ليس ردًا فقط على صديقي د. رائف زريق/ محمد بركة
لكلّ القضايا المعقدة يوجد حلّ سهل ولكنه دائما غير صحيح ■ مصلحة الشعب السوري لا يمكن أن تتقاطع مع أميركا وحلفائها
ليس ردًا فقط على صديقي د. رائف زريق/ محمد بركة
.
|محمد بركة|
شكرا على الثقة التي أبادلك مثلها وأكثر، ولا أفشي سرا، المعروف لدى الكثير من معارفنا، بمدى تقديري واعتزازي بفكرك وقلمك، وأقول إن أملي لا يخيب بك حتى عندما نختلف، والاختلاف ليس الخلاف والقذف، لذلك تظل مساحة النقاش حاضرة ماثلة في ما بيننا لا تفسد للود قضية.
بداية منعا للالتباس، فإنني أقف وراء كل كلمة قلتها للتلفزيون السوري، لا أنكر ولا أتنكر، فهي تعبر عن بعض جوانب موقفي بينما جوانب أخرى لم تأخذ مكانها، لا في ما جرى بثه، ولا ما في جرى نشره كلاما في بعض المنشورات الالكترونية والورقية.
لكن موقفي معروف من أحاديث إعلامية كثيرة، من بينها المقابلة مع التلفزيون السوري، وكذلك معروف من مواقف الحزب والجبهة التي أمثلها.
آخر حديث لي حول الموضوع كان في إذاعة الشمس، في مقابلة شاملة مع الأخ الصحفي جاكي خوري، يوم الإثنين 19/9/2011، قبل أربعة ايام من نشر رسالتك المفتوحة، حيث أكدت مجددا أن موقفي يستند إلى ثلاثة ركائز: (1) نحن مع الشعب السوري ومع مطالبه العادلة في الديمقراطية والعدالة الاجتماعية واحترام التعددية في المجتمع السوري. (2) نحن ضد كل أشكال الاستبداد والقتل والقمع، وضد أي محاولة لجر الحالة السورية إلى سفك الدماء، ويجب حل القضايا الشائكة والكبيرة بالحوار. (3) نحن نرفض أي شكل من أشكال التدخل الأجنبي، ونرفض أي شكل من أشكال التبعية للولايات المتحدة وربيبتها إسرائيل.
وهكذا فإن الموقف يجب ان يوازن بين هذه الأسس الثلاثة.
وطبيعي عندما تقول ضمن من هم “قلقون على مصير سوريا ويخشون من الآتي غدا، ويخشون من الغول الطائفي”، أن أشاطرك الرأي لكنك لا تكمل لتشير إلى الدور الأميركي بالأداة التركية، أنظر أيضا نصب الرادارات الأميركية مؤخرا على الأرض التركية، وأنظر الديمقراطية التي “يتمتع” بها أشقاؤنا الأكراد في تركيا، والأنكى من هذا، فإن قلقك المذكور لا يلعب أي دور في صياغة موقفك، لا بل تعتبر هذا القلق الذي تنسبه لنفسك تغليفًا للمواقف، و”لا يشكل بديلا، لحسم وجهة النظر إلى حل هناك”.
وإذا عدت لاستعمال كلامك فإن (1) القلق على مصير سوريا؛ (2) الخشية من التآمر على الثورة؛ (3) تقسيم سوريا إلى دويلات؛ (4) استشراء الغول الطائفي؛ ثم أضيف من عندي (5) الخضوع للهيمنة الأميركية الإسرائيلية (أنظر خطاب أوباما في الأمم المتحدة، فكل هذا لا يستحق أن يكون عاملا من عوامل صياغة الموقف لأن كل ذلك “لا يشكل بديلا لحسم وجهة الصراع الحاصل هناك”).
فهل من المعقول أن تنحصر خياراتنا إما مع النظام وإما مع أميركا ومع الغول الطائفي ومع تمزيق الوطن السوري؟
هل العراق النازف مليون ضحية وخرابًا ودمارًا وصراعات طائفية أصبح في وضع أفضل بعد “الخلاص من الطاغية صدام حسين”!؟ هل أفغانستان بعد أن هبت عليها رياح الديمقراطية الأميركية أصبحت أكثر أمنا وازدهارا، باستبدال كرازي حكم الطالبان؟
ولنذهب إلى زمن أقرب: فهل ليبيا أصبحت بخير في ظل الخلاف بين ايطاليا وفرنسا حول حصة كل منهما من النفط الليبي (فرنسا تصر أن تكون حصتها 35%)؟ وفي ظل حرب القبائل وفي ظل قصف قوات حفظ الأمن والسلام من طائرات الناتو بعد “هزيمة الطاغية القذافي”؟
أعتقد أنك تتفق معي بأن قدرنا كأمة لا يتراوح بين خيارين دائما: إما أميركا أو طالبان… أميركا أو صدام.. الناتو أو القذافي. وإذا كان الأمر كذلك فعليك أن تصمت وعليّ أن أصمت، وعلينا جميعا أن لا نغادر بيوتنا وأن نكسّر أقلامنا وأن نخرس أصواتنا…
لقد ذهبت بعيدا، أخي رائف، لقد ذهبت بعيدا عن النزاهة والإنصاف، حينما قررت عني: “لقد قررت أن أتفق مع النظام”، رغم أن النص الذي نشرته “حديث الناس” عن مقابلتي مع التلفزيون السوري تضمن العبارات التالية حرفيا على لساني: “عندما أحاول أن أزِن موقفنا فأنا أحكمه بمعيارين: الأول، هل هذا الموقف في مصلحة الشعب، والثاني، أين إسرائيل وأميركا منه”.
بناء على حكمك المطلق بأن التحذير من مطامع وأهداف أميركا وعملائها يجعلني في صف النظام، فهل يجوز وفق المعادلة المعكوسة أن أقول إنك في صف أميركا وإسرائيل؟
لا يجوز.. ولا يمكن أن اقول عنك مثل هذا الكلام.
أخي رائف؛
في أواخر العام 2005، صدرت تهديدات أميركية إسرائيلية لسوريا على خلفية الحالة اللبنانية، وكان هناك خطر لشن عدوان على سوريا، يومها تنادينا نحن القوى السياسية الفاعلة بين جماهيرنا العربية في إسرائيل لعقد مهرجان جماهيري في 29/12/2005، تضامنا مع سوريا، تحدث فيه كثيرون، والذين استنكروا التهديدات ضد سوريا وأشادوا بالنظام وبالرئيس بشار ونظام الممانعة، الخ..
يومها ألقيت كلمة في هذا المهرجان تناقلتها وسائل الإعلام العبرية تحت تسمية “خطاب العنكبوت”، لأنني وصف أميركا بالعنكبوت الأكبر، وإسرائيل بالعنكبوت الأصغر، وقلت يومها، إن امتحان وطنيتنا هو بمدى تصدينا للمخططات الأميركية، وما زلت عند هذا الموقف. وعلى الرغم من أن الموضوع كان تهديدات أميركا وإسرائيل، قلت يومها: “يوجد في سورية معارضة أميركية وتوجد معارضة تناضل من أجل الديمقراطية والحريات والنظام يقمعها”، وما زلت عند هذا الموقف.
وفي سياق العبارة الأخيرة أذكر أمرين: الأول، أن المذيع في التلفزيون السوري الذي نقل المهرجان في بث حي ومباشر قرّر أن يعلق على موضوع ما ليغطي على صوتي كي لا يسمع المشاهدون انتقادي للنظام.
والثاني، التهامس الاستنكاري لبعض زملائي من القيادات التي شاركت في المهرجان بأنني خرجت عن الموضوع، وأن لا حاجة في ظل التهديدات الأميركية أن أتعرض لقمع النظام.
فهل يعقل أن يكون الانتقاد معكوسا اليوم بما أن أجندة المرحلة الحالية هي المظاهرات والاحتجاجات “والثورة” في داخل سوريا، لا يجوز أن نقول إن هناك من يتآمر على سوريا وإن هناك من يسعى لتوريطها في الفلك الأميركي وأدواته من تل أبيب إلى أنقرة إلى الدوحة؟ هذا المحور عندما يدعو إلى إسقاط النظام فهو لا يتقاطع معك (وأقول هذا من باب احترامي لموقفك)، ولا يمكن ان يدخل ضمن حقوقه في “أنه يتخذ موقفا صائبا احيانا”!
أخي رائف؛
صدقت حينما قلت إنك تخاف من التآمر على الثورة! وعليك أن تخاف من اغتصاب مصالح الثورة، فالذي يُقبّل العلم الأميركي في طرابلس ليس ثائرا، والمالكي في العراق ليس ثائرا، وكرازي ليس ديمقراطيا، والذي لا يرى غضاضة في رفع العلم الإسرائيلي في دمشق (فريد الغادري أحد أقطاب المعارضة السورية) ليس ثائرا، والذين يهتفون: “المسيحي عبيروت والعلوي على التابوت” ليسوا ثائرين، ومؤتمر المعارضة في باريس برعاية المفكر الصهيوني هنري ليفي ليس مؤتمرا ثوريا.
يؤسفني أن الحقوقي المعروف هيثم المالح قد دعا جهارا إلى التدخل العسكري لحلف الناتو في بلاده في 21/9/2011، في إحدى هيئات الأمم المتحدة.
أقول لك، فليذهب النظام وليسقط النظام، ولكن هل هذا هو البديل؟ هذه معارضة مناهضة للنظام لكن لا يمكن إلا ان تحتقرها.
في المقابلة مع التلفزيون السوري قلت: “يجب التفريق في ما يتعلق بالاحتجاج والمعارضة بين جناحين، فالأول يطرح مطالب عادلة وحقيقية، والثاني مرتبط بالولايات المتحدة الأميركية.
والحقيقة أنك لا يمكن إلا أن تعتز بالمعارضة الوطنية التي تصفى إلى النفس الشعبي وتحمل رؤية ثاقبة مثل مؤتمر المعارضة الذي عقد في دمشق في 17/9/2011، والذي حدد خارطة طريق تحت عنوان “اللاءات الثلاثة”، وخرج هذا المؤتمر بالمطالب التالية:
“اعتراف النظام بالحراك الشعبي ومشروعية أهدافه وحق الشعب في بناء النظام السياسي الديمقراطي التعددي ووقف العنف والتعامل الأمني العسكري وسحب الجيش وقوى الأمن من المدن وإسناد مهمة حفظ الأمن إلى قوى الأمن الداخلي فقط، بالإضافة إلى إطلاق سراح المعتقلين السياسيين والموقوفين جميعاً وتكريس كل من فقد حياته في الحراك شهيداً. واشتملت خارطة الطريق السورية أيضاً على إحالة المسؤولين عن الخيار العسكري- الأمني ومرتكبي جرائم القتل والتعذيب إلى المحاكم والاعتراف بحق التظاهر السلمي وتنظيمه ךל دون أي شروط، وكذلك تعليق العمل بالمادة الثامنة من الدستور التي يحتكر البعث الحاكم بموجبها السلطة وإدارة المجتمع حتى إقرار دستور جديد.
كما أعلن المشاركون في المجلس الوطني الموسع لقوى التغيير الوطني الديمقراطي رفضهم للتدخل الأجنبي و للطائفية والعنف، وشددوا على توحيد صفوف المعارضة في الداخل.
هذه المواقف تمثل معارضة مناهضة للنظام ولكن لا يمكن إلا أن تحترمها.
من جهتنا كنا قد أكدنا بوضوح في بيان اللجنة المركزية لحزبنا من تاريخ 8/7/2011 ما يلي:
“إن النظام الذي يقتل أبناء شعبه، الذين يناضلون سلميا، لا يمكن أن يكون تقدميا ولا يمكن ان يكون مستندا الى أيّ شرعية. إن موقفنا واضح إلى جانب الحركة الشعبية، التي تناضل من أجل الديمقراطية والعدالة الاجتماعية والحريات المواطن، والرافضة لأي تدخل اجنبي في الوضع السوري والرافضة للتبعية الامبريالية، والتي تناضل ضد الاحتلال الإسرائيلي.
إننا ندعو إلى وقف حمام الدم فورا، والتأسيس لنظام ديمقراطي يسعى للعدالة الاجتماعية والمتمسك باستقلال سوريا وبوحدتها الوطنية والجغرافية. كما نرفض أي سعي أو محاولة لتجزئة الشعب العربي السوري على أي خلفية دينية أو طائفية، أو غيرها”.
وأخيرا أربع ملاحظات سريعة:
طبيعة النظام وأنظمة الطوارئ والتوريث كانت معروفة جيدة لنا جميعا، بما في ذلك من نظّر للتوريث ومن نظّر لعدم صلاح الديمقراطية لسوريا كون ذلك مسيرة تمتد على مئات السنين”، ولذلك تبديل الموقف ليس صحوة التائب والصائب إنما فعلا هناك من هو مستعد أن يدفع أبهظ الاثمان للمحافظة على موقفه وموقعه، وهناك من هو غير مستعد إلا أن يقبض ثمن مواقفه بكل اللغات وهذه وليست حسابات داخلية وصغيرة.
منصة التلفزيون السوري في تحيزها للنظام لا تختلف عن منصة الجزيرة المتحيزة للأجندة الأميركية أو منصة العربية المتحيزة للسعودية، ولا للتلفزيون الإسرائيلي المتحيز للموقف الرسمي الإسرائيلي، ولذلك فالقضية غالبا ليست أين تقول، إنما ماذا تقول (اعترف أنني لم أنجح أن أطبق هذا التوجه على نفسي في ما يتعلق بفضائية الحرة الأميركية).
هناك موقف يرد على مأزق المرحلة وهناك موقف يأخذ بالاعتبار مآزق قادمة، وهناك موقف يحاول استقراء الوضع في سياقه وفي تداعياته وفي احتمالات تداعيه.
لا أذكر من قال: لكل المواقف المعقدة يوجد حل سهل.. ولكنه دائما حل غير صحيح.
.
• رسالة مفتوحة إلى صديقي النائب محمد بركة/ رائف زريق
13 أكتوبر 2011
what what !! they were killed by shabee7a !! all those soldiers were killed by shabee7a ! Are you serious ??? am sure you just watch the news that you want to watch
!!
stop talking about worshiping and such shit .. i didn’t mention allah bashar .. I said my opinion .. I see victims from both sides..
12 أكتوبر 2011
Please send some links for all the soldiers that were killed by the Shabee7a, just because they refused to shoot civilians.
Stop warshiping the God Bashar. We are in the 21st century
11 أكتوبر 2011
Fares
مافي داعي تبعت لينكات .. كلنا عم نشوف شو عم بيصير .. هلأ ببعتلك ١٠٠ لينك لباصات الأمن السوري وبعتقد تشييع شخصين من الجيش أو الشرطة كل يوم ع الأقل مش تمثيلية !
و مشعل التمو “الشهيد” اللي اغتالو مش النظام .. لأنه ببساطة كان وجوده زي عدمه للتظام .. اللي اغتال مشعل هو شخص بدو يثير مشاعر الأكراد و الدليل انو لفو جثمانه بعلم كردستان !!!
(فاقد شرعية – سفاح – شبيحة – اسجدي لبشار – اعلامي حر شريف – معارض نزيه – حرية أكل الخرا بلا بلا بلا بلا …
رجاء من الجميع انو بلاها هالكلمات الكبيرة الرنانة الكبيرة الي ماراح نرجع نسمعها منكم بحال صار تدخل دولي بسوريا و ساءت أوضاع العالم أكتر ..
9 أكتوبر 2011
and the last Shaheed was killed today… Mesh3al Temo
http://www.youtube.com/watch?v=bvfutFYj1t4
9 أكتوبر 2011
You have to see this, Mr. Barakeh
http://www.youtube.com/watch?v=9ZUnuVW3RL0&feature=related
7 أكتوبر 2011
HGGالله سوريا بشار وبس؟؟ مؤسف جدا بل ومؤلم ان ما زال هناك ناس في ضيق فكرك , اسجدي لبشار كما شئت لا تستحقين اكثر من ذلك
7 أكتوبر 2011
تحيرنا ياقرعه من وين نبوسك
يا ام الطنافس واخواتك شبيحه ومنحبكجيه ، بضاعتكم المخابراتيه فاسده وكاسده ، مكانها المناسب هو المزبله .وأكيد عن قريب بتلاقو بشار ومخلوف وام الطوشي هناك .
الشعب السوري العظيم.
7 أكتوبر 2011
الى ناديا معك حق
لكن الشعب السوري قال كلمته الاخيرة:اللة سوريا بشار وبس
7 أكتوبر 2011
ام الطنافس ,ايا كان القاتل في سوريا عصابات مسلحة او امن , الواضح جدا جدا ان سوريا وفي هذة المرحلة من تاريخها تخرج كل غسيلها القذر والواضح أكثر ان النظام السوري كان يخفي الكثير من الغسيل القذر ,لكن الاجمل من كل هذا أن في سوريا شعب عظيم اعظم بكثير من دكتورك , وهو عارف طريقه وبالالكيد سينتصر وسيطهر سوريا من بشار وعصاباته , باستطاعتك الاستمرار في اخفاء راسك كالنعامة (ربما تسجدين للاسد انت ايضا؟؟) , بامكانك مراوغة ضميرك والتنازل عن اخلاقك مقابل اوهامك عن الممانعة , لكن الشعب السوري قال كلمته الاخيرة
6 أكتوبر 2011
http://youtu.be/LUynaTdQRJo
6 أكتوبر 2011
الى رياض بلان
الظاهر الاخت شبيحة محقة ! انت عندك مشكلة كبيرة في التّلقي انا اسمي ام الطنافس مش ابو الطنافس!!!
وقد سبق وقالت لك انك ترى من منظور اعوج وانا اقول لك انت ترى بعين عوراء ربما لهذا السبب لا تستطيع رؤية المشهد كما يجب ولهذا وجد الدكتور طبيب العيون بشار وهو الشافي الامثل في هذه الحالة.
6 أكتوبر 2011
ال ام الطنافس.
يبدو لي انك لم تقرا تعليقي بخصوص زينب الحصني اعلاه .
ينطبق عليكم المثل العربي الفصيح ” نحنا مقلكو انو تيس بس أنتو مصرين لازم نحلبو ، ”
نظامك الاسدي سافل وسفاح ما بينحلب “متاسف غلطه مطبعية” ، ما بينحب.
سوريه بدها حريه .
6 أكتوبر 2011
الىFares
لقد سبقه الى ذلك الشريف غسان بن جدو !
«أن قناة الجزيرة أنهت حلماً كاملاً من المهنية والموضوعية، وباتت تلك المهنية في الحضيض، بعدما خرجت «الجزيرة» عن كونها وسيلة إعلام، وتحولت إلى غرفة عمليات للتحريض والتعبئة».
6 أكتوبر 2011
نص استقالة الإعلامي السوري الحر الشريف إبراهيم الجبين
يشرفني اليوم، كرمى لعيون حمزة الخطيب وهاجر وإبراهيم القاشوش وشهداء طريق ا لحرية المشرقة،أن أتقدّم باستقالتي من التلفزيون العربي السوري ـ الذي لم يعد تلفزيون الدولة بل شاشة العصابة وآلة القتل وسفك الدماء وانتهاك حرمات الشعب السوري والتحريض على تفكيكه ونشر الطائفية والفرقة بين مكوناته.
كما أتقدّم باستقالتي من اتحاد الكتاب العرب، تلك المؤسسة التي لم تقف مع الشعب ولا مع الثورة ولا مع ما يفترض بها أن تنحاز إليه من نصرةٍ للفكر الجديد الذي يبشّر به شباب سوريا وشاباتها، وتحوّل اتحاد الكتاب من رابطة تجمع المثقفين إلى مفرزة تحاسب العقول وتحكم عليها بالإعدام والنفي لمجرّد الاختلاف والتفكير، ومؤسسة لا تفكير ولا حرية فيها لا يشرفنا البقاء تحت يافطتها ولا الانتماء إليها.
كما أتقدم باستقالتي من اتحاد الصحفيين السوريين، الذي تضاءل تأثيره وحضوره حتى صار مجرد حفنة أبواق تمجّد الطاغية وتسجد لسلطانه، وتعمي عيونها عن دماء الأطفال والأرواح التي أزهقت على يدي سفاحي بشار الأسد وعصابته.
أقوم بهذا غير آسف على شيء..سوى على من بقي في تلك المؤسسات من الشرفاء السوريين من كتاب ومثقفين ـ أجد لهم الأعذار وأراهم أسارى خلف سور الأسد الوحشي وإرهابه ـ ولا أملك سوى أن أدعو زملائي في التلفزيون السوري وفي اتحاد الكتاب واتحاد الصحفيين إلى التبرؤ من هذا النظام ونبذه والامتناع عن التعامل مع مؤسساته التخريبية التي تنتمي إلى عصور انتهت من الأرض، ولم يعد لها مكان في الخارطة الحضارية المتمدنة، وليعلم كل من لا يزال يفكّر بالأمر، أن سوريا الجديدة قادمة وأن هذا النظام زائل لا محالة، وأن صرخات طلاب الحرية لن تذهب سدى.
النصر لشعبي العظيم شعب سوريا الحرة
6 أكتوبر 2011
الى رياض بلان
نسيت اقلك انو لانكم افلستم تتبعون سياسة “عنزة ولو طارت ” اي خلص عاد !
6 أكتوبر 2011
الى رياض بلان:
انكشفت الكذبة التي اخترعتها المعارضات السورية و تورطت فيها منظمة العفو الدولية و هيئات و جمعيات و رجال دين
“الشهيدة” زينب تفضح من “” قتلوها و سلخوا جلدها و قطعوا أوصالها”
ليست المرة الأولى التي تتلقى فيها آلة الكذب و الخداع المكرسة لخطة تخريب سورية ، ضربة قاسية ، و يتكشف الدجل الذي يبنى على اختراع أحداث و ضحايا بالمزاعم التي تنهار مع كشف المستور و ظهور الحقائق .
منذ أكثر من أسبوعين و الفضائيات تشتغل بموضوع مثير و تستخدم صورا مؤلمة و بشعة ، لتنسج بها رواية عن خطف فتاة سورية من حمص قالت المعارضات إن قوى الأمن و من تسميهم الشبيحة أخذتها رهينة للقبض على أخيها و سلمت جثتها مقطعة الأوصال لعائلتها و تبارت المواقع الإلكترونية و الصحف و الصفحات و الفضائيات المتورطة في الحملة على سورية باختراع الروايات و قد انطلقت في تلك الوسائل حملة تشهير و تحريض ضد الدولة الوطنية السورية و قواها الأمنية.
صور لنعش محمول على الأكف و صور لجثة مشوهة و مقطعة الأوصال و على الأرجح هي من حصاد ما قام به مسلحو المعارضات و بلطجيتها المجرمون .
دخلت منظمة العفو الدولية و هيئات دولية معنية بحقوق الإنسان و العديد من كبار رجال الدين في البلاد العربية و بالطبع فقد قاد الحملة الهادفة لترويج الكذبة المخترعة عدد من الشخصيات المعارضة المنتشرة من اسطنبول حتى بروكسل و الدوحة و بيروت و باريس مرورا بواشنطن و بدعم من أجهزة المخابرات التركية و العربية و الأجنبية الداعمة.
بيانات تحريضية و بالعشرات تاجر أصحابها بكذبة اختطاف زينب : الهيئة الدائمة للثورة و اتحاد التنسيقيات و جميع و المنضوين ضمن عصابة ليفي السورية في الخارج و بعض المعارضين في الداخل ، جميعهم توعدوا بالويل و الثبور و عظائم الأمور ثأرا لزينب القتيلة المظلومة فمن منهم يجرؤ اليوم على الكلام و قد بلعوا ألسنتهم دفعة واحدة !
صراخ في الحوارات التلفزيونية عن زينب الحصني و تهديد بالعقوبات و كلام كثير عن المطالبة بالحماية الدولية و كل ذلك استند لاختراع رواية عن فتاة هربت من بيت اهلها بسبب جور اخوتها عليها ، حادث عادي و مألوف يحصل في عائلات كثيرة كل يوم تحول بمخيلة مجلس برهان غليون و تنظيم رياض الشقفة و عصابة العرعور و معهم جميع تشكيلات المعارضات المتناحرة إلى فيلم رعب دعموه بتسجيل مفبرك لأحد اخوة زينب الذي تأتأ و فأفأ في قراءة ما كتبوه له على ورقة بينما يجري تصويره .
وكالة اخبار الشرق الجديد
6 أكتوبر 2011
الى المدعوة ناديا
الجحر للفأر اما الاسد مكانه في العرين والجولان ملك سوريا الاسد ! وضميري يميل حيثما يميل السيد (نصر الله) وقط ما خذل السيد فهو البوصلة والايام بيننا!
6 أكتوبر 2011
شكراً أستاذ محمد بركة ..
6 أكتوبر 2011
ليس صعبا أن نثبت أن النظام السوري غير مقاوم ولا ممانع برصد تاريخه في العقود الخمسة الأخيرة، وإذا فعل فمن خلال اضطرار اللبنانيين على دفع ثمن “ممانعته. فجبهة الجولان كانت هادئة تماما عبر عقود. وأمكننا أن ندعي أن النظام الهادئ على هذه الجبهة هو نفس النظام الذي دكّ تل الزعتر واغتال كمال جنبلاط وصفّى غيره من قيادات وطنية وشيوعية لبنانية. وهو نفس النظام الذي أعمل مخابراته في لبنان قمعا وخطفا. وهو نفس النظام الذي دكّ نهر البارد والبداوي فوق رؤوس أهلهما وعرفات ورفاقه. وهو نفس النظام الذي تقاسم لبنان مع إسرائيل كحيز للنفوذ، وأطلق فيه نظام التصفية والاغتيالات على العقيدة حتى إلى ما بعد انسحابه مضطرا من بيروت. وهو نفس النظام الذي شارك بقواته في الحرب الأولى على العراق ضمن قوى تحالف دولي تقوده أمريكا. في الشق الداخلي لملفّ النظام تاريخ دموي حافل من القتل والتصفيات والإبعاد والملاحقات للسوريين والسوريات الوطنيين والوطنيات ومنهم شيوعيون ماركسيون وليبراليون وإسلاميون ومستقلون. في رصيده سجون وتفانين في التعذيب وأساليب في القمع وصلت ذروتها في تدمير مدينة حماة فوق رؤوس أهلها ـ لكن ما دام بعض الشيوعيين وقع في شرك الدوغما فلن يتيحوا للحقائق أن تعطّل عليهم “راحتهم” إلى موقفهم “الوطني” وصمودهم المتخيّل ضد إمبريالية متخيّلة!
6 أكتوبر 2011
Shoo ya3ne? enta ma3 il thawra 3ala il Diktator wala ma3 meen?
5 أكتوبر 2011
المدعوة أم الطنافس:
أخرجي قليلا من جحرك ,أخرجي من جهلك هنالك ألاف وكالات الأنياء في العالم , وهناك أولا وأخرا صوت الشعب ,
قبل أن أنهي التعليق ,اذ لا يسعدني الاستمرار بالحوار مع من غسلت أدمغتهم وانعدمت ضمائرهم, أصحح لك معلومة واحدة الجولان وسوريا عامة للسوريين وليست ملكا للأسد
5 أكتوبر 2011
نظام السوري سافل وابواقه.
اقتباس:
“زينب الحصني
مسؤولية النظام السوري عن قصة الفتاة “زينب الحصني” – رأي قانوني
بعد أن أظهر التلفزيون الرسمي السوري شريطا مسجلا تظهر فيه الشابة “زينب الحصني”،
تلك الفتاة التي يفترض أنها قتلت تحت التعديب، بعد أن تم يتر أعضاء جسدها، وجرى تشويه وجهها بشكل كامل .. نقول إنه عندما قامت الأم باستلام جثة ابنها من براد المستشفى الحكومي، طلب منها استلام جثة ابنتها التي كانت مشوهة الوجه بشكل كامل، وكان قد صدر إذن تسليم صادر… عن النائب العام باعتبار أن سبب الوفاة جنائي و ليس طبيعيا، و لم تستلم الأم جثة ابنتها المفترضة إلا بعد موافقة المحافظ والنائب العام وبعد تحقيقات قضائية وأمنية وتشريح للجثة من قبل الطب الشرعي، و بعد كل ذلك سمح لأهل زينب بدفن الأبن والأبنة على أن الجثتين تعودان لزينب و شقيقها.
لذلك وبناء على ما تقدم فإن مزاعم السلطات السورية و اتهامها لمنظمات حقوق الإنسان وبعض وسائل الأعلام بفبركة قضايا القتل و التعديب هو خارج عن الصحة وأبسط قواعد المنطق لسببين:
السبب الأول: هو أن اكتشاف أن زينب لا تزال على قيد الحياة لا ينفي وجود جثتين قضيتا تحت التعديب.
السبب الثاني: أن من قال إن الفتاة المقتولة والمشوهة هي زينب الحصني و أعطى جميع الأذونات اللازمة لاستلام الجثة و للدفن هي السلطة القضائية السورية و الحكومة السورية.
وبذلك لا يمكننا أن نضع تصرف السلطات السورية إلا في إطار الترصد العمد، للدفاع المشوه عن أعمال القتل و التعديب. و في إطار مواجهة المنظمات الدولية ووسائل الأعلام.
كما نطالب بنقل الفتاة زينب الحصني إن كانت لا تزال على قيد الحياة _ عبر الصليب الأحمر الدولي _ إلى مكان أكثر أمنا خارج سوريا. كما نطالب السلطات السورية بالكشف عن هوية الفتاة المقتولة و الدي جرى دفنها و إخطار أهلها.
المحامي نبيل الحلبي
مدير المؤسسة اللبنانية للديمقراطية و حقوق الإنسان “
5 أكتوبر 2011
الى رياض بلان
سامع عن زينب الحصني شي ؟؟؟!!!
تأكيدا على: “العالم شايف مين بيقتل ويذبح ابناء وبنات سوريا. كل الصور والأفلام الموجوده على النيت هي فبركة الجزيره؟؟؟؟!!!!”
وهدول مني ؟؟؟؟!!!
5 أكتوبر 2011
الى ناديا
دخلك واي قناة مثلا تقترحين علينامشاهدتها؟ الاورينت التركيه ام فرنس 24 الحريرية ام العربية العبرية؟؟!!
واكيد اكيد الدنيا والسورية الفضائية والا خبارية مش في حساباتك!!طب شو مع المنار او العالم او الرأي او nbn؟؟
اما بالنسبة للجولان فالجولان بنت الاسد وتفنيدا لكلامك لازال الشعب الابي في الجولان متمسكا بهوية سوريا الاسد!
والدبابات الفاعلة في المدن السورية هي لحماية المدنيين من جماعتك (العصابات يعني)!
عاشت دبابات الجيش السوري !!!!
4 أكتوبر 2011
وشبيحة اقترح عليك اكثر واكثر زيارة قصيرة جدا للجولان , لتتخلي قليلا عن فانتازيا الممانعة والمقاومة ولكي تري بأم عينك كيف تخلى دكتورك عن شعبه وبعضا من ارضه ولكي تدركي ان دباباته التي وصل صوتها الى جميع انحاء العالم ليست هناك في مواجهة اسرائيل وانما في درعا وحمص وحماة وبقية المدن السورية في مواجهة شعب اعزل وأخيرا أقترح عليك بعضا من الرحمة على الاف الشهداء السوريين
4 أكتوبر 2011
شبيحة اقترح عليك مشاهدة قناة غير قناة الجزيرة , لكن اقترح عليك اكثر ان تضعي ضميرك بينك وبين اي قناة تشاهدينها…
4 أكتوبر 2011
الى منحبكجيه!
“اسا مين الاعمى واللي عندو قصر نظر عاد ! انا اسمي شبيحه مش شبيح ! يعني انثى” هذا كلام شبيحه واختارت اسمها” الحركي البعثي “لانها مؤنث مو أنا اخترت اسمها. وبصراحه اسمك تافه مثل تعليقك وبلعربي الفصيح “حبك برص”.
4 أكتوبر 2011
الى رياض بلان
بالعكس اسم شبيحة كتير دارج هالايام بالعلامة انتو اخترعتو وانتو سوّقتو !!
4 أكتوبر 2011
ليس دفاعا عن الرفيق بركه,ولكن الزلمه فسر موقفه بوضوح اوضح من عين الشمس؟استغرب هذا الاصرار المستهجن على تصوير الموقف وكان الرجل مع قمع وذبح الشعب السوري ومع النظام ,هذا غباء فاضح .ولو كان موقف الحزب والجبهه او قيادتهم مع النظام ومع قمع الشعب السوري لما بقي رفيق واحد في الحزب والجبهه وخيطوا بغير هالمسله.نحن تعودنا ان نتخذ المواقف حسب المصلحه الوطنيه وما يمليه علينا ضميرنا وتمليه مبادؤنا ولا نغيرها حسب حاله الفضائيات.
3 أكتوبر 2011
مثل النعامه غارسه راسها بالرمل . العالم شايف مين بيقتل ويذبح ابناء وبنات سوريا. كل الصور والأفلام الموجوده على النيت هي فبركة الجزيره؟؟؟؟!!!!
بكفي يا شبيحه حبل الكذب قصير.
حتى لاصدق أقوالك خلي بشار يسمح للصحافة العالميه والتنظيمات الحقوقيه بالتحقيق وتوثيق الاحداث في سوريا.
أنا شايف بس تلفزيون النظام والدنيا هني مسموح والآخرين متآمرين ممنوعون من التغطيه للأحداث يمكن أنا غلطان؟؟؟؟؟ شبيحه هذا مو اسم لإنسان طبيعي هذا لقب لإنسان ازعر راكب مرسيديس شبح سوداء اللون.
انشاء الله أنت مو هيك .
3 أكتوبر 2011
اسا مين الاعمى واللي عندو قصر نظر عاد ! انا اسمي شبيحه مش شبيح ! يعني انثى
نظري لحد اسا ماخيبني ودكتورالعيون الخاص بشار ما بشكي من اشي! شو مع نظرك انت ! ظني انك عمبتشوف الوضع في سوريامن هالمنظور الاعوج الاعور
وكيف عمبتناقش وعشو مسنود ماكنت اعرف!
اه يمكن عشاهد العميان الخاص بالجزيرة!
3 أكتوبر 2011
الى شبيحه،
الظاهر انك أعمى او عندك قصر النظر ، ودكتور العيون الخاص بشار ما رح يشفيك .
لازم تغيرو . بعرف في بسوريا في ناس عندها كفاءات احسن منو.
نصيحه لصحتك.
3 أكتوبر 2011
الى رياض بلان
من فمك ادينك: “ان نقف مع خيار الشعب”
وخيار الشعب هو الدكتور بشار والاصلاح فلا توجع راسك في قضية خسرانة!
اما الجزيرة ومن لف لفها الى مزبلة التاريخ!
عاشت سوريا الاسد!
3 أكتوبر 2011
“منصة التلفزيون السوري في تحيزها للنظام لا تختلف عن منصة الجزيرة المتحيزة للأجندة الأميركية “.
هذا مثال على الحل السهل لموضوع معقد وموقف معقد . انك خاطئ في موقفك هذا من الجزيره.
الحوار مع القيادة السورين الحاكمين اصبح متأخرا بسبب الخيار الامني .المعارضه والشعب السوري ساعين الى إسقاط النظام البعثي الاسدي .ديناميكيه الواقع السوري ورغم المخاوف والأخطار المحتمله يجب علينا كاحرار ان نقف مع خيار الشعب” إسقاط النظام” بالرغم وجود مؤامره امريكيه.
اذا كان النظام السوري ممانعا
3 أكتوبر 2011
مقال في ظاهره ردّ على رسالة
ومجاملات وصداقة
ولكن إذا فككنا النص لوجدناه تبريريا غير أصيل
بمعنى أنه يحاول تبرير كلام الكاتب للتلفزيون السوري
وموقفه مما يجري في سوريا،
فالسؤال الذي صاغه السيد بركة
“فهل من المعقول أن تنحصر خياراتنا إما مع النظام وإما مع أميركا ومع الغول الطائفي ومع تمزيق الوطن السوري؟”
هو سؤال موارب في أقلّ تعديل لأنه يقفز فوق الأساس لما يحصل
وهو سحق الكرامات الإناسنية واغتيال العق ودوس كل الحقوق تحت شعارات لا تصمد في امتحان الواقع. وعليه، السؤال هو هل أنت يا محمد ورفاقك مع الشعب الثائر على نظامه أم مع نظام يقتل شعبه.
وهل جنوح البعض منا لأساليب نضالية مرفوضة يسقط حقنا في نضال ستين عاما من أجل المساواة والكرامة هنا؟
وهل لأن أمريكا ـ وهي أقوى من الحزب والجبهة على حدّ علمي ـ متلهفة لاستغلال الفرصة كما تفهمها سترتدعون عن مناهضة القتل والتمسّك بالنظام تحت شعار لن نعرف ما سيحصل
هل لأن المرحلة المقبلة لن تكون واضحة فإنه ينبغي الإبقاء على النظام
لا يعني شيئا أن تؤكدوا في بيانكم أنكم ضد نظام يقمع شعبه
ومن ثم تسوقون كل الحجج والتبريرات لضرورة بقائه!
بصراحة ولا تزعل يا محمد
مش راح يمشي هالموقف لأنه يشكل حالة وصاية من موقف مريح جدا هنا!
احفظ حق الشعب السوري في أن يُنتج ما يريد، أما فرضية الوحدة في الأرض والشعب فهي فرضية منشودة لكنها موهومة أيضا بالقدر ذاته
لأن النظام الذي بدأ بالفرضية هذه فكك الوطن بمفهومه الذي تريد ومزّق الشعب وضرب بعضه ببعض وهو يتباكى اليوم وأنتم معه على خطر التفكك
أقولها بصراحة مع نفسي ومعك
قد يتفكك كواحدة من محصلات خمسة عقود من ضرب كل ما هو مشترك
وقد تنجح أمريكا في استثمار فرصتها ومعها إسرائيل
لكن المسطرة الأولى للقياس هي تخليص الشعب السوري من نار جهنم. والذي يأكل العصي ولسعات التيار مش مثل القاعد بالكنيست أو بشارع بن غوريون