قناة “الدنيا” تقدّم لكم: بورنو أطفال/ علاء حليحل
في هذا الفيديو الكريه كلبة صحفية وجنود كلاب يغتصبون طفلة أمام الكاميرا، ثم يغتصبون طفلا آخر انتشلوه من تحت أمه، ثم يصلون ذروتهم في نهاية “تلخيصية” للعالم. بورنو أطفال. الأسد البودوفيل!
قناة “الدنيا” تقدّم لكم: بورنو أطفال/ علاء حليحل
httpv://www.youtube.com/watch?v=Hxt96_W2l1U
.
|علاء حليحل|
بعد 533 يومًا (15 آذار 2011 وحتى 29 آب 2012) على اندلاع الثورة السورية، أتجمّد أمام منظر ما، للمرة الأولى. الحقيقة أنني غضبت حتى ابتلت عيناي. شعرت بلسعة حادة في قصبتي الهوائية تصرخ طالبة سيجارة الآن. سيجارة تحرق طعم هذه الرائحة الكريهة التي تسرّبت إلى الحلق والمعدة. ثم سببت لأول مرة كما يسبّ الرجل الغاضب الهائج: يا أولاد القحبة! ولكنهم كلهم قحاب: بشار الأسد ووزراؤه وعسكره وإعلامه وشبيحته. رجالا ونساءً. قحاب مذكرة وقحاب مؤنثة- لا فرق. بعد التقرير الذي بثته قناة “الدنيا” عن مجزرة داريّا (أعلاه)، لن أدخل حتى في النقاش حول هوية من أعدم هؤلاء الناس أمام بيوتهم وأثناء هجيجهم من بلدهم، ولكنني أتقيأ الآن إذ أرى هذا البورنو الكريه الذي وصل ذروة جديدة من ذروات النظام الأسديّ الشيطانيّ.
(المعضلة هائلة وثقيلة: هل ننشر الفيديو هنا كي تفهموا السياق اللازم لقراءة المقالة، أم أننا سنتحوّل حينها إلى مروّجين لهذه الشيطنة السافلة؟.. لا أعرف. الحُكم لكم.)
كنت أرفض كلمة شيطانيّ حتى هذه اللحظة كتوصيف للأسد ونظامه وأذرعه، على اعتبار أنّ لا ملائكة في هذه الثورة. الشياطين والملائكة هنا وهناك، ولا يظلّ من أجل الحسم في الموقف إلا حقيقة واحدة صغيرة: مَن يثور على مَن ولماذا.
الفيديو يبعث على الخوف الشّديد. أعترف أنّ دقات قلبي تسارعت مع مرور الثواني وتبدّل الصور حتى وصلت كلبة الأسد التي تحمل الميكروفون إلى السّيارة التي يقبع في مؤخرتها أطفال وامرأة مغطاة بالأسود. “الأطفال أحياء” تقول الحقيرة، وتقترب من الطفلة كي تجري معها حديثًا “صحافيًا”، فيما الطفلة ملتصقة بجثة أمها! قتلتني نظرة الطفلة. هنا أطلقت الشتيمة الأولى والغضّة الأولى. هذه الطفلة التي فقدت أمها تتطلع غير مدركة لما يحدث. منذهلة ولكنها باردة. لا تبكي وتصرخ كما يجب أن يتطور المشهد الدراماتيكيّ. جثث من حولها تقلّد بنجاح كبير صور صبرا وشاتيلا. وهي تجلس في الصندوق الخلفيّ تحاول أن تفهم ما تريده كلبة الأسد منها.
أبكي لأنّ وجه ابنتي لم يفارق هذه اللقطة. وجه بناتكم جميعًا. “مين هاي اللي حدك؟” تسأل كلبة الأسد، وتجيب الطفلة التي بلا اسم: “إمي”. تستزيد: “وين كنتو رايحين؟ بتعرفي شو صار معك؟” تجيب الطفلة التي بلا طفولة: “لأ…” هكذا ينتهي التحقيق الصحفيّ. ولكن في غمرة الحزن الداهم الكبير، يستيقظ الصحفي الذي ماتت أحاسيسه: هل يعمل جيش الأسد على إخلاء قتلى المجازر أمام الكاميرات ويفسح المجال للتصوير وطرح الأسئلة على طفلة لم تُقتل وهي ملتصقة بأمها؟.. هل يزيح جنود الأسد الجثث عن بعضها البعض كرمال عدسة قناة “الدنيا” بدافع نخوة لحظوية أم تعليمات عُليا؟.. الموسيقى المسرحية الدراماتيكية في الخلفية، هل هي جانر ما بعد حداثوي جديد في الإعلام المتلفز؟.. وأسئلة “تافهة” في سياق ما يحدث في سوريا: ألم تسمعوا بحرمة الميت؟.. بحقّ الأطفال الذين قتلت أمهاتهم بأن لا يتحوّلوا إلى مقطع ساخن في هذا البورنو الدعائيّ التهييجيّ للغرائز الأكثر انحطاطًا؟
ثم تأتي جمل اختتامية ضرورية لإبعاد ما قد يتبادر إلى الذهن من مشاهد صبرا وشاتيلا. تستلّ كلبة الأسد محمد الدرة وصراعه مع الصهاينة. بمعنى: نحن نظام الممانعة والوطنية وأكبر مُحبّي الفلسطينيين، وتل الزعتر كان هفوة، والدليل: هذه المرأة التي تنام على جثة ابنها الصغير… ألا تذكركم قليلا بمنظر والد محمد الدرة وهو يجلس إلى جانب محمد أثناء تبادل الرصاص؟.. ثم يصرخ الجندي، كلب الأسد: “خلي العالم كلو يشوف!” هكذا تَدرّب الكلب على أيدي كلاب الأسد الأكبر، مع أنّ الحقيقة معاكسة: الأسد هو الذي يمنع العالم كله من أن يشوف. دعِ الإعلام يدخل ليغطي أفعال “الإرهاب” وعندها سيحتضنك الغرب والشرق إذا كنت مُحقًا. لماذا يمنع الأسد العالم من أن يشوف ثم يرسل كلابه لتستبيح وتغتصب جثث القتلى وهم يصرخون بعهر: خلي العالم كلو يشوف؟
في هذا الفيديو الكريه كلبة صحفية وجنود كلاب يغتصبون طفلة أمام الكاميرا، ثم يغتصبون طفلا آخر انتشلوه من تحت أمه، ثم يصلون ذروتهم في نهاية “تلخيصية” للعالم. بورنو أطفال. الأسد البودوفيل!
لم أكتب يومًا بهذا الحقد والغضب. لا يستثيرني أمر ما بهذه السهولة. رأيت من قبل جثث القتلى والموتى مكوّمة في الحارات. أنا مثلكم، ابن السّايبر والفيرتوال والبيكسلات المتلفزة. أرى كل شيء وأونلاين. لكنّ هذه الطفلة قتلتني! أعتقد أنها لو بكت وصرخت لما غضبتُ وبكيتُ. برودها الصاعق المنذهل هذا مثال واستعارة لعجزنا أمام الشاشات. عاديّة الدم، السّهولة غير المحتملة في الانتقال بعد الأخبار إلى فيلم أجنبيّ أو مسلسل عربيّ.
موتنا أمام الموتى.
جثثنا المتعفنة أمام الجثث الباردة.
لا بطوليتنا أمام لا بطولية من قُتلوا عُزلاً أبرياء فارّين من المعركة.
ثم تأتي طفلة واحدة، لم تُقتل: لا تصرخ، لا تبكي، تنظر إليك ببرودة الفجيعة وانهيار القيم كلها، وتقول لك بعينين زجاجيتين: أيها الكلب!
تقول لنا جميعًا،
تقول الطفلة التي اغتصبوها أمام الكاميرا:
يا كلاب، يا قحاب…
13 مايو 2013
ادعو كاتب المقالة لمشاهدة احد “ابطال” مقاتلي “الجيش الحر” وهو يأكل قلب مواطنه السوري !
لا لشيء فقط للتذكير بطهر المعارضة في سوريا !!
تبا لقديتا نت عندما تتحدثون عن سوريا.. ديكتاتوريين
14 سبتمبر 2012
شبيحة الاسد هم نازيو العرب، نازيو القرن الواحد والعشرين.
10 سبتمبر 2012
حقا لا اعرف دوافع هذا المقال ولا مبررات الخلوص الى نتائج بديوفيلية. وحتى مع افتراض اسواء درجات سوء الفهم وليس في المقال ما هو تحليلي او قراءة في المضمون او ربط عبقري او نقد يمكن اسنادة لأي شيء سوى الموقف المسبق الذي كتبت لاجله المقالة. وهنا الحري بنا ان نعلن مواقفنا دون ان نجز احاسيسنا واحاسيس القراء وقدرتهم على الربط المنطقي في كتابة ممجوجة وواضح انها ليست على اي قدر من القدرة على اثارة شخص غير مستثار اصلا وبغض النظر عن انحيازه مع او ضد فانا لا استطيع ان احترم التلاعب بعواطفي وقدرتي العقلية باستخدام كلمات تفعل ذات الفعل الذي تحاول ان تجرمه فعنوان المقالة “قناة “الدنيا” تقدّم لكم: بورنو أطفال” بحد ذاته استخدام للدغمائية التي يحاول ان يلصقها بالتقرير “يغتصبون طفلة أمام الكاميرا، ثم يغتصبون طفلا آخر انتشلوه من تحت أمه”، ربما اتفق مع ان تصوير هذة الطفلة وبهذا الوقت ليس انسب ما يمكن ان يفعل لاجل انسانيتها وانسانيتنا لكن اين كان هناك صورة او مقطع فيديو لا يثير اشمئزازنا من الفعل البشري الا وكانت هذه هي الحالة اي ليس افضل ما يفعل لاجل الانسانية، ومن ثم يفرض الكاتب ان هذا الفيديو او التقرير عتبة لتحوله من شخص لا يؤمن بالتوصيفات الشيطانية الى شخص يكتب بهذا الحقد على حد تعبير الكاتب فمنطقيا لا يوجد في التقرير ما يستطيع ان يفعل ذلك لكن لعل محتواه الذي يفضح فعل ما يسمى بالثورة في سوريا هو الذي كان عتبة التحول لدى الكاتب هذا التقرير وغيرة من التقارير التي تعرض لحقيقة هذه “الثورة”: عنفها ضد ابناء شعبها العزل للحد الذي دفع بتركيا ان تشرط دعمها بعدم اقتراف مثل هذه الافعال امام الكميرات، عدم صدقيتها وفبركتها للصور اما بالتمثيل كحالة الطفل الذي يصور على انه قتل من قبل النظام بعد ان اغتصبت امه وم ثم ينهض فجاءة من وضعية الميت الي الحي المبتسم او الكثير من الصور التي تنسب الى الاحداث في سوريا وهي ماخذوة اما من العراق او غزة او اي مكان اخر وعدم ثبات اصلها السوري ككل التقارير التي تثبت التورط الاجنبي والوهابي … الى حد الفتاوى التي تبيح اللواط بين “المجاهدين” لانه يمكنهم من اخفاء المتفجرات في مؤخراتهم الامر الذي يشبه في سرياليته هذه المقالة، باختصار اعتقد ان الاجدى باي شخص منحاز ان يعبر عن انحيازة ويقدم اسباب هذا الانحياز لا ان يستخدم لغته ممجوجة او طازجة وعضلات منطقة مثقوبا او سليما وغضة حلقة وعواطفة انسانية كانت او لا انسانية كمبررات للانحياز وبالذات حين يكون الرابط المنطقي واهيا او متخبلا كما هو الحال في هذه المقالة وعليه فانا منحاز للنظام السوري لان الاصطفاف الى جانب المعسكر الاخر “اسرائيل امريكيا والخليج” ليس من خياراتي
5 سبتمبر 2012
لن ابتسم لك ولن اجعلك تبتسمين فلا مكان للابتسام في حضرة الذبح الذي تمارسه ثورتكم! انا استهزئ بك واستهزئ بكل من يظن نفسه انسانيا أو ثوريا اكثر منا ..عبثا تحاولون تسويق المصطلح الناتوي “شبيحة النظام “على غرار كتائب القذافي وبلطجية النظام المصري . انا على الاقل سميت نفسي شبيحة بثقة العارفة الواعية لما يحاك لهذا البلد اما انت فلم تجرؤ/ئي ان تقرر/ي بعد هل انت منى او عماد فكيف ستمتلك/كين الجرأة ان تعلن /ي في اي خندق انت؟
عاشت سوريا الاسد
5 سبتمبر 2012
اشمئز من ابتسامتك , او اي محاولة للفكاهة من من يسمي نفسه شبيح ,كلمة دالة على واقع انسكبت به شلالات من الدماء ولا يهم من تتهمين بها , مجرد اختيارك لهذه الكنية يدل على فقدانك لاي ذرة من الاخلاق
4 سبتمبر 2012
بس كلمة وحدة للانسة/مدام منى …اسم عماد لابقلك اكثر
2 سبتمبر 2012
وعلى فكرة ليس بي رغبة بمناقشتك فليس من عادتي مناقشة الحجارة , اذ فقط الحجارة خاوية من الاحساس مثلك , يثير اهتمامي فقط من اين ينبع هذا التحجر
1 سبتمبر 2012
شبيحة اكيد تعيشين بسلام وهناء ورفاه ويصعب عليك ان تلمسي المعاناة او ان تشعري بها , احترم الشيعة امثر منك لا تلعبي لعبة النظام الطائفية القذرة هنا , هنيئا لك كونك لست سوى بوق من ابواق النظام
1 سبتمبر 2012
الف لايك عالحجب يا علاء ..بما انو الكباسات مش شغالة..اذن انت تخشى ..اذن انت تلعب ,وهذا يفسر كل هذا العبث .
1 سبتمبر 2012
لأ مراجعي كمان -خزيت العين عنك – المنار قناة العالم الnbn (قنوات الشيعة يعني ) والدنيا والفضائية السورية الاخبارية السورية (ابواق النظام يعني ) .
يا عفو الله, يا عفو الله أهلين اخت ضمير !
31 أغسطس 2012
هههههه اذا كان موقع الحقيقة مرجعك فلا عتب , اعلام مغيب تماما كضميرك
31 أغسطس 2012
شبيحة , لا شيء يغفر لك وقوفك مع الدكتاتور ضد شعبه مهما اخطأ شعبه , قميئة
31 أغسطس 2012
على فكرة يا علاء -ومعلش اذا اثقلت عالموقع وعليك – الان وانا ابحث في مقالتك عن ..لن ابوح عمّ /ن كنت ابحث ..
ألح علي سؤال :لماذا ” لن تدخل حتى في النقاش حول هوية من أعدم هؤلاء الناس ” هل لانك تعرف وتعلم جيدا هوية من قتلهم ! ومع هذا لا زلت هناك ! فوق الشجرة ؟!
انه مقال لروبرت فيسك الذي طالما تغنيتم بحياديته واستشهدتم باقواله .
روبرت فيسك عن مجزرة داريا
http://www.independent.ie/opinion/comment/robert-fisk-how-a-failed-syrian-prisoner-swap-turned-into-a-massacre-in-devastated-daraya-3214447.html
وهذه ترجمته بالعربية
http://www.syriatruth.org/news/tabid/93/Article/8143/Default.aspx
31 أغسطس 2012
لا تتأسفي فالدرك الذي تقبعين فيه انت وامثالك لا حضيض /انحطاط يجاريه !تذكرينني بكل السفهاء الذين وظفوا دماءنا الفسطينية في الازمة السورية لشيطنة النظام وتأليب الشارع الفلسطيني ضده ! اخجل بفلسطينيتي من امثالك انت اخترت التغاضي عن جرائم “الجيش الحر ” وهذا لايغفر لضميرك ،ان تقفي مع “الثورة” بعد كل هذا الاجرام فانت شريكة في الجريمة ,مجرمة اخلاقيا مثل كل ال امثالك عبيد الشعارات والخطابة الذين رمسوا انسانيتهم بشعار “ديمقراطية”
http://www.syriatruth.org/news/tabid/93/Article/8160/Default.aspx
http://www.youtube.com/watch?v=ekOHUNENGkI
31 أغسطس 2012
شبيحة امثالك ذروتهم هي في مجرد سماع المنحبكجية يهتفون بالروح بالدم نفديك يا بشار-عذرا اني نزلت لمستوي انحطاطك ،تذكرينني بكل السفهاء الذين انكروا دماءنا الفلسطينية ،اخجل بفلسطينيتي من امثالك , انت اخترت التغاضي عن جرائم النظام وهذا لايغفر لضميرك ،ان تقفي مع النظام بعد كل هذا القمع فانت شريكة في الجريمة ,مجرمة اخلاقيا مثل كل الممانعين امثالك عبيد الشعارات والخطابة الذين رمسوا انسانيتهم بشعار ممانع
31 أغسطس 2012
عليك أن تغضب على نفسك المجرورة!
30 أغسطس 2012
لا يفهم اني لا أعي المعنى المجازي لخليك “اقرأ “تكتبش !لكني وظفتها لتلائم طرحي ! والكباسات بعدهن مش شغالات !
30 أغسطس 2012
يعني مش ممكن أكون يا علاء أنا الوحيدة اللي انتبهت /نبّهت للموضوع بس ياللة ملعوبة منيح
وبعدين يعني بدّك تقنعني انّو بعدك بتعرفش انو انا “خيتا ” مش “خيا” ..طب مش انت اللي بتنصح ب “خليك “اقرأ ” تكتبش “..يعني ولا مرّة قاري تعليق من تعليقاتي عاد أنا معلّقة نشطة في مدوّنتك ؟! من هون جاي الالتباس عندك في موضوع “الثورة السورية ” ! صحتين ! خلّيك اكتب ..”تقرئش”
30 أغسطس 2012
خي(ت)ا شبيحة: كباسات الاعجاب بالتعقيبات مش شغالة. منيح اللي نبهتني. مش كل اشي مؤامرة كونية ضدكو…
30 أغسطس 2012
هل حظر الاعجاب/عدمه متعمّد ؟!
هل هذه ” معضلة ” أخرى يا علاء أن “تسمح “بتعليقات مع/ضد وتحظر ردود الفعل عليها ؟!ممّ تخشى ؟! ماذا تلعب ؟!
30 أغسطس 2012
كل أوراقكم قد سقطت، والنصر آتٍ لا محالة.
العيب يا علاء، وكل أمثالك، أن تقوم بنشر هذا الفيديو من أجل الشُهرة !!!، لماذا لم تكتب شيئًا عن إعدام عائلة برّي على يد الجيش السوري الكر ؟!!، لماذا لم تكتب عن فيديوهات بتر جثث المحتجزين من مؤيدي النظام ؟؟!، لماذا لم تكتب عن إلقاء جثث عناصر من الجيش العربي السوري من الطوابق العليا في مبنى البريد ؟!!، لماذا لم تكتب عن ذبح 17 سوري بالسكين على يد الجيش السوري الحر وأذرعته الإرهابية ؟!!!
30 أغسطس 2012
اسا المجزرة نفسها اللي ارتكبها ثوار الناتو تبعونك ما أثرت فيك، لكن بس شفت مذيعة ما بتعرف تتصرف بالموقف اللي انحطت فيه اهتزت مشاعرك أحاسيسك؟
شو يعني حسب رايك كان لازم ما يصورو المجزرة؟ وبلكي تقول كمان انه اللي صورو صبرا وشتيلا كانو يصورو بورنو؟ ولما يقصف الناتو تبعك زي ما انت حابب كمان ممنوع يصورو، والا هاي راح تكون صور بتخدش الحياء والمهنية؟
المجزرة لازم كان تتصور وتنبث عشان بنعرف مين هم هذول الثوار، طبعا الشغلة محرجة الك كونك صرلك سنة عمبتشد عباطهن.
30 أغسطس 2012
للسخافة ما في حدود
الاعلام السوري عند ثروات طائلة من الاعلانات الرديئة ، تحت شعار ” الاعلام المقاوم ” ، وهو عبارة عن اعلام تخطى كل حدود السفالة ، والسخافة في ان واحد .
نشرة اخبار بتستعمل كومبارس !! اشخاص بيظهروا عدة مرات في مقابلات مختلفة لتبجيل النظام .
مقابلات مع ارهابيين صار اشي عادي ، والانكى من هيك انه الارهابية في القناة السورية بينقصن شوية ويسكي عشان المقابلة تكون بمزاج عالي ، يعني اشخاص بيشرحوا بصورة سلسة عن كيف كان يغتصبوا فتيات ، ويقتلوا اطفال …حتى في فيديو كان السلاح بجنب الارهابي على المقعد الا جنبه !!!!
30 أغسطس 2012
حيث انت ! في مشهد كهذا -الذروة- رجائي أن تبقى “متجمدا “: قولا سمْعا نظرا فعلا فكرا هيجانا و”ثورية “.. و لتطال “اللسعة ” “قصبتك ” القلميّة فتبدّل طلبك الصارخ للسيجار بمداد خال من النيكوتين .. عفوا البترول!
وعِ أن الرائحة الكريهة التي تشتم، مصدرها انسياب “قيئك” ليس الا!
بورك شيطانك الذي يلهب/ “يسخّن” لك المقاطع لتصل “ذروتك” ليعود -وكما هو متبع عند تتنازل الاحداث- ليأخذ بيديك /رجليك/ .. الى حيث “الخلاص”!
هناك بانتظارك عبد الرزاق طلاس.
29 أغسطس 2012
المهم أن يكتب الشبيحة هنا في حيفا عن الطائفية من قبل ألسنة …..مأساة كشفت وجوه الطائفيين والكارهين الحقيقيين هنا في فلسطين ..
أنتم نفس القتلة الذين رفعتم أعلم الأرز عاليا في سماء الناصرة في صبرا وشاتيلا . ..انتم نفس القتلة في سورية …بإسم كراهية الاسلام والمسلمين تسمون قتل الأطفال بحرب أهلية
نفس الكراهية آنذاك ونفسها الآن …… تقيمون الدنيا مقالات إذا فجرت كنيسة في العراق أو مصر … أما ذبح الأطفال اليومي في سورية مسموح .. انها كراهية عمياء وسقطت الأوراق عنكم جميعا …
فأقل ما يمكن أن يقال على كل من يشبح من مسيحيين ومسلمين وغيرهم(هنا) أنهم كلاب وقحاب
29 أغسطس 2012
وهنا قام علاء حليحل باخراج اوقح ما عنده من كلام وسموم… تتحدث عن حرمه الميت وانت تجعلنا نرى الفيديو مجددا
لا يمكنك ان تقوم بحمله ضد شيء ما وتقوم بمثلها.. لماذا- ومنباب الموضوعيه- لا ترينا فيديوهات القتل والتمثيل بالجثث التي يقوم بها الجيش الحر كما تسميه؟
لماذا؟
الم تقل بأنك مع دخول الناتو لسوريا؟ او ان الناتو يتألم لرؤيه الطفله؟
لا تفقه شيئا في السياسه ولكنك اثرت الشهره وذلك عن طريق استباحه الدم السوري بمسميات ثوريه عفنه.
من شهادات عسكريين فلسطينيين يقولون بأن من قام بتل الزعتر ليس الجيش العربي السوري.
29 أغسطس 2012
مفجع أن الإنسانية تموت مراراً .. وتتكرر مراراً
29 أغسطس 2012
حاد اللسان يا علاء! الخزي والعار للكلاب.. افهم غضبك واشاركك الاشمئزاز..
29 أغسطس 2012
ماذا سأكتب بعد امرأة من (داريا) منحنية بكامل موتها وجسمها حماية لطفلها الذي مات، أقبلها مات أم بعدها، من الذي شهق أولا شهقته الأخيرة؟ من الذي قال يماااااااااااا الأخيرة أولا، هي أم هو؟.
مالذي يمكن ان يقال بعد داريا؟
أيها الكلام الذي بعد داريا : اخرس، فقط اخرس
29 أغسطس 2012
يلعن الفضول اللي خلاني أشوف هيك فيديو، مؤلم مفجع مبكي ومخيف، الحقيقة لا أٌقدر أن استعيد طاقتي لأكمل عملي، والله على الظالم (لمن يؤمن).
قدر يكون الفيديو بورنو دعائي هابط، وقد تكون الصحفية تجاوزت حدود المهنة والأخلاق حتى. لكن عزيزي الكاتب ألا ترى في توظيف الفيديو لدعاية ضد النظام وتحميله مسؤولية الحادث المصور بانه “نذالة” بمفهوم استغلال المصائب، هذا يذكرني بالسلطات الاسرائيلية عندما كانت تقتل من الجو بالقذائف وتقول أنه مجموعة من الفلسطينيين قتلوا في حادث عمل ( تجهيز عبوات …).