كيتي رمضان تبعث “ضوء آخر” في “صدفة”
التصوير يحوّل اللحظات العابرة إلى دائمة وثابتة، وما يميّز عمل كيتي هو قدرتها على اختيار اللحظة، وحصرِها في إطار نظيف مهندم، يتخلّله اللون نادراً، حصريّاً لإضفاء المعنى
كيتي رمضان تبعث “ضوء آخر” في “صدفة”
.
|خدمة إخبارية|
يُفتتح يوم الخميس القادم، 16 شباط، معرض التصوير الفوتوغرافي بعنوان “ضوء آخر”، للمصوّرة كيتي رمضان، وذلك في غاليري مطعم صدفة في الناصرة،
ويشمل المعرض 30 صورة فوتوغرافيّة، مقسّمة إلى 8 فئات، تستعرض موضوعات عدّة، تُعرض بانسياب جماليّ وهادف ومُثير للعين، منها البيت والمكان العامّ والفردانيّة. وقد عمل على جمع المعرض وليد موعد.
ويجري المعرض برعاية غاليري مطعم صدفة وجمعية الناصرة للثقافة والسياحة وأبناء بهيج قعوار وشاما للمجوهرات وتشيكرز وأبو نصّار وكالة تأمين.
وحول المعرض ورد في بيان للصحافة حوله: “هذا العمل هو دعوة للاستكشاف. في الانتقال من المألوف والراحة فيه، من الأريكة في المنزل، وعليها أطفال متعاونون، يأخذنا تصوير كيتي رمضان إلى ردهات طويلة في بيوت مألوفة لكن غريبة. منها إلى الحيّز العامّ في الناصرة، تورونتو، مومباي وباريس، حيث تُشدّ العين إلى التنسيق الزمنيّ المكانيّ، ويُعبَّر، من خلال العدسة، عن مشاعر كالتكتّل الاجتماعي، الوحدة والاغتراب.
“يكتسي الأسود والأبيض، مُغلِّفاً الاستكشاف بمسحة من الهدوء، يُشكِّل العمل مواجهة مع غير المألوف. ويعالج موضوعات صعبة كمؤقتيّة الحياة، والصراع اليومي مع اليأس. أمّا الغرائبيّة، المُتاحة ببصريّات الأسود والأبيض في عالم مرئيّ بالألوان، فتسنح بفرصة الرقص مع مخاوفنا، لكنّها أيضاً، توضح لنا قدرتنا على الانبهار. التصوير يحوّل اللحظات العابرة إلى دائمة وثابتة، وما يميّز عمل كيتي هو قدرتها على اختيار اللحظة، وحصرِها في إطار نظيف مهندم، يتخلّله اللون نادراً، حصريّاً لإضفاء المعنى. كلّ هذا بهدف الإتاحة للجمهور بالتأملّ في حياة تمّ تجميدها، في لحظات كثيراً ما تكون باردة، قدّ تكون دافئة، واثقة، حميميّة وحقيقيّة.
“العمل هو دعوة للمشاركة في نظرة طفل يثق بك بشكل مطلق، في حميميّة المنزل، في الحيّز العام المتغيّر أبدا، في الصقيع الشعوري للمدن وفي قدوم المساء. هو نداء للخروج من الذات والدخول في الآخر. في هذه المبادرة، والتي كثيراً ما تتّصف بالرهبة، نصل إلى تصوّر عن الآخر، وشيئاً فشيئا عن أنفسنا.. من خلال الآخر. هو نداء للإنصات لما لا يمكن التفوّه به، دعوة للصمت، التأمّل والشجاعة، حيث غير المألوف يرشدنا في طريق العودة إلى البيت.
.
.
.