كلما القوس قالت أحبّكَ
يا أنتَ انحنِ
لأُغيّر اللحظات
فالذكرى الـ تمر إليكَ
هزّتْ نشوةَ العُشّاق
أبدتها مكررةً وساذجةً
وأوْحَتْ للممثلةِ الصغيرة
للوجوه وصبْيةٍ في الحي
بالفوضى أمام شفيف قلبك
كلما القوس قالت أحبّكَ
|وضحى المسجّن|
صِرتَ أنتَ الآنَ.. أنتَ الآنَ
لا حرف يعلّقُ فيكَ خُضرتَه
ستنهض من سَرِيركَ كي تسوي اللهََ في رئتيك
فيلمٌ بارد اللقطات يسرق منكَ أغنيةً:
(تمرُّ بحبها المخبوء سيدةٌ كشكل رهافة المعنى
ترتب في مقاصدها الحروف
تهش عن أرواحكَ الآتين)
يا أنتَ انحنِ
لأُغيّر اللحظات
فالذكرى الـ تمر إليكَ
هزّتْ نشوةَ العُشّاق
أبدتها مكررةً وساذجةً
وأوْحَتْ للممثلةِ الصغيرة
للوجوه وصبْيةٍ في الحي
بالفوضى أمام شفيف قلبك
غيّر اللحظات
رُبّ برامج الترفيه أو خصر المغنية
التي أغرتكَ بالرقص الخفيف على طريقتها
ورُبّ تجاهلٍ أو قهوةٍ بلهاء
أجدى لانتزاع الحُزن
مرّت من قمِيصِكَ غيمةٌ
قد كنتَ تدخل نصفَ قلبكَ
لثغةً للماءِ
تدخلُ/ لؤلؤَ التفاح منكسراً
….
وتهذي..
كان قلبكَ
حزنَ قنديلٍ
ومرآةً تُعتِقُ موتها
كنّا ورابعنا طفوليين
نلمسُ نزهةَ المعنى
نُحِيطُ بنجمةٍ سقَطَتْ
فلا تبكي
امتحنّا
بالنوارسِ
والقصيد
نصيرُ.. أنتَ الآن، أنتَ الآن
لا قتلٌ يخبّئ فيك لعنته
سيُطلِقُكَ المدى طفلاً
وتعرفُ حين تستلقي بقلبِ الغيبِ
صورته التي مرّت
هسيسَ حديثه
وخطاه
كُن طيفاً يلاحقُ ظله
…
.. وتغيبُ في المعنى
قصيدتَه تكون
وبعضه في بعضها شِعراً
تداخلَ في الصَّبِيةِ قلبه
ومجازها.
(البحرين)
(النص من مجموعتها الشِعرية “كفّ الجنّة” الصادرة عام 2008 عن دار فراديس للنشر والتوزيع)