أغنية للسماء السابعة/ طارق حمدان
آه.. كم أنت جميلٌ/
آه.. آه يا الله، آه.. كم أنت ثقيلٌ
أغنية للسماء السابعة/ طارق حمدان
>
|طارق حمدان|
.. ويوماً ما، سأقررُ أن أصعدَ إلى السماواتِ
سأتسلقها سماءً.. سماءً
الأولى، الثانية، الثالثة، الرابعة، الخامسة
السادسة
وحين أصلُ؛ سأغني
سأغني:
آه.. آه يا الله
آه.. كم أنت جميلٌ
آه.. آه يا الله، آه.. كم أنت ثقيلٌ
آه.. آه يا الله
كم كنت مبدعاً؛ حين خلقتَ هذا العالم
كم كنت مبدعا.. يالله
كم كنت مبدعاً في التدمير
حين خلقتَ هذا العالمَ، و استويتَ على العرش.
9 نوفمبر 2012
اصدق الاغاني واكثرها تعبيرا
3 نوفمبر 2012
“كم كنت مبدعاً في التدمير حين خلقت هذا العالم واستويتَ على العرش” ///// حقيقي جداً !!!!!!
3 نوفمبر 2012
قطعة موجعة وجميلة جداً، شكرا للكاتب ولقديتا معاً
2 نوفمبر 2012
بقيت بدي أعلق:
“يا سلام على الأغاني والأشعار ومعايير تقييم الأغاني والأشعار هاي الأيام… إذا الواحد بحطّ صورة لدالي ولا لفنان كبير وبجمّع شوية كلمات تحتها وبتبقى هاي الكلمات ضد أي تيار سائد بفترة معينة، بصير الإنتاج تبع هاذ الواحد عمل فني!
المعادلة بسيطة يالجماعة (بكسر العين)، ابقى (أو اعمل حالك) محنّك وعندك ثقافة، تمرّد ضد أي اشي، اعرف كيف تعد للستة، وبتصير شاعر/مغني/كاتب/فنان.”
بس بعدها فكرت أخرى مرة وقلت انها هاي “أغنية للسماء السابعة” هي مجرد عنوان لكتابة معينة ومش بالضرورة الفحوى تبعها يبقى أغنية أو شعر، وقلت إني أنا بالتعليق قاعد بعمل نفس الإشي اللي كاتب الأغنية بعمله: بعبّر عن رايي. فليش تا يبقى رايه بالضرورة غلط ورايي هو الصح؟ أصلاً مش بالزبط في صح وغلط بالآراء (بمفهوم معين)، وعشان هيك قررت أعيد صياغة تعليقي ومأبقاش هالقد وقح:
مش حلوة.