خيبة
وأنا في التاكسي، أغمضتُ عينيّ
لكي لا أربط حبلاً وثيقاً بين الشوارع هذه
وبين قلبي المتألم
لكي أحرم ذاكرتي من متعة استحضار هذا الألم
لو مررت من هنا مجدّداً
أغمضتُ عيني لكي أغوص في العتمة
خيبة
|سمر عبد الجابر|
حين وقعت في الحب فجأةً/ كما وقعت أليس في حفرةٍ عميقة/ وكنت أجهل/ مثلها تماماً/ أنّي سأواجه وحشاً- ألماً/ ذا عشرات الأيدي/ الممتدّة نحو عنقي الضعيف.
خيبة
ضيقٌ شديدٌ في التنفّس
ضيقٌ شديد
ولا أملك قلباً أكبر من هذا الكون
ليتّسع لكلّ هذا الحزن
ولا أملك قصبةً هوائيّةً أوسع من هذي السماء
لأتنفّس جيّداً
عتمةٌ شديدة في العينين
ولا تكفي مئة شمسٍ أخرى
لأرى هذا الصباح
ألمٌ كثيرٌ من فرط الخيبة
وأحتاج مئات من سيّارات الشرطة
لتغلق الطريق المؤدّي من الدماغ إلى القلب
وملايين من العمّال
لإصلاح الحفر العميقة
في الطريق المؤدي إلى الرئتين.
لو أعود بالزمن
لو أملك أن أعود بالزمن
لمررتُ قرب المقهى نفسه ذاك الصباح
من دون أن ألتفت إليك
ذاك الصباح
حين وقعت في الحب فجأةً
كما وقعت أليس في حفرةٍ عميقة
وكنت أجهل
مثلها تماماً
أنّي سأواجه وحشاً- ألماً
ذا عشرات الأيدي
الممتدّة نحو عنقي الضعيف.
كنت أتألّم
وأنا في التاكسي، أغمضتُ عينيّ
لكي لا أربط حبلاً وثيقاً بين الشوارع هذه
وبين قلبي المتألم
لكي أحرم ذاكرتي من متعة استحضار هذا الألم
لو مررت من هنا مجدّداً
أغمضتُ عيني لكي أغوص في العتمة
كما لو أنّ العالم كلّه لم يعد له وجود
كنت أتألّم
وكنت أردّد في قلبي “أريد أن أذهب إلى المنزل”
لم أكن أحتاج جدراناً وأرضيّة
كنت بحاجةٍ إلى منزلٍ منزل
في قاعة الإنتظار في المطار
كانت الذكريات تقوم باستعراضات فنية
في الهواء من حولي
كنت أحدّق الى مواعيد الإقلاع
وفي ساعتي البطيئة
وأردّد في قلبي “أريد أن أكون قريبةً من السماء”
ولم أكن أحتاج زجاج نافذةٍ وجناح طائرة وبضع غيوم
كنت أتألّم
وكنت بحاجةٍ إلى سماءٍ سماء.
13 فبراير 2011
أعتقد أنه من الظلم أن تنشر 3 نصوص سمريّة في صفحة واحدة.
نصوصك رائعة يا سمر…
من إبريز القلب الخالص !!!
10 فبراير 2011
لغة ركيكة جداا ,, الفكرة ضعيفة والتعبير ضعيف ,, ليس من الجيد ان تهبط قاديتا بهذا الشكل