توقيع كتاب “عبد الله القصيدة الجسد” لـفريد أبو شقرة
قُيِّمَ كعمل أدبيّ متميّز وكمبادرة أدبيّة مجدِّدة في الأدب وفي الشّعر الفلسطيني بما يحمله هذا العمل من تماسك لغويّ وفكريّ وتعدُّد في المجالات الفنيّة.
حضور مكثّف في حفل توقيع كتاب “عبدالله القصيدة الجسد”، وأمسية شعرية متميّزة في صالة العرض للفنون – أمّ الفحم
|خدمة إخباريّة|
حضر جمهور غفير قاعة صالة العرض للفنّ المعاصر في أم الفحم ليشاركوا في حفل توقيع كتاب الشعر للأديب الفنان فريد أبو شقرة، جمهور متنوع من المدينة وخارجها حضر الحفل الّذي تخلّلَ مداخلاتٍ حول الكتاب، حيث شارك فيها كلّ من: الفنان والكاتب والمخرج المسرحي رياض مصاروة، الدكتور حسني الخطيب، الدكتور أحمد محمود إغباريّة، والّذين أثروا الأمسية بمداخلاتهم الأكاديميّة والمهنية حول الكتاب الّذي قُيِّمَ كعمل أدبيّ متميّز وكمبادرة أدبيّة مجدِّدة في الأدب وفي الشّعر الفلسطيني بما يحمله هذا العمل من تماسك لغويّ وفكريّ وتعدُّد في المجالات الفنيّة.
فريد أبو شقرة
من مواليد أم الفحم، فنّان أقام الكثير من المعارض الفرديّة والجماعيّة في البلاد وخارجها، ونظَّم الكثير من المعارض في صالات عرض متحفية متميزة في البلاد وخارجها. أديب، باحث وشاعر، أصدر ثمانية كتب شعرية منها: “صمت بكاء ورحيل”، “صلاة الشحارير”، ”ألوان الغروب”، “حلزون ولحظات صمت” و” رسائل من امرأة لا أعرفها”، كما وستصدر له عن دار راية للنشر والتوزيع المجموعة الكاملة التي تضم كتابًا شعريًّا جديدًا بعنوان: “وجاءت من أقصى المدينة امرأة تسعى”،و كتاب “عبد الله القصيدة الجسد”.
بالإضافة إلى كونه شاعرًا وفنّانًا، فهو يعمل مدرِّسًا، ويحاضر في كليّة أورانيم وفي ورشات فنّاني الكيبوتس في تل أبيب، وهو المنظّم والمشرف على صالة العرض في دارة الثقافة والفنون في الناصرة.
>
من اليمين: فريد أبو شقرة
