إصدار جديد لجمعيّة بلدنا: “العمل التطوّعيّ في فلسطين: ما بين النظري والعملي”
تحت عنوان “التطوّع كقيمة شعب”، يساهم الكاتب والباحث جبريل محمّد في الدليل عن جذور العمل التطوّعيّ في فلسطين وتطوّره، ويقدّم خلفيّة نظريّة وتاريخيّة عن مفهومه، وعن مفهوم العونة، ويتطرّق للتطوّع والثقافة الشعبيّة، ودور التطوّع في التأطير الجماهيريّ والانتفاضة والعمل الأهليّ.
|مادّة إعلانيّة|
أصدرت جمعيّة الشباب العرب – “بلدنا”، بدعمٍ من مؤسّسة التعاون، يوم الاربعاء، 23 ابريل/ نيسان 2014، دليلًا جديدًا تحت عنوان: “العمل التطوّعيّ في فلسطين، ما بين النظريّ والعمليّ”، وذلك ضمن مشروع التطوّع “عطاء” الذي تعمل عليه الجمعيّة.
يعرض الدليل العديد من نماذج العمل التطوّعي الناجح، التي ممكن اعتمادها للتطوع، تكريسها وتشجيعها واعطاء امكانيات بالإضافة لمساحات مختلفة تشجع القارئ على الخوض بتجارب مشابهة ومن النماذج المعروضة: مخيّمات العمل التطوعيّ في مدينة الناصرة؛ “العودة” – شباب كفربرعم التقدميّون؛ جمعيّة الشباب العرب – “بلدنا”؛ تصميم الملصق السياسيّ؛ حملة “حب في زمن الأبارتهايد”؛ رابطة الأكاديميين في عرّابة؛ “السوار” – الحركة النسويّة العربيّة لدعم ضحايا الاعتداءات الجنسيّة؛ الائتلاف لمُناهضة الخدمة المدنيّة؛ الانتاج الموسيقيّ الحرّ؛ حراك شباب النقب؛ حركة الشبيبة اليافيّة؛ ورشات الصحافة الحرّة؛ الملتقى التربويّ العربيّ؛ الكتابة السياسيّة الحرّة.
تحت عنوان “التطوّع كقيمة شعب”، يساهم الكاتب والباحث جبريل محمّد في الدليل عن جذور العمل التطوّعيّ في فلسطين وتطوّره، ويقدّم خلفيّة نظريّة وتاريخيّة عن مفهومه، وعن مفهوم العونة، ويتطرّق للتطوّع والثقافة الشعبيّة، ودور التطوّع في التأطير الجماهيريّ والانتفاضة والعمل الأهليّ.
يشمل الدليل أيضًا مساهمات من مستشارين تنظيميين (مهنّد بيرقدار وعروة سويطات). حيث ركّز بيرقدار على مراحل تطوّر عمل المجموعات الشبابيّة وأنواعها ومراحل تشكّلها، وقدّم سويطات قراءة تحليليّة لدور الحركات الشبابيّة الفلسطينيّة في الداخل في العقد الأخير، متطرّقًا لمراحل الصعود والركود في عملها، وأسباب نشوءها، والقضايا التي تعمل عليها ويعرض ايضا التحديات التي تواجه الحركات الشبابية ومقترحات لكيفية التعامل معها.
يُذكر أنّ الدليل من إعداد الناشط جورج غنطوس، من خلال مشروع التطوّع “عطاء”، الذي يهدف وكجزء من رؤيا جمعية الشباب العرب-بلدنا إلى تعزيز التطوّع في المُجتمع، وتطوير وتنظيم العمل التطوّعيّ لدى الشباب، والتشبيك بين الأطر المُجتمعيّة الناشطة، وبين الشباب المتطوّعين.