مفاتيح الحكاية لمسعود حمدان: الماضي فضاءٌ لقراءة المستقبل!
يكرّس د. حمدان كتابه الجديد لاستعادة مفاتيح حكايتنا عن المكان وعمّا حدث له وفيه، في استعادة لا تقع في إسار الماضي وبكائياته، بقدر ما تعيد التذكير بهذا الماضي كشرط لفهم الحاضر الملتبس واستقراء المستقبل.
|خدمة إخباريّة|
عن دار راية للنشر في حيفا صدرت قبل أيام المجموعة الشعرية الجديدة للكاتب والمحاضر د. مسعود حمدان، موسومة بعنوان “مفاتيح للحكاية” لتضاف إلى إصداراته الأدبية المتعددة في مجال الشعر والدراسات الثقافية والمسرح.
يكرّس د. حمدان كتابه الجديد لاستعادة مفاتيح حكايتنا عن المكان وعمّا حدث له وفيه، في استعادة لا تقع في إسار الماضي وبكائياته، بقدر ما تعيد التذكير بهذا الماضي كشرط لفهم الحاضر الملتبس واستقراء المستقبل.
في “مفاتيح الحكاية” حضور مكثّف للمكان الفلسطيني بتجلّياته المختلفة، المجازية والملموسة، بوصف المكان فضاء الحكاية نفسها، بناسها وحجرها وشجرها. من هنا تحضر أسماء القرى والمدن الفلسطينية بشكل بارز كموتيف جمالي، في غالبية قصائد المجموعة، خصوصًا تلك البلدات والمدن التي شهدت مجازر واعتداءات دموية في عام الرحيل الفلسطيني الكبير، 1948، حيث نقرأ بين عناوين الكتاب قصائد مثل: ” طنطورة”، “المجيدل”، “الصفصاف”، “اللد”، وغيرها من الأمكنة التي تجمع معًا شتات الاوديسا الفلسطينية وحكايتها المفتوحة على ألم الماضي وأمل المستقبل.
الجدير بالذكر أنّ بيسترو الورشة في حيفا يستضيف أمسية فنية- أدبية لمناقشة وتوقيع الديوان، مساء يوم الثلاثاء القريب، 25/03/2014، عند الساعة السابعة، بمشاركة كل من د. راوية بربارة، ود. جلال عبد الغني، بالإضافة إلى الموسيقار د. تيسير حداد.