الزبيدي يعلن إضرابه عن الطعام والشراب؛ خطر يتهدد حياته!
المحامي فريد هواش: الزبيدي ورفيقه نصار شرعا في الإضراب عن الطعام يوم الأحد الماضي، بعدما رفضت محكمة البداية طلب الإفراج عنهما * الزبيدي اُعتقل ضمن الحملة التي نفذتها أجهزة الأمن الفلسطينية عقب وفاة المحافظ السّابق قدورة موسى
الزبيدي يعلن إضرابه عن الطعام والشراب؛ خطر يتهدد حياته!
|خدمة إخبارية|
جنين- أعلن القائد السابق لكتائب شهداء الأقصى ومدير مسرح “الحرية” في جنين، زكريا الزبيدي من مخيم جنين، الموقوف لدى الأجهزة الأمنية الفلسطينية، توسيع إضرابه المفتوح عن الطعام ليشمل الماء أيضًا، مما يعني تشكيل خطر كبير على حياته. ويأتي هذا التصعيد احتجاجا على استمرار اعتقاله رغم عدم وجود لائحة اتهام بحقه، وقرار محكمة البداية في أريحا بتمديد اعتقاله بذريعة أنه يشكل خطرًا على الأمن العام.
وقد اُعتقل معه أيضًا سليم نصار، وهما محتجزان معًا في سجن أريحا، ومضربان عن الطعام معًا.
وأوضح المحامي فريد هواش أنّ الزبيدي ونصار شرعا في الإضراب عن الطعام يوم الأحد الماضي، بعدما رفضت محكمة البداية طلب الإفراج عنهما. وقال: “منذ اعتقال الزبيدي ونصار في 5 أيار السابق من طرف الأجهزة الأمنية الفلسطينية، لم تُقدم ضدهما لائحة اتهام ما يؤكد عدم وجود أيّ أساس لاعتقالهما غير القانوني”، متهما “الجهات المعنية بالابطاء بإجراءات التحقيق بهدف إطالة مدة اعتقالهما”، موضحا انه “كان يتوجب على النيابة خلال الفترة الماضية إنهاء التحقيق بتقرير المصير القانوني لهما، ولكنها لم تقدم لائحة اتهام، واستجابت المحكمة لطلبها لابقائهما رهن الاعتقال رغم عدم وجود مسوّغ قانوني”،على حد تعبيره.
ونقل هواش عن موكله المعتقل الزبيدي مناشدة عاجلة للرئيس محمود عباس للتدخل للإفراج عنه، لأنّ اعتقاله لا يستند على أيّ أساس قانوني، مفندا ادعاء النيابة بأنه يشكل خطرًا على الأمن العام وعلى النظام، مضيفا “أنه تم اطلاق سراحه أثناء فترة العيد بناء على قرار وزير الداخلية وبعد انقضاء أجازة العيد عاد إلى السجن ليؤكد التزامه بالقانون وتعليمات الرئيس محمود عباس”. وأكمل المحامي: “كما أنّ ذلك يؤكّد أنّ إخلاء سبيله لا يؤثر على النظام العام بينما استمرار توقيفه يخالف المبدأ القانونيّ لأنّ التوقيف إجراء وليس عقوبة، لكن التوقيف تحول بالنسبة لزكريا إلى عقوبة”.
واعتقل الزبيدي ضمن الحملة التي نفذتها أجهزة الأمن الفلسطينية عقب وفاة المحافظ السّابق قدورة موسى. ووفق محاميه هواش فإنّ الزبيدي استنكر الحادث المؤلم الذي وقع مع المحافظ، وأكّد التزامه بتعليمات الرئيس، وخلال التحقيق الذي تعرّض له لم يثبت وجود أي صلة له بالقضية.
>
