وفاة الناقد الفلسطيني د. حبيب بولس
يُشيع يوم غد الخميس إلى مثواه الأخير في قريته كفر ياسيف • أنجز عشرات الدراسات والكتب والأبحاث وعمل محررًا ثقافيًا وأدبيًا
وفاة الناقد الفلسطيني د. حبيب بولس
|خدمة إخبارية|
توفي اليوم الأربعاء الناقد والكاتب الفلسطيني د. حبيب بولس إثر مرض عضال لم يمهله طويلاً. وسيشيع جثمان الدكتور بولس إلى مثواه الأخير في قرية كفر ياسيف، غدا الخميس، 5 تموز الجاري.
ويُعد الراحل من أبرز النقاد في مجال المسرح والأدب في فلسطين الداخل، حيث ولد في قرية كفر ياسيف عام 1948، وسكن مدينة الناصرة، وتخرج من مدرسة يني الثانوية عام 1966، وأكمل تعليمه بدار المعلمين العرب بحيفا.عمل في سلك التعليم والتحق بجامعة حيفا حيث حصل على اللقب الأول سنة 1977، ثم التحق بجامعة تل أبيب للقب الثاني وحصل على منحة تعليمية للقب الثالث في موضوع الأدب العربي من ألمانيا عام 1982، ليعمل مفتشا للغة العربية لمدة ثلاث سنوات في لواء الشمال وحصل على جائزة الإبداع . شغل الدكتور بولس عدة مناصب منها عضوية نقابة الأدباء وعضوية الاتحاد العام للكتاب وسكرتارية لجنة المتابعة لقضايا التعليم ورئيس معهد الأبحاث على اسم الدكتور إميل توما، ومحرر مجلة “دارنا” للكلية العربية في حيفا، وهو يعد ويقدم برنامج “بين الكلمات” في التلفزيون الإسرائيلي باللغة العربية منذ عام 1991.
وقد حصل على شهادة الدكتوراة في ألمانيا، وأصدر حتى الآن عشرات الكتب منها الكتب التعليمية لطلاب المعاهد العليا ودراسات في الأدب العربي وفي الرواية العربية المعاصرة، إلى جانب ألوان من الأدب العالمي ورحلة الإبداع لنجيب محفوظ وألوان أدبية أخرى.
صارع المرض العضالي حتى في أخر رمق القلم وكانت آخر كتابته في شهر مارس ..
5 أغسطس 2012
رحمةالله عليك يا استاذي الحبيب —–كنت مثلي الاعلى –لن انسى ابدا تلك الشخصيه القوية التي تعلمت منها الكثير —-لقد كنت استاذي المفضل في مدرسة راهبات المخلص في الناصره —–رحيلك هو خسارة لكل الامه العربيه على الاطلاق ————اسكنك الله جناته (ورده)
5 يوليو 2012
وكذلك نشر انطولوجيا للقصص القصيرة المحلية، تشمل قصص قصيرة حتى لشعراء مثل محمود درويش، راشد حسين، توفيق زياد… صدرت عن دار الاتحاد انذاك على ما اظن.
يا ريت ان تقوم دار قديتا او راية بإعادة نشرها.