لـُباءُ برق ٍ
صباحَ الخيرِ للقِطِّ
يُطِلُّ مِنْ حاويةٍ
أبعثُ صباحَ الخيرِ إيميلاً إلى اللهِ
صباحَ الخيرِ للعُمّالِ في شغبِ الخبزِ
أقولُ : صباحَ الخيرِ أيُّها الشّارعُ يا شرياناً تاجِيّاً
صباحَ الخيرِ للخيّاطِ في مطلعِ الزِّقاقِ يقطُبُ
لـُباءُ برق ٍ
|طارق الكرمي|
..
أحجيةٌ
كمْ فَمٌ
للفتاه
(صباحًا/ طور كرم)
..
التّحيةُ
صباحَ الخيرِ للقِطِّ
يُطِلُّ مِنْ حاويةٍ
أبعثُ صباحَ الخيرِ إيميلاً إلى اللهِ
صباحَ الخيرِ للعُمّالِ في شغبِ الخبزِ
أقولُ : صباحَ الخيرِ أيُّها الشّارعُ يا شرياناً تاجِيّاً
صباحَ الخيرِ للخيّاطِ في مطلعِ الزِّقاقِ يقطُبُ
لحمَ قميصي
يا صباحَ الخيرِ أيتها الفتياتُ
تهبطنَ ببراشوت المراييلِ مدرجَ الصّباحِ
للطّيرِ يفردُ لي جناحاً على الدّنيا
لقلبِ صديقتي الذي نتأَ لهُ نيوبٌ صباحَ الخيرِ
للبقّالِ بينَ الرّفوفِ المعلّباتِ
أيها العالمُ صباحَ الخيرِ في خطوةِ الطّفلِ
صباحَ الخيرِ ألفاً
أيّها الصّباح
(صباحًا/ طور كرم)
..
الفطامُ
رضّاعتانِ في صدرِكِ
في اليُسرى لُباءُ برقٍ و
في اليُمنى رعدٌ رائِبٌ و
أنا أتشَمّمُ مُتلَمِّساً مجرّةَ الحليبِ بينَ رضّاعتيْ صدرِكِ
ألهذا لا أكبرُ
لا أريدُ أنْ أكبُرَ
ألهذا أظلُّ رضيعَكِ يفطُمُهُ إلاّ المُستحيلُ…
(صباحًا/ طور كرم)
..
المُشتهى نخبًا..
وَ إيّاكِ هذا المساءَ أدخلُ حانةَ زريابَ (الحانةُ حيثُ تَفْهَقُ بنساءٍ بأجنحةِ البارفانِ/ أسماكٍ تُشْوى ضاحِكةً/ وسجائرَ تغيمُ سماءً للحانةِ)
ظَلَلْنا مُسْترسِلَيْنِ نَحسو بعضَنا فِ البيرَةِ
أنْ نَطْفو رغوَةَ بيرَةٍ
كلَّ رُبعِ السّاعةِ تسْتَأذِنينَ إلى الـ WC
عَجَباً أسألُ كُلّما اسْتأذنتِ إلى الـ WC
كيفَ يَطفَحُ كأسي (عَ الطّاولَةِ) بيرَةً عَجَباً
.
أرفعُ المُشتهى نَخبَكِ الآنَ
وهلْ أرفعُ المُشتهى إلاّ نَخبَكِ الآنْ..
(صباحاً 17 أيلول/ طور كرم)
..
ملابسٌ
حينَ تخلعينَ كلَّ الذي ترتدينهُ (وتعلّقينَهِ على مِشجبِ دَهشتي)
حينَ تتخلّصينَ من كلِّ القُشورِ التي سأسمّيها الملابسُ
حينَ تتقشّرينَ لي و
تمشينَ كما الماءُ (روحَ الماءِ)
أتأمّلُكِ الآنَ بصريحِ ما تلبسينَ
تلبسينَ ما لا يُلبسُ أبدًا
مُنتهى الثِّيابِ التي لا تُلبسُ أبدًا
حقّاً ترتدينَ ملبَسَكِ الصّريح
(ليلاً/ طور كرم)
..
المرأةُ والحصانُ
حينَ أراكِ
أو أشتبِهُ أنّي أراكِ
لماذا يصيرُ لُعابي حبْلَ لِجامٍ (مقطوعٍ أو مُهترىءٍ)
يصيرُ لي ساقٌ ثالِثةٌ أخرى
أعدو نحوَكِ
حِصاناً ب3 سيقانٍ حقّاً
(صباحًا/ طور كرم)
..
منابتٌ
حينَ تنبتُ فيكِ الأُكرُ (أكرُ أبوابٍ أو أقفالٍ)
الأكرُ التي لا تتشابهُ
التي أعرِفُها بقدرِ ما أجهلُها
ما أسعدَ مَنْ تُصَلْصِلُ بينَ يديهِ
المفاتيحُ…
(الظّهيرةُ/ طور كرم)
