المنتدى الأدبي الشفاعمري يحتفي بتوقيع الديوان الجديد للشاعر نزيه حسون
استضافت الحفل ورعته دار الثقافة والفنون وبلدية شفاعمرو، وكان الحدث انطلاقة للمنتدى الأدبي الذي تأسس قبل أشهر قليلة
المنتدى الأدبي الشفاعمري يحتفي بتوقيع الديوان الجديد للشاعر نزيه حسون
|خدمة إخبارية|
بحضور كوكبة من الشعراء والكتاب ورجال الفكر والسياسة والمجتمع، وجمع ضم العشرات من عشاق الأدب والثقافة، احتفل المنتدى الأدبي الشفاعمري، مساء الجمعة الرابع من أيار الجاري، بتوقيع ديوان “ما تيسر من عشق ووطن”، لعضو المنتدى الشاعر الفلسطيني نزيه حسون.
وقد استضافت الحفل ورعته دار الثقافة والفنون وبلدية شفاعمرو، وكان حدثا ثقافيا مميزا، رسخ انطلاقة المنتدى الأدبي الذي تأسس قبل أشهر قليلة بمبادرة محمودة من مديرة دار الثقافة والفنون الاستاذة عزيزة دياب ادريس. فقد كان حفل توقيع ديوان الشاعر حسون، بمثابة النشاط الأدبي الأول، الذي ينظمه المنتدى على صعيد جماهيري واسع، أحيا في نفوس المنظمين والحاضرين بوادر أمل تبشر بالخير.
وتحدث في الأمسية رئيس قسم الثقافة والفنون في بلدية شفاعمرو، أحمد حمدي، عن نزيه حسون الشاعر الثوري الذي انطلق في سبعينيات القرن الماضي، هادرا من على منصات المهرجانات الشعبية في شفاعمرو والمنطقة، أولا، ثم من على منابر شعبنا في مختلف انحاء الوطن.
والقت مديرة دار الثقافة والفنون عزيزة دياب إدريس تحية باركت فيها للشاعر صدور ديوانه، وللمنتدى هذا النشاط، وشكرت الحضور، مشيرة، أيضا، إلى تأسيس رابطة للجامعيين من خلال دار الثقافة، ومواصلة العمل لرفع رايات الثقافة والإبداع خفاقة في سماء شفاعمرو.
ثم ألقى الشاعر المحتفى به قصيدة جديدة، من وحي ذكرى النكبة الفلسطينية.
وقدم الكاتب والناقد محمد علي سعيد مداخلة حول ديوان الشاعر نزيه حسون، مستعرضا بتصرف ابرز سمات الحداثة والتطور الأدبي للشاعر نزيه حسون. تلاه الشاعر تركي عامر، الذي قدم مداخلة حول ديوان نزيه حسون متطرقا إلى الجمالية المرهفة في قصائده.
بعد ذلك أجرى الكاتب والصحفي وليد ياسين حوارا قصيرا مع الشاعر المحتفى به، تناول الديوان الجديد ومحطات الشاعر بين قصائد العشق والثورية.
واختتم اللقاء الشاعر المحتفى به، بالقاء قصيدة “حيفا تسافر في دمي” التي تجسد عشق نزيه حسون لعروس الكرمل. بعد ذلك انتقل الحضور الى القسم الثاني من الحفل، حث قام الشاعر المحتفى به بتوقيع ديوانه الجديد.
.
.