الموت يغيّب الشاعر والصحفي اللبناني أنسي الحاج
الحاج عرف بريادته وحداثته في مجال شعر النثر وترك ست مجموعات شعرية
الراحل أنسي الحاج
|خدمة إخبارية|
غيّب الموت أمس الثلاثاء الشاعر والصحفي اللبناني أنسي الحاج عن عمر ناهز 77 عاماً، بعد صراع طويل مع المرض. وقالت مصادر من عائلة الراحل لوكالة الصحافة الفرنسية إن حالة الحاج تدهورت في الأيام الأخيرة بسبب إصابته بسرطان القولون، وقد توفي ظهر الثلاثاء في منزله بين أسرته.
ويعتبر أنسي الحاج الذي بدأ بنشر قصص قصيرة وأبحاث وقصائد في المجلات الأدبية منذ العام 1954 وهو على مقاعد الدراسة الثانوية، من رواد قصيدة النثر في الشعر العربي المعاصر. دخل الحاج عالم الصحافة اليومية مع جريدة “الحياة” ثم “النهار” عام 1956 كمسؤول عن الصفحة الأدبية. وشارك عام 1957 مع يوسف الخال وأدونيس في تأسيس مجلة “شعر”، وتولى رئاسة تحرير “النهار” بين عامي 1992 و2003.
أصدر الراحل ديوانه الأول بعنوان “لن”، وهو أول مجموعة قصائد نثر في اللغة العربية. وترك ستّ مجموعات شعرية هي: لن (1960)، والرأس المقطوعة (1963)، وماضي الأيام الآتية (1965)، وماذا صنعت بالذهب؟ ماذا فعلت بالوردة؟ (1970)، والرسولة بشعرها الطويل حتى الينابيع (1975)، والوليمة (1994).
وللحاج كتاب مقالات في ثلاثة أجزاء هو “كلمات كلمات كلمات”، و”خواتم” وهو كتاب في التأمل الفلسفي والوجداني في جزءين وجزء ثالث قيد الإعداد، إضافة إلى مجموعة مؤلفات لم تنشر بعد.
نقل إلى العربية منذ العام 1963 أكثر من عشر مسرحيات لشكسبير ويونيسكو ودورنمات وكامو وبريخت وسواهم، وقد مثلتها فرق مدرسة التمثيل الحديث (مهرجانات بعلبك)، ونضال الأشقر وروجيه عسّاف وشكيب خوري وبرج فازليان.
23 فبراير 2014
أليس من المتعارف عليه أن أول ديوان “للشعر المنثور” كان ديوان هتاف الأودية لأمين الريحاني الذي نشره عام ١٩١٠
23 فبراير 2014
الا يعتقد المحرر علاء حليحل وهو عكي الاقامة انه يعيش في برج عاجي نظرا لانه لم يتطرق ولو بكلمة لا في موقعه قديتا ولا في مدونته الى الكارثة التي حلت بمدينته واودت بحياة 5 مواطنين منهم طفل؟ قد تستحق روضة عطالله ملفا كاملا عقب وفاتها وانسي الحاج ملفين لكن الا يستحق حدث كمقتل 5 اشخاص في عكا سطرين في موقعك ؟ الا تعتقد ان هذا هو سبب بعد الناس عنكم وعن كتاباتكم التي باتت تخاطب ثلة لا تتعدى 1% من الناس ؟ اليس هذا برجكم العاجي ؟ لماذا لا تنزلون الى هموم الناس ؟ الا يقول هذا لكم شيئا عن مشاعركم بانها قطبية مجمدة ؟ حدث موسيقي بسيط لفلان في مسرح الميدان يستحق ان تتطرقوا له ، لكن موت الناس تحت الردم وسياسة الحكومة تجاه سكان عكا القديمة لا تستحق منكم مقالا بسيطا ..عاشت ابراجكم العالية