ضمن أمسيات “الميدان” و”قديتا”: أمسية دردشة مع هاني أبو أسعد
يسبق الأمسية عرض لفيلم أبو أسعد “الناصرة 2000″ ● اللقاء مع أبو أسعد سيتمحور في بدايات مشواره وتأثراته السينمائية وتجربته الهوليوودية
ضمن أمسيات “الميدان” و”قديتا”: أمسية دردشة مع هاني أبو أسعد
.
|خدمة إخبارية|
ضمن فعاليات برنامج “سيرة وانفتحت” الذي ينظمه مسرح “الميدان” في حيفا وموقع “قديتا” الثقافي، يجري مساء يوم الأربعاء القادم، 30 تشرين الثاني الجاري، لقاء موسع ومعمق مع المخرج الفلسطيني البارز هاني أبو أسعد. وسيسبق اللقاء الشخصي معه عرض لفيلمه الموكيومنتاري “الناصرة 2000″.
وستجري أمسية الدردشة في قاعة مسرح الميدان الصغرى الساعة الثامنة مساءً، فيما سيُعرض فيلم “الناصرة 2000″ الساعة السادسة والنصف مساءً.
ويحاور هاني أبو أسعد الكاتب والصحافي علاء حليحل، رئيس تحرير موقع “قديتا”، حيث سيتمحور اللقاء الشخصي والمُطوّل في محاور عديدة، أبرزها: مرحلة البدايات وقرار التخصص في السينما؛ الأفلام الأولى والكوميديا السوداء خصوصًا في “الناصرة 2000″ و”فورد ترانزيت”؛ التجربة الهوليوودية بعد نجاح فيلم “الجنة الآن”، سلبياتها وإيجابياتها؛ المشاريع المستقبلية وقرار الاستقرار في الناصرة؛ وأفق السينما الفلسطينية.
ويُعتبر أبو أسعد من أبرز المخرجين الفلسطينيين على المستوى الدولي اليوم، خصوصًا بعد النجاح منقطع النظير الذي حققه فيلمه “الجنة الآن”، على المستوى الجماهيري والنقدي، والحاصل على جائزة “غولدن غلوب” العام 2005. وقد بدأ أبو أسعد مسيرته السينمائية من خلال العمل مساعد مخرج حتى سنة 1991 حين أخرج فيلمه القصير (15) الأول “لمن يهمّه الأمر”، وفي العام التالي أخرج فيلمه القصير(23) الثاني “بيت من ورق”. وقد انتهى أبو أسعد مؤخرًا من إخراج فيلمه الأخير “المبعوث” (Courier)، وهو فيلم تشويق يدور في عالم الإجرام الأمريكي.
ويجسّد أبو أسعد في مسيرته الفنية حتى اليوم محطات هامة في تاريخ السينما الفلسطينية المعاصرة، ابتداءً من إخراج الأفلام القصيرة المُعدّة للمهرجانات، مرورًا بالأفلام الروائية العالمية وانتهاءً (حاليًا) بالعمل في الإنتاج السينمائي في هوليوود، وهي محطة غير مسبوقة على صعيد السينما الفلسطينية.
وتأتي هذه الأمسية ثالثة، بعد أمسية “خصوصية العمل الثقافي لدى فلسطينيي الداخل” وأمسية “النص المسرحي المحلي: حالة غياب؟”. ومن المخطط ترتيب أمسية رابعة حتى نهاية السّنة تتركّز في العلاقة بين القيادة السياسية الحزبية المحلية والعمل الثقافي.