رحيل/ مأمون أبو فرحة
. |مأمون أبو فرحة| . أهربُ مني كلَّ صباح أجدني منكباً خ […]
رحيل/ مأمون أبو فرحة
.
|مأمون أبو فرحة|
.
أهربُ مني كلَّ صباح
أجدني منكباً خلفي
أعالج قسوة بقايايْ
.
أنتظر
رُبع سماءٍ فقط
لأُنقِذَ ما بقي من رمقِ الروح
ذات البحةِ القديمة
وأرحل بعدكِ
مضرّجاً
بالخيبة والعدم
.
على الطاولة
أكتُبني في المساء
نصوصاً مؤجلة، كلما مررتِ
استعدتُها
كي أهديكِ صلواتٍ آخرها سقوط
أو أولها تأويلُ سقوطٍ
.
في الليل
أتساءلُ:
كم غيمةً عليّ أن أحلُم
قبل أن تَمدّي لي روحَكِ ويدك
لنرقص دون ارتباك
على حافةِ
ليلةٍ
“سلام هي حتى مطلع الفجر”..
(جنين)
10 أغسطس 2012
هل كان علينا أن نكتشف قَحْلِ أمسياتنا كي ندرك أن الغيوم التي نسجناها ،،عقيمة ؟
إن أكبر جريمة نرتكبها بحق أعمارنا هي الانتظار ،،
فامسح عنك خيباتك يا رفيق ،، ودعني آخذ بيدك إلى حيث اللانتظار ولا انكسار
PS : مرآآآآهقـ’ةةة ^_*