الدورة الثالثة من “أمسيات شعرية فلسطينية” في بيت الشعر الفرنسي ومعهد العالم العربي في باريس
وهدف هذه الأمسيات الشعرية كما عبرت عن ذلك مديرة “المركز الثقافي الفرنسي الفلسطيني” هو التعريف بالشعر والشعراء الفلسطينيين للجمهور الفرنسي.
| خدمة إخبارية |
للعام الثالث على التوالي، نظم » المركز الثقافي الفرنسي الفلسطيني في نهاية شهر سبتمبر الدورة الثالثة من “أمسيات شعرية فلسطينية (Interludes poétiques de Palestine)” في باريس. الشعراء الذين تم دعوتهم في هذه الدورة هم: غسان زقطان، أشرف الزغل، رجاء غانم، جهاد هديب وفادي جودة. وقد اعتذر هديب وجودة عن الحضور لكن تمت قراءة قصائدهم خلال الأمسيات.
تم تنظيم الأمسية الأولى في ”بيت الشعر الفرنسي” في باريس. وقد امتلأت القاعة بالجمهور الفرنسي في هذه الأمسية. أما الأمسية الثانية فتم تنظيمها في “معهد العالم العربي” حيث حضرها مجموعة كبيرة من الجمهور والشخصيات الثقافية الفرنسية كجاك لانك، مدير “معهد العالم العربي” والذي كان يشغل منصب وزير الثقافة الفرنسية في عهد ميتران. حيث قام باستقبال الشعراء الفلسطينيين والترحيب بهم قبل بداية الأمسية.
ترجم القصائد من العربية الى الفرنسية الشاعر والمترجم المغربي المقيم في فرنسا، محمد العمراوي. وقام المثلان الفرنسيان فيليب تسلان ولينا سوالم بقراءة الترجمة الفرنسية للقصائد. وقد رافق الشعراء في قراءاتهم الموسيقي الفلسطيني المعروف باتريك لاما ومغنية الاوبرا ايلودي هاش. وقد تخللت القراءات الشعرية عرض أعمال الفنان الفلسطيني محمود الكرد الذي فاز يجائزة مسابقة «Palestine in and out» التي قام بتنظيمها ”المركز الثقافي الفرنسي الفلسطيني” في شهر حزيران من هذا العام.
الطاقم الفني الذي قام بتنظيم وإدارة هذه الدورة من “أمسيات شعرية فلسطينية” كان ممثلا بالسيدة أمينة همشري، والتي لها باع طويل في العمل الثقافي وإدارة المشاريع الثقافية. والسيد هادي فرج، الخبير الفني للوسائط متعددة التقنيات، وشارك أيضا طاقم فني ممثلا في ادريان سكانجا، أمير حسن، أوروليا مازوير، وأنس العيلة.
وقد شهدت الدورات السابقة دعوة العديد من الشعراء الفلسطينيين، كمريد البرغوثي، ابراهيم نصر الله، بشير شلش، أسماء عزايزة، مايا أبو الحيات، عبد الرحيم الشيخ، نتالي حنظل، دنيا الامل اسماعيل وغيرهم. وهدف هذه الأمسيات الشعرية كما عبرت عن ذلك مديرة ”المركز الثقافي الفرنسي الفلسطيني” هو التعريف بالشعر والشعراء الفلسطينيين للجمهور الفرنسي. ولهذا الخصوص تم طبع كتيبات تحوي قصائد الشعراء المدعوين باللغتين العربية والفرنسية مرفقة بصور وأعمال الفنان الشاب محمود الكرد وتم عرضها على الجمهور في نهاية كل أمسية.
وهذه التظاهرة الشعرية السنوية تمت بدعم ورعاية مجموعة من المؤسسات الفلسطينية مثل مؤسسة القطان، ومؤسسات فرنسية مثل بلدية باريس والمركز الثقافي الفرنسي في القدس. ومن الجدير بالذكر أن هذه الدورة من الأمسيات الشعرية نُظمت في إطار مهرجان “أسبوع الثقافات الأجنبية” (la semaine des culture étrangères) الذي امتد هذا العام من 25 أيلول/سبتمبر إلى 4 تشرين الأول/ أكتوبر. والهدف منه تقديم الثقافات الأجنبية على اختلاف مشاربها ولغاتها في صالات ومراكز الفن والثقافة في باريس.