مؤتمر نساء بدوائر النضال: العنف ضد المرأة- أكثر مما ظننتم
يُعقد المؤتمر قبل يومين من جلسة الاستماع الأولى في الالتماس للمحكمة العليا ضد “قانون المقاطعة”، وهو القانون الذي هو من دون أي شك أداة سياسية لإسكات وقمع الاحتجاج، حيث ان احد اهم مشاريع التحالف هو مشروع: من يربح من الاحتلال؟
مؤتمر نساء بدوائر النضال: العنف ضد المرأة- أكثر مما ظننتم
>
|خدمة إخبارية|
سيعقد تحالف النساء للسلام مؤتمر “نساء بدوائر النضال”، يوم غد الاثنين، 3/12/12 الساعة الرابعة عصرًا في قاعة “نا لغاعت” بميناء يافا، وسيركز المؤتمر على العلاقة بين أشكال العنف المختلفة، مثل العلاقة بين العنف المنزلي وهدم البيوت والملاحقات السياسية ضد الناشطات والعنف الاقتصادي.
ويجري في الخامس والعشرين من تشرين الثاني في كل عام إحياء “اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة” في جميع أنحاء العالم. وسيحيي “تحالف النساء للسلام” هذا اليوم النضالي، في مؤتمر هدفه التعبير عن التضامن مع ضحايا العنف الأسري وتسليط الضوء وربط الأنواع المختلفة من العنف ضد المرأة. وسيتركز المؤتمر في عرض أشكال جديدة وعديدة من العنف ضدّ النساء. على سبيل المثال: انعكاس العنف جراء هدم البيوت على المرأة؛ التحقيقات والملاحقات السياسية، العنف ضد الناشطات؛ التحرش والاعتداء الجنسي والعنف الاقتصادي.
من بين المتحدثات في المؤتمر النائبة حنين زعبي (التجمع)، نبيلة اسبنيولي (مرشحة في قائمة الجبهة للكنيست)، الصحافية فيرد لي من جريدة هآرتس، وعدد من الناشطات. وسيناقش المؤتمر موضوعين رئيسيْن. الأول معالجة اثر هدم البيوت على العنف بداخل العائلة والثاني التركيز على الملاحقات السياسية والعنف ضد النساء. وستتبع ذلك ورش عمل: النساء والسلاح والعنف الاقتصادي، النساء بالنقب، القتل على ما يسمى شرف العائلة. وسيعلن المؤتمر عن ابتداء سيرورة عمل للتحالف ستستمر حتى يوم المرأة العالمي في آذار لتدوين ورصد حالات العنف والملاحقات السياسية للناشطات.
ويعقد المؤتمر قبل يومين من جلسة الاستماع الأولى في الالتماس للمحكمة العليا ضد “قانون المقاطعة”، وهو القانون الذي هو من دون أي شك أداة سياسية لإسكات وقمع الاحتجاج، حيث ان احد اهم مشاريع التحالف هو مشروع: من يربح من الاحتلال؟
وقالت نعومي غرينسبان، الناشطة في ائتلاف النساء للسلام: “نحن نرى العلاقة الواضحة التي تربط بين عسكرة الدولة وبين واقعنا اليومي من حالات العنف ضد المرأة في المنزل وبالحياة العامة من السلطات والأسرة، والعلاقة بين العنف ضد النساء الناشطات في المظاهرات وبين المؤسسة الاسرائيلية الحاكمة, القامعه والمُحتلة”.
