قصائد/ جيمس جويس
ابتعد! ابتعد!/ لا بدّ لي أن أذعنَ/ لهذه الرياح الموحشة،/ مثل ورقةٍ ميّتةٍ/ في حزنٍ بلا طائلٍ/ منساقًا بعماءٍ
قصائد/ جيمس جويس
.
|جيمس جويس|
|ترجمة: ريم غنايم|
I
صوتٌ ينشدُ
مثل أوتارِ الكَمان
عَبر ذَوي
العام الباهت
يُهدهدني ها هنا
بصوته.
.
روحي خائرة
عند نحيب الجرس،
يدقّ عميقًا؛
أتفكّر في
يومٍ مضى
وأنوح.
.
ابتعد! ابتعد!
لا بدّ لي أن أذعنَ
لهذه الرياح الموحشة،
مثل ورقةٍ ميّتةٍ
في حزنٍ بلا طائلٍ
منساقًا بعماءٍ.
.
II
الاحتراق بالدّمع لن يجدي،
فالحبّ سيظلّ لنا أبدًا
حكايةً مأساويّة.
.
آه، ما أسرَع نَبضاتِ قلبكِ الدّافئ
تخفقُ على صدري.
نحّي جزعكِ العميق جانبًا؛
فقد أكَلنا كلّ الحلوى؛
التفاحة الذهبيّة تَسقطُ عن الشجرة.
.
III
الحبّ الذي بإمكاني أن أهبكَ، يا سيّدتي
لم يهبوك إيّاه يا سيّدتي
أيتها السيّدة السّاحرة، يا سيّدتي.
.
أوه تقولين إنّي ألوّعُك
بأشعاري، يا سيّدتي
صدّقي! سلّمتُكِ أفضل ما عندي،
لا تهزئي بي، يا سيّدتي.
أحمق أنا لو أملتُ
أن تُبقي شباكك مفتوحًا.
.
IV
حيثُ لا همس،
دعوا الحُزن يزول
ويتلاشى كالنَفَس،
وليأت السّكون النهائيّ
الذي يسمّيه الرّجال المَوت.
الفرحة والحزن
يمضيان ويختفيان،
مرحبًا بالغَد.