبنةٌ فرنسيّةٌ
لطالما أشتهي النبيذَ المُتفصِّدَ يا”ماري” و
جبنةَ بلادِكِ الفرنسيةِ
ولأنكِ الباريسيّةُ المَحضُ
لأنَّ الجسدَ الذي يُرعِدُ بياضاً (تحت قميصِ النومِ)
أشمُهُ منْ جوعٍ ملءَ غيبوبةٍ
بكُفلٍ يترَجرَجُ كالجُبنةِ
أسألُ الليلة أنْ يكونَ عشائي مُختلفاً
حينَ تجيئينَ قالباً كاملاً
مائدةٍ تمشي بما تُرعِدُ منْ دَسَمٍ
كيْ تُدخليني المائدةَ الملكيّةَ ما بينَ الكُفلِ الذي يَترَجرَجُ و
ما يتجبّنُ فِ الكُفلِ..
فأراً أعمى بأجنحةٍ منْ شميمْ
(كانون الثاني\ السهل السّاحلي)