يوم في حياة عربي شمينِت/ جوان صفدي
بعد شرب خلاصة الأياواسكا، تغرقين في غيبوبة، يقال إنها تشبه الموت. هذه النبتة تأخذك في رحلة هلوسة، تعودين بعدها إلى ما يسمى بالواقع، ربما مع مفتاح الحياة وعلم أسرارها.
يوم في حياة عربي شمينِت/ جوان صفدي
|جوان صفدي|
في نهاية يوم آخر من العبودية، ركضت باتجاه المحطة متمسكا بذيل الشمس، التي أسدلت شفقها غاربة من قبضة التوقيت الصيفي. أردت شيئا من ضيائها ليخفف عني ظلمة العبودية وظلمها. أريد أن أعيش وهم النور في نهاية النفق. أريد أن أصل الناصرة قبل الظلام، ولو مرة واحدة. أريد أن أصدق أن سعادة ما تنتظرني هناك في لحظة ما، عند وصولي.
ركبنا تاكسي العودة من تل أبيب. تكرّم عمر وأخلى لي المقعد الأمامي، احتراما للشعرات البيضاء التي اكتسحت سواد ذقني المحرومة من لقاء الشفرة، منذ أطلقتها.. إلى أن يعود الأمل. يعود الأمل يوم الخميس. ويغيب من جديد يوم الأحد. هذه هي حياتي.
“لكن يا عزيزي، العرب واليهود إخوة في الرضاعة. كلنا رضعنا من بقرة تنوفا المُسمّمة
لئلا تطير اللحظة
أنتظر لحظة ما في المستقبل على أمل أن تكون أفضل من التي مضت. جلست إلى جانب السائق العربي و(س). رحت أفكر في ذلك الأمل. الأمل العالق في نهاية الأسبوع، النور الموعود في نهاية النفق. أحيانا تنتابني هذه الفكرة عندما تصل سيارة العودة إلى النفق الذي يصل بين العفولة والناصرة. ربما الأمل هو المشكلة. كم من لحظة ضاعت من دون أن أستمتع بالأمور الصغيرة، لأن أمورا كبيرة تشغل بالي؟ بين الحسرة على ما فات أو الحنين إليه وبين الأمل في المستقبل أو الخوف منه، هناك ثقب أسود، دفنت فيه ربيع عمري..
جنب الشوفير
لمَ لا أكون سعيدا الآن وفي هذا المكان؟ ها أنا.. قاعد ومرتاح في المقعد الأمامي. الشباك مفتوح على يميني والسائق إلى يساري، ينتظر فرصة ليصبّ أحاديثه في أذني ويشبع فضوله باستجوابي عن عملي وعائلتي وسائر خصوصياتي،رغم أنه لا يعرفني ولا أعرفه. هذا حال السائقين، يعتبرون التاكسي مملكتهم، وركاب التاكسي أتباعهم، ومن تلك العلاقة يستمدّ السائق حقه بعصر ما تبقى من طاقات الركاب لتسليته والترفيه عنه خلال الرحلة.
كان بودي، لكني تعبان وقرفان
عالجت محاولته لاستنطاقي، بغفوة على طرف الشباك المفتوح جزئيا. تصبح على خير يا صديق. آمل أن تتفهم حالي، ولم يبق لي سوى أن أحلم. أنا بحاجة لحلم جديد، لأن الحلم القديم صار واقعا مخيبا. أريد حلما يواسيني. من أين تأتي الأحلام إن كنت بالكاد أنام؟ عزيزي السائق، دعني أنام.. وصلت الرسالة، وسكت الكلام. نمت ونام عمر، وتركنا سائقنا وحيدا، مع نغمات راديو “جلي تساهل” تساعده على أن يبقى صاحيا.
لا أصدق أن هذا صدر مني. شعرت وكأن الفظاظة الإسرائيلية قد تسربت إلى عروقي وتسري فيها في تلك اللحظة
الدفاع عن المواقع الأمامية
كنت أصحو بين الفينة والأخرى على صوت نداءات السائق للواقفين على المحطات في الطريق “نتسيرت، عفولـَة..” إلى أن أصاب نداؤه، فاصطاد راكبة إلى العفولة. لكنها اشترطت أن تجلس في المقعد الأمامي بحجة أنها تنضغط في الخلف وبحاجة إلى هواء.
أشار السائق إليها بأن تطلب مني بنفسها، واستعطفني بنظرة “دخيلك يا زلمة، خلينا نترزق”. بدأت أصحصح وانتظرت طلب تلك المسافرة بأن أعطيها محلي. وبعد تردد قصير توجهت إلي السيدة وسألتني إن كنت أمانع الجلوس في المقعد الخلفي. كان نوم السفر لا يزال مسيطرا على ردود فعلي. نظرت إليها وتأكدت أن ما يحدث ليس حلما.
السيدة بلا وجه
كانت امرأة في الستينات، روسية على الأغلب. لا أذكر وجهها. كأني لم أتمكن من رؤيته. كأن غبار الدنيا وأوساخها قد نالت من هذه السيدة أيضا وأنهكتها، فغاب وجهها. ألقيت نظرة إلى الوراء، لأطلع على المقعد البديل الذي ينتظرني هناك. رأيت عمر وقد حشر فيه مع راكبة، يبدو أنها انضمت إلى الرحلة أثناء نومي. لا أريد أن أحشر بينهما. التفت إلى السيدة ذات الوجه الغائب، وقلت لها معتذرا “أنا آسف، ولكن لدي رجلان طويلتان، أخشى أن تسحقا، إذا قعدت في الخلف.”
يا عيبي
لا أصدق أن هذا صدر مني. شعرت وكأن الفظاظة الإسرائيلية قد تسربت إلى عروقي وتسري فيها في تلك اللحظة.بدأت أصحو من نومي فعلا. انتابني الندم. تخيلت أمي في هذا الموقف، خارج التاكسي تستعطف شابا بجيل ابنها ليجلسها في مكان يليق بجيلها وحالها، فيصدها بكلمتين. أردت أن أتراجع وأجلسها مكاني، لكنها استسلمت بسرعة، وجلست قرب الشباك في المقعد الخلفي.
“هذا من الله، وعلينا أن نقول الحمد لله على كل حال”، بهذه الجملة، بعبرية مثقلة باللهجة العربية، وبدون علامة السؤال، حاول السائق أن ينهي هذه المحادثة
كل واحد منا في قلبه حكاية
فـتَحَت الشباك إلى جانبها ودفعت للسائق. سألـَته عن موعد الوصول وعبرت له على مسامعنا عن قلقها ألا نصل في الموعد. شكت له من رحلتها الطويلة. كان عليها أن تكمل من العفولة إلى بيسان. قالت بعبرية مكسرة ونبرة قلقة إنها حريصة على وصول البيت بسرعة، لأنها حقنت نفسها بالإنسولين، لموازنة السكر في الدم، وهذا يقتضي أن تضع شيئا من الطعام في بطنها. لهذا السبب وافقت على السفر معنا، رغم الضغط في المقعد الخلفي. قررت ألا أسمح لقصتها هذه بتأنيب ضميري في هذه اللحظة، مع أن أمي أيضا مريضة بالسكري. لن أدع ما حدث في الماضي يضيّع اللحظة. رفضي طلبها بالجلوس مكاني كان في الماضي. لا يشغلني الآن سوى ما يحدث الآن.
كل واحد منا في دمه سكر
لم ينتهِ حديث السّكري هنا. زوجها مصاب به أيضا وابنها كذلك. حدثتنا أنها في طريق عودتها من زيارة لابنها في المستشفى، الذي يرقد هناك في حالة حرجة إثر نوبة سكري حادة. السائق أيضا يعاني السكري، لكن بدرجات خفيفة. كان يحاول أن يواسيها ببعض النصائح من خبرته في صراعه مع المرض الذي يجمعهما. لكن لم تعطِ أي أمل لهذه السيدة، فاقدة الوجه. كان المرض في جسدها وجسد ابنها، قد تجاوز مرحلة التداوي بالأعشاب وزيت الزيتون وسائر الحلول العربية، التي حاول السائق المتعاطف تقديمها لها.
الحمد لله على كل حال؟
“هذا من الله، وعلينا أن نقول الحمد لله على كل حال”، بهذه الجملة، بعبرية مثقلة باللهجة العربية، وبدون علامة السؤال، حاول السائق أن ين
هي هذه المحادثة وينقذ الموقف. لكن هذه المقولة لم تقنعها. “لماذا يدعنا نتعذب؟” سألـَته بنبرة خافتة، كأنها لا تريد الخوض في هذا الحديث، مراعاة لمشاعر السائق المؤمن، لكنها لا تطيق سكوتا. دفعني سؤالها للخروج من دور المستمع النعسان وتبديله بدور داعم أكثر فعالية. قلت إن سؤالها في محله وفي غاية الأهمية. أكدت عليه وكررته في محاولة لفهم منطق الحمد على العذاب والمعاناة.
“استمتعي بكل لحظة ولو كانت قصيرة فهي تعيد الوجه إلى صاحبه. لا بأس سيدتي، سلامتك وسلامة ابنك”
الله واحد ومليون محامي
تجند السائق للدفاع عن معبدوه: “لا يمكن أن يكون جميع الناس سعداء في الحياة، أو أغنياء، أو أصحاء، يجب أن يكون هناك تفاوت. يجب أن يشقى الإنسان ويتمسك بالإيمان لكي يحقق السعادة، هذه هي حكمة الله”، قالها بحماس. أجبته “لماذا؟ لماذا يجب أن نشقى ونمرض ويمرض أحباؤنا ونفقدهم؟ لماذا العذاب؟ لمَ لا يخلقنا مع مصروف لمدى الحياة؟ لمَ خلق لنا هذه الأجساد الهشة والنفوس المتكسرة؟ أين الحكمة في هذا؟” أطلقت هذا الوابل من التساؤلات، نيابة عن السيدة بلا وجه، ولم أنتظر أقوال الدفاع. نقاشات الإيمان وعدمه صارت تتعبني. تداركت نفسي قبل أن ينزلق هذا النقاش من زاوية التفكير إلى هاوية التكفير.
العلاج بالهلوسة
“سيدتي، اسمعيني، خذي ابنك وسافري إلى المكسيك. قرأت عن نبتة هناك، اسمها الأياواسكا، هي من عائلةالصبار. بعد شرب خلاصة الأياواسكا، تغرقين في غيبوبة، يقال إنها تشبه الموت. هذه النبتة تأخذك في رحلة هلوسة، تعودين بعدها إلى ما يسمى بالواقع، ربما مع مفتاح الحياة وعلم أسرارها. ربما هناك في غيبوبة الأياواسكا تجدين الدواء الشافي لك ولابنك. لا تيأسي” قلت لها في محاولة لاقتراح حل جديد، لم ولن تسمعه من أطبائها. كيف تعيش هذه السيدة بلا أمل وبلا وجه؟ لا ضير في بعض الأمل في هذه الحالة.
الطب وسخ
“الطب هنا وفي كل العالم، عليه غبار كثير. الطب في خدمة النظام، والنظام في خدمة الأغنياء. الأطباء يعملون بموجب اعتبارات مالية وتجارية لصالح شركات الدواء، شركات الغذاء، شركات التأمين الصحي، كلها تسبق صحتنا في سلم أولوياتهم. الفساد، سيدتي، لا يقتصر على السياسيين. الصيدليات عامرة بالمخدرات القانونية التي تفتك بأبداننا بوصفة طبيب، أما المخدرات الطبيعية من الأعشاب والصبار والفطريات فهي محرّمة في القانون لكي لا نعلم ولا نتعلم ولا نشفى أبدا، لئلا نستغني عن مخدراتهم وخدماتهم.”
كله من البقرة
“أنت على حق” قالت لي “لقد درستُ التمريض في أوكرانيا وعملت فيه في رومانيا ورافقت الأطباء طيلة حياتي. ما تقوله ينطبق على الطب والصيدلة وسياسة وزارة الصحة في هاتين الدولتين أيضا. لقد هربت بعائلتي إلى هنا، على أمل أن نتعالج في بيئة صالحة ونزيهة. هل تعلم أن أهم أسباب السكري في البلاد هو حليب تنوفا؟ يضعون في الحليب موادَّ حافظة، سرعان ما تفقد صلاحيتها وتفتك بخلايا الجسم وتزيد احتمالات الإصابة بالسكري في جيل مبكرة.”
عرب الشمينت
وهنا استنفر السائق بمداخلة “هذه مشكلة اليهود يأكلون الشمينت واليوجورت. نحن العرب نأكل الزعتر وزيت الزيتون وحليب الماعز وصحتنا آخر تمام”. وعاد لينصحها بهجر تنوفا ومشتقاتها وتفضيل الزيت والزعتر. فقلت له برفق “لكن يا عزيزي، العرب واليهود إخوة في الرضاعة. كلنا رضعنا من بقرة تنوفا المسممة. عرب الزيت والزعتر على أعتاب خبر كان. العرب هنا يحبون الشمينت! حتى أن أهل الضفة يسمون أهل الداخل عرب الشمينت.” ضحك الجميع من التسمية. هذا المصطلح الذي ولد في ورشات العمار، في عصر الطوبارجي العربي، أطلقه عمال الضفة على عمال الشمال أيام اجتمع عمال البناء الفلسطينيين من جانبيّ الجدار لبناء بيوت القادمين الجدد من اليهود، ورسخت الكلمة وصارت جزءًا من ثقافة التمييز بين الفلسطينيين – ضفاوي وشمينت.
سوق الغذاء
قالت السيدة داعمة لادعائي، إنها ترى في كل يوم حالات كثيرة من المصابين بالسكري في مقتبل العمر، معظمهم من العرب. بعضهم ضحى ببعض جسمه، لكي ينقذ البقية. يبترون الساقين في كثير من الحالات. مآسٍ ومصائب تمزق القلب. حدثتها بدوري عن جرائم أخرى ترتكبها الشركات والمؤسسة بحق صحتنا. حدثتها عن إضافة الكلوريد والفلوريد إلى مياه الحنفية ، وخدعة المياه المعدنية وعن الكيماويات القاتلة في صناعة الغذاء بشكل عام واللحوم بشكل خاص.
العرب أحسن ناس
ثم شعرت بيد تضع ثقلها على كتفي. فالتفتّ إليها ورأيت السيدة تقترب مني. رأيت وجهها! بدا وجهها متعبًا كأنه عاد للتو من رحلة طويلة في ظلمة الحزن. قالت لي بالعربية بلهجة اسرائيلية: ”كيف خالك خبيبي”؟ استغربت من محاولة التقرّب الإنساني المفاجئة. رديت بالعبرية “أنا بخير.. شكرا، لا تحزني سيدتي، فالحزن يجلب العلل”. قالت “من المفرح أن أتبادل الحديث مع أناس واعين”.
ابتسَمتُ وشكرتُ، وطلبتُ صفحها عما بدر مني في بداية الرحلة حين تمسكت بالمقعد الأمامي. احتبست دمعة بعينها وقالت بصوتٍ عالٍ “لا عليك. أنتم العرب أطيب الناس وأذكاهم في هذه الدولة. أنتم بحق أهل هذه البلاد، طيبتكم مثل طبيعتها. أقول لكم هذا من تجربة السنين وحديثي مع الآخرين. الأطباء الذين رافقتهم في المستشفيات يشهدون لكم بالذكاء. هذه الدولة تحبطكم لأنها تخشاكم.”
لا بأس
“العفولة يا جماعة، وصلنا”- قال السائق معلنا نهاية هذا اللقاء. نزلت السيدة. وقفت عند شباكي وقالت: “لم أشعر كيف طار الوقت. استمتعت بكل لحظة. شكرا لكم. لا أعرف كيف سأنام الليلة من القلق على ولدي. لكني قضيت سفرة ممتعة.”
“استمتعي بكل لحظة ولو كانت قصيرة فهي تعيد الوجه إلى صاحبه. لا بأس سيدتي، سلامتك وسلامة ابنك”. ودعناها بهذا وأكملنا سفرتنا. بضع دقائق حتى النفق، قضيتها بالردّ على أسئلة السائق عن اسمي وسني وعنواني وعائلتي وعملي…
أنزلني هنا لو سمحت، بعد النفق مباشرة.. شكراً.
26 أكتوبر 2012
يوم تحكي عرب ال 48 حط ايدك ع راسك ..احنا الاصل الي ما اتخلينا عن ارضنا وضلينا فيها بالرغم من كل المحاولات الي بائت بالفشل..لسا بتحكيلي عرب شمينت..ازا احنا العرب بين بعض هيك فلا عتب ع اليهود !! تباً
21 يوليو 2012
عرب ال 48 احسن عرب ورايقيين واحنا مو عرب الشمينت عم تفهم !
وشوووووو هالصوره الئرف الي حاطتها عنجد اهانه
6 يوليو 2011
احنا عرب الشمينت وانت عرب التشيزي. عرب 48 من أرقى عرب موجوده. ولما تقول عرب 48 حط ايدك عراسك. مقالك لا يحترم مشاعر القارىء أسفه.شو ناقصنا عنصرية؟
6 يوليو 2011
جوان هو كاتب المقال ولا التعليقات؟
5 يوليو 2011
مقال ناشف. بنقصه شويةاكشن. بس الكريكاتور تبع الشمينت بجنن.
5 يوليو 2011
طيب مين أجا قبل؟ تنوفا ولا الكلبه يا سميلي يا حزين؟
5 يوليو 2011
لانها تنوفا كلبة يا جوزيف
4 يوليو 2011
ليش حاطط صورة كلبه ومش صورة بقرة تنوفا؟
4 يوليو 2011
يبدو انه حان الوقت ان نتخلى عن رضاعه الشمينت من ثدي هذه الكلبه الميثودولوجية التي في الصوره أعلاه
3 يوليو 2011
اذا عربنا “شمينت” فهدا المقال “دل شومان”
2 يوليو 2011
المقال مش كل هالقد.لانه عيب تسمي شعبك شمينت.هذا اللقب مزروع زرع. ما تزعل بس انا بحب شعبنا.
1 يوليو 2011
يعني..شو بدنا نعمل “هظا اللي جاك” بس عندي ملاحظه او تنتين. لو تختصر شوي لاني مليت شوي من طول المقال.يعني المقال مش بطال.بس شوي كان مش قصير. كل بداية صعبه..اخرتك رايح تتقوى ما تخاف.. بالتوفيق.
1 يوليو 2011
جوان صديقي بس ما تصدق انو اسلوبك طريف
1 يوليو 2011
ليش نشهر اللقب عرب الشمينت؟ لانها ممكن تستعمل لتفشي العنصرية بين عرب 48 و67 . يمكن أماني معها حق.
1 يوليو 2011
اسلوب ترتيبك لغويا متعب وغير مرتب
لكن الموضوع جيد ومؤثر ، خليتني ادمع
وكطالبة في الكلية الطبية اقول
“الطب هنا وفي كل العالم، عليه غبار كثير. الطب في خدمة النظام، والنظام في خدمة الأغنياء. الأطباء يعملون بموجب اعتبارات مالية وتجارية لصالح شركات الدواء، شركات الغذاء، شركات التأمين الصحي، كلها تسبق صحتنا في سلم أولوياتهم. الفساد، سيدتي، لا يقتصر على السياسيين. الصيدليات عامرة بالمخدرات القانونية التي تفتك بأبداننا بوصفة طبيب، أما المخدرات الطبيعية من الأعشاب والصبار والفطريات فهي محرّمة في القانون لكي لا نعلم ولا نتعلم ولا نشفى أبدا، لئلا نستغني عن مخدراتهم وخدماتهم.”
هناك كتاب اسمه
what doctors do not tell you
مفيد يكشف كل خبايا العالم المقرف التجاري هذا
لست سعيدة بدراستي لما اكتشفته من انتهازية للبشر ولجسدهم
ولما بشكل غير مباشر تكون اجساد اطفال مرضى بالسرطان كفئران تجارب تجرب عليها كل ما هب ودب من كيماويات قد تؤدي وهي تؤدي في غالب الاحيان في حياتهم
هذه “”التجارب”" والادوية تتم على الاطفال لان جسمهم له قابلية لها اكثر من الكبار
اذن : لدينا استغلال للطفولة وليس للانسان فحسب
بقولكم شو ، ومالو لبن الماعز ؟ وحليب الماعز ؟
فش في كثير سكر
خلص انسو تنوفا والكوتج انا طلقتهن زمان
30 يونيو 2011
بالعكس هدى انا حبيت كيف شرح من وين بلش اللقب, بأسلوبه الساخر. شو من يخدم هذا المقال؟ مين لازم يخدم؟ بيكفينا نقد بلا طعمة. القصة واللغة روعة!!
30 يونيو 2011
الرجاء عدم نشرالالقاب والتشبيهات التي يشبهون بها عرب 48.. لو سمحت شوية بعد نظر واحساس..من يخدم هذا المقال؟ علامة سؤال؟؟؟
30 يونيو 2011
مين عمبكتب هاي التعليقات؟ لانه الصراحهالمقال مش كل هالقد
29 يونيو 2011
المقال كتير حلو جوان , بس كطبيب مستقبلي مجبور اعارض معضم المعلومات الخاطئة المذكورة, بعدين السكري مرض مزمن اذا منهتم فية كفاية ومنوازنة ومنعيش نهج حياة صحي بكون اله تأتير هامشي على حياتنا. بنفعش نعامل جسمنا زي مزبلة منعملش رياضة وندخن وناكل زبالة بعدين نشكي ونجرب نفلسف الامور
29 يونيو 2011
أسلوبك أكتر من رائع جوان. بدي أشوف منك كتاب!
28 يونيو 2011
حبيت انه من حدث صغير قدرت تخلق كل هاي التساؤلات الدنيويه والروحانيه. أسئله اللي لا بد منها. واللي بعضنا بيصحى وبنام عليها وما بلاقي جواب. ما منلاقي “الحكمه”. بانتظار كتاباتك الجاي
28 يونيو 2011
جميل يا جوان !
28 يونيو 2011
كتابة سلسة وجميلة
27 يونيو 2011
جوان انتي اشي نغش!
27 يونيو 2011
الموضوع جميل وطريقة العرض رائعه بس يا ريت تزبطو الكلمات شوي لانهم ملزقات في بعض