طحين/ أسماء عزايزة
الغولُ الذي صنعَته جدتي برفقٍ
ورافقني كلّ ليلةٍ إلى غرفة نومي
أصبح الآن رجلا بالغًا
طحين/ أسماء عزايزة
|أسماء عزايزة|
طحين
فكرةُ الشاعر
رغيفٌ طازجٌ وشهيّ
تعطلتْ أفراني
مذ رأيتُ الشعراءَ
يُفسدون عند الليل
طحينهم.
سناجب
لم يجد هذا الخواءُ
سوى طريقٍ قصيرٍ أخضر
نحو الحديقةِ العامة
المقعدُ شاغرٌ وحار
والهواءُ، لا هو قاسٍ ولا لزجٌ
كعجينة
بينما كنت أنتظر رغيفي الطازجَ
رأيتُ أفكاري على الأرض
سناجبَ عرجاءَ
تتقافزُ دون هدف.
الوقت
الغولُ الذي صنعَته جدتي برفقٍ
ورافقني كلّ ليلةٍ إلى غرفة نومي
أصبح الآن رجلا بالغًا.
هو نفسه الذي يرهِّلُ الآن بيديه
جبهة أمي البيضاء
ويبخِّرُ الزيت في راحتيها
أمي لم تصنع غيلانًا جددًا لنا
وجدتي لم تفعل هي الأخرى،
بعد أن رقدت مُطفأةً في سريرها،
إلا أنّ غولها الذي صنعته
ينجب أبناءً وراء الباب.
20 أغسطس 2011
بالله عليكِ
اهذا شعر
الله يرحمك يا درويش
الله يرحمك يا سياب
2 أغسطس 2011
الأخيرة رائعة
1 أغسطس 2011
أسماء عزايزة حين تعجن من الطحين قصيدة لا تنسى عرق الحصادين..
لاتنسى ان مهارة الخباز اهم كثيرا من جودة القمح..
لا يكمن الخطر بالغول يا اسماء ولكن بالمهرج الطموح وبحشرات اللغة …..
دمت جميلة وشاعرة انسانة………
30 يوليو 2011
مكانك كنت قد امتنعت عن تسمية القصيدة الاخيرة “بالوقت”.. اظن ان مجازية “الغول” اقوى بكثير من محاولتك توجيه القارئ لاستخلاص عبرة ما. لكنها جميلة *جدا* رغم ملاحظتي
30 يوليو 2011
شعر رقراق…