اعتداء على خيمة المعتصمين عند المنارة خلال احتفالية شبيبة فتح بالفوز بانتخابات بيرزيت

مارس 31, 2011 سياسة, مواضيع ساخنة | 0 comments

أثناء الاعتداء على خيمة المعتصمين وهدمها

|خدمة إخبارية|

قام بعض أفراد الشبيبة وعناصر أمن بلباس مدني، أمس الأربعاء، الثلاثين من آذار المصادف يوم الأرض، بالإعتداء على المضربين عن الطعام المعتصمين هناك منذ يوم 13 آذار. وأتى هذا الاعتداء خلال احتفالية شبيبة فتح بفوزهم بانتخابات مجلس طلبة بيرزيت على المنارة.

وقد حطم المعتدون الخيمة على من فيها من معتصمين وداسوا عليهم بعد أن أُسقطت وهم في داخلها، وذلك بعد أن أفشل المضربون والمعتصمون محاولة لحرقها. وأدى هذا الاعتداء السافر لوقوع إصابات في صفوف المضربين، ونقل بعضهم للعلاج الطبي.

وقد ذكر أحد المعتصمين أنه توجه لدائرة الشرطة وأبلغهم بأن بعض الأشخاص يقومون حالياً بالاعتداء على المعتصمين، ولكن لم يكن هناك تدخل فعًال من جهتهم. كما قامت المباحث العامة بتوقيف بعض المعتصمين والنشطاء والصحافيين الذين حاولوا تصوير وتوثيق الاعتداء، وقاموا بمصادرة معظم الكاميرات التي تواجدت في منطقة الحدث.

يذكر أن المضايقات لم تتوقف منذ بدء الاعتصام، إلا أن الاعتداء وصل ذروته في هذه الليلة.

وقال أحد الشباب المضربين والمعتصمين على دوار المنارة: “الاعتداءات لن تكسرنا، الاعتصام مستمر ولقد نصبنا خيمة الاعتصام من جديد، مهما اعتدوا ومهما حرقوا وضربوا. مطالب اعتصامنا واضحة؛ إنهاء الانقسام وانتخاب مباشر لمجلس وطني جديد يمثل كل الفلسطينيين في شتى أنحاء العالم، يضمن حق العودة وسائر الثوابت الفلسطينية.”

أما عن الإضراب عن الطعام فيقول أحد المضربين: “لقد استؤنف الإضراب يوم السبت المنصرم، والمطلب الفوري هو إطلاق سراح الأسرى السياسيين بإشراف الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، ووقف التحريض الإعلامي من الطرفين. ونحن نستنكر وحشية الاعتداء علينا، خاصةً ونحن ندخل اليوم الخامس للإضراب المتواصل عن الطعام”.

المعتدون يرفعون علم "فتح" بعد هدم الخيمة

آثار العدوان على خيمة المعتصمين