غداً في حيفا: الكونسيرت الشعري “حُبّ في غيمة”
“حُبّ في غيمة”، هو ليس مسرحيّة بمفهو أرسطو، وليس مسرحيّة بمفهوم شكلها وعلاقات شخصيّاتها، هو لقاء بين النّصّ، الخشبة والموسيقى، هو محاولة للشّروع برحلة نصيّة، الشِّعر في مركزها، يتحاور به مع الموسيقى، يُعيدُ إيجاد لحنيّة النّصّ ونصيّة اللحن.
|خدمة إخباريّة|
“حُبّ في غيمة”، هو لقاء الشّعر بالمسرح، هو إعادة اعتبار الكلمة على الخشبة، هو لقاء المسرحيّين والموسيقيّين في عالم جميل وأخّاذ، عالم يترفّع عن الواقعي والطّبيعي، عالم من الخيال.
“حُبّ في غيمة”، هو ليس مسرحيّة بمفهوم أرسطو، وليس مسرحيّة بمفهوم شكلها وعلاقات شخصيّاتها، هو لقاء بين النّصّ، الخشبة والموسيقى، هو محاولة للشّروع برحلة نصيّة، الشِّعر في مركزها، يتحاور به مع الموسيقى، يُعيدُ إيجاد لحنيّة النّصّ ونصيّة اللحن.
“حُبّ في غيمة”، يثور على الشّكل المسرحي ويطوّع المعنى الشِّعري، هو سوق عكاظ الجديد، سوق عكاظ يكون الممثّل فيه الوسيط بين الشِّعر والجمهور.
الشِّعر هو الفنّ العربيّ الوحيد، هو جزء من البنية النّفسيّة والذّهنيّة للإنسان العربيّ. المسرح اليوم في عالمنا العربيّ تبنّى المسرح الأوروبيّ في شكله دائمًا وفي مضمونه غالبًا وابتعد عن اللّقاء العربي الأصلي بين جمهور ومؤدٍّ والّذي كان مبنيًّا على شكليْن ، الأول هو الحكواتي والثّاني هو لقاء الشّاعر بجمهوره، سوق عكاظ هو الممثّل الأكبر. غير أنّ المسر ح العالمي أينما كان منذ الإغريق بُنِيَت لغة تواصله مع الجمهور على أُسس شعريّة، شكسبير ويروبيدس وسوفوكليس وموليير أهمّ الأمثلة، ومنذ ذلك الحين ارتبط المسرح بالشِّعر.
في حالتنا العربيّة نكادُ لا نرى أعمالًا مبنيّة من مادّة شعريّة واكتفى المسرح بنصوص بسيطة يوميّة دارجة، هذه ليست مذمّة، بل هي النّقص في التجربة والحالة.
يجتمع في خلق “حُبّ في غيمة“: عامر حليحل، تريز سليمان وفرج سليمان.
بمشاركة: ميسان حمدان، إباء منذر.
إضاءة: فراس طرابشة.
صوت: أمير خليليّة.
يجمع “حُبّ في غيمة” في الشِّعر: أنسي الحاج، محمود درويش، طه محمد علي، نزار قبّاني وجمانة حدّاد.
رابط الأمسية عبر موقع فيسبوك: