“بوكر” 2014 تنشر قائمتها الطويلة
الفلسطيني إبراهيم نصر الله من ضمنها ■ رئيس لجنة التحكيم: حملت الأعمال قدرا كبيرا من التنوع الذي عكس بدوره ما في الكتابات السردية من ثراء في الثيمات والتقنيات السردية
|خدمة خبارية|
أُعْلِنَ أمس الأول الثلاثاء، عن القائمة الطويلة للروايات المرشّحة لنيل الجائزة العالمية للرواية العربية، المعروفة باسم “البوكر العربية” للعام 2014؛ وقد ضمت القائمة 16 رواية صدرت خلال الاثني عشر شهرا الماضية، واختيرت من بين 156 رواية ينتمي كتابها إلى 18 دولة عربية.
ينتمي كتّاب القائمة الطويلة لعام 2014 إلى 9 بلدان، وتأتي الأغلبية العظمى منهم من المغرب، والعراق، ومصر على وجه التحديد. ويُلاحظ وصول كاتب كويتي إلى القائمة لثاني عام على التوالي منذ فوز سعود السنعوسي بالجائزة في العام الماضي، وهو الكاتب إسماعيل فهد إسماعيل.
خمسة روائيين يترشحون مجددًا
ويلاحظ بأن خمسة من الروائيين المدرجين على قائمة هذا العام قد سبق لهم الترشح للجائزة في دورات سابقة، فقد وصل أمير تاج السر إلى القائمة القصيرة عام 2011 بروايته “صائد اليرقات”، ووصلت إنعام كجه كجي إلى القائمة القصيرة عام 2009 بروايتها “الحفيدة الأمريكية”، أما خالد خليفة فقد وصل إلى القائمة القصيرة عام 2008 بروايته “مديح الكراهية”، وكذلك وصل إبراهيم نصرالله إلى القائمة القصيرة عام 2009 بروايته “زمن الخيول البيضاء”، وإلى القائمة الطويلة عام 2013 بروايته “قناديل ملك الجليل”، في حين وصل واسيني الأعرج إلى القائمة الطويلة مرتين في عامي 2011 و2013 بروايتيه “البيت الأندلسي” و”أصابع لوليتا” على التوالي.
اختيرت الروايات من لجنة مكوّنة من خمسة محكّمين، يجري الإعلان عن أسمائهم في عمان٬ الأردن٬ يوم الاثنين الموافق 10 فبراير/ شباط، مع الإعلان عن القائمة القصيرة.
وعلق رئيس لجنة التحكيم على القائمة الطويلة بقوله: “حملت الأعمال الروائية العربية قدرا كبيرا من التنوع الذي عكس بدوره ما في الكتابات السردية من ثراء في الثيمات والتقنيات السردية.”
موضوعات اجتماعية وسياسية وتنوع في التقنيات السردية
ولفت الأنظار من الناحية الموضوعية طغيان المشكلات السياسية والاجتماعية التي يعيشها الوطن العربي في العديد من أجزائه، وما يواجهه أفراده وجماعاته من معاناة، لاسيما العنف والشتات اللذين يواجههما الإنسان العربي، والذي دفعت الأقليات الدينية والإثنية الكثير من ثمنه.
أما من ناحية التقنيات السردية، فقد تنوعت ما بين سرد تقليدي يطغى عليه السارد العليم، وبين سرد مجدد ومبتكر في تبني أساليب من شأنها بث المزيد من الحياة والتطور في الرواية العربية؛ وفي هذا السياق برزت أصوات جديدة بين كتاب راسخي القدم، فتعددت الأجيال والاختلافات المناطقية والجندرية.
وقد تحدّد يوم الثلاثاء 29 أبريل/ نيسان القادم للإعلان عن اسم الفائز بالجائزة في احتفال يقام في أبوظبي، عشيّة افتتاح معرض أبوظبي الدولي للكتاب؛ ويحصل كل من المرشّحين الستة في القائمة القصيرة على 10.000 دولار أمريكي، ويحصل الفائز بالجائزة على 50.000 دولار أمريكي إضافية.
الروايات المرشحة
1. في حضرة العنقاء والخل الوفي، للكويتي إسماعيل فهد إسماعيل.
2. الذئب الذي نبت في البراري، للجزائري واسيني الأعرج.
3. لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة، للسوري خالد خليفة.
4. غراميات شارع الأعشى، للسعودية بدرية البشر.
5. منافي الرب، للمصري أشرف الخمايسي.
6. حامل الوردة الأرجوانية، للبناني أنطوان الدويهي.
7. ليل على باب الحزين، للعراقي عبدالخالق الركابي.
8. 366، للسوداني أمير تاج السر.
9. فرانكشتاين في بغداد، للعراقي أحمد السعداوي
10. موسم صيد الزنجور، للمغربي إسماعيل الغزالي.
11. طائر أزرق يحلق معي، للمغربي يوسف فاضي.
12. طشاري، للعراقية إنعام كجه جي.
13. تغريبة العبدي المشهور بولد الحمرية، للمغربي عبدالرحيم لحبيبي.
14. الإسكندرية في غيمة، للمصري إبراهيم عبدالمجيد.
15. الفيل الأزرق، للمصري أحمد مراد.
16. شرفة الهاوية، للفلسطيني- الأردني إبراهيم نصرالله.
يُذكر أن العديد من هؤلاء الروائيين تُرجمت أعمالهم إلى الإنكليزية وغيرها من اللغات لاحقا.