رحيل الفنان التشكيليّ المصريّ هاني المصري بعد صراع مع المرض
ولد هاني المصري عام 1951 ودرس فن الديكور في كلية الفنون الجميلة التي تخرج منها عام 1974، عمل مهندسًا للديكور في عدة أعمال مسرحية منها “إيزيس” و”العيال كبرت” و”إنها حقًا عائلة محترمة” و”شاهد ماشفش حاجة”، والجدير بالذكر أنه ابتكر شخصية “كيمو” الخاصة بإحدى منتجات الآيس كريم.
| عن الشروق|
بعد صراع طويل مع مرض سرطان الدم «اللوكيميا»، رحل عن عالمنا الفنان التشكيلي ومهندس الديكور المصري هاني المصري، أول مصري يشارك في أفلام من إنتاج والت ديزني عن عمر يناهز الـ64 عامًا.
ولد هاني المصري عام 1951 ودرس فن الديكور في كلية الفنون الجميلة التي تخرج منها عام 1974، عمل مهندسًا للديكور في عدة أعمال مسرحية منها “إيزيس” و”العيال كبرت” و”إنها حقًا عائلة محترمة” و”شاهد ماشفش حاجة”، والجدير بالذكر أنه ابتكر شخصية “كيمو” الخاصة بإحدى منتجات الآيس كريم.
وفي أواسط الثمانينات هاجر إلى أمريكا ليعمل باستوديوهات ديزني، ليشارك عام 1998 في فيلم “أمير مصر”، الذي أثار ضجة كبيرة وقت عرضه لتبنيه نظرية أن اليهود هم بناة الأهرام، وهو من إخراج ستيفن سبيلبيرج.
وآخر ما كتبه الراحل عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، موضحًا طبيعة مرضه:
«أصدقائي جميعا …
انتم ما اتعودتوش تسمعوا مني كذب .. و لا حتي تجميل للحقيقة …
و لذلك حاقول لكم بالظبط اللي بيحصل معايا …
اولا .. انا خرجت من اللوكيميا .. و انتصرت عليها ..
لكن للاسف الثمن كا فادح ..
و في محاولة مستميتة لإنقاذ الكلوتين ( اللي هم أصلا ضعاف جدا )
حصل مشكلة في الرئة .. و بقي عليها مية كتير .. لدرجة اني ما اقدرش أتنفس الا بقناع اكسيجين…
كذلك حصل لي ضمور في عضلاتي .. و طبعا اي علاج طبيعي لازم يبقي و انا باتنفس كويس .. و ده غير متوفر…
ممكن يكون شكلها بسيط .. انما الموضوع ده معقد كل الدكاترة ..
لان ما عنديش مكروب في الرئة .. انما التهاب جامد .. و مية .. و هم قرروا يعالجوني بال steroids انما لسه ما جابش نتيجة ..
ممكن يجيب نتيجة .. بس الوقت مش في صالحي قوي …
انا كمان مضيت علي إقرار ( بالاتفاق مع ابني و چولي ) انهم ما يطولوش عمري باي وسائل صناعية او غير طبيعية …
فَلَو اتكتب لي عمر … حا شوفكم في مصر لما اخف .. و طبعا حا تعرفوا قبل كده …
اما لو ما كانش في العمر بقية … أرجوكم ما تحزنوش .. و افتكروا فيا مع الضحكات .. و المناقشات .. و الأفكار اللي حا تخدموا بيها حبيبتنا كلنا … مصر الوطن …!
حا حاول أفضل اتكلم معاكم قد ما اقدر يا حبايبي … بس ما تتوقعوش نفس طويل».