“ألعاب غير معترف بها” لمحمد بدارنة في مدينة ميونخ الألمانية
افتتح هذا الأسبوع في مدينة ميونخ الألمانية المعرض الفوتغرافي “ألعاب غير معترف بها” للمصور الفلسطيني محمد بدارنة، والذي يتناول قضية القرى غير المعترف بها في النقب من خلال حياة الأطفال فيها، حيث أقيم هذا المعرض ضمن افتتاحية المهرجان السنوي “أيام فلسطينية” الذي تنظمه لجنة التضامن مع الشعب الفلسطيني.
| خدمة إخبارية |
افتتح هذا الأسبوع في مدينة ميونخ الألمانية المعرض الفوتغرافي “ألعاب غير معترف بها” للمصور الفلسطيني محمد بدارنة، والذي يتناول قضية القرى غير المعترف بها في النقب من خلال حياة الأطفال فيها، حيث أقيم هذا المعرض ضمن افتتاحية المهرجان السنوي “أيام فلسطينية” الذي تنظمه لجنة التضامن مع الشعب الفلسطيني.
وقد افتتح المعرض بفقرة موسيقية للموسيقي الألماني جونتر فانجينفيل، والذي استوحى المقطوعات الموسيقية التي قدمها من الأعمال الفتوغرافية المعروضة. وكانت قد أشارت منسقة المشروع كريستا أورتمان إلى أهمية عرض هذا العمل في ميونخ وتعريف الجمهور الألماني بمعاناة القرى غير المعترف بها وما يتعرض إليه أهل هذه القرى من انتهاكات لحقوق الإنسان، خاصة أن هذه القضايا غير مدرجة في الإعلام الألماني.
وفي حديث مع السيد فؤاد حمدان، عضو اللجنة، قال إن هذا المهرجان هو فرصة سنوية للتعريف بالقضايا الفلسطينية وأن افتتاح المهرجان من خلال عمل فني ضخم يتناول قضايا الإنسان في النقب لا بد أن يكون له تأثير كبير على الحضور، خصوصًا لما تحمله اللوحات من بعد إنساني. وأضاف: “نحن سعداء في نقل أحلام أطفال النقب ولحظات فرحهم، رغم الهدم اليومي لبيوتهم، إلى عيون وأذهان الجمهور الألماني”.
وفي حديث مع محمد بدارنة، قال: “هذا المعرض يتحول مع الوقت إلى حملة توعية ذات شكل فني تهدف إلى زيادة الوعي الجماهيري، سواء محليًا أو عالميًا لما يحدث في النقب؛ من انتهاكات للحقوق ومحاولات لاقتلاع الإنسان. إن ما يحمله المعرض من رسائل يصب في جعل الفن وسيلة لسرد هموم الناس وحكاياتهم وليس فقط لوحات تعلق على الحائط”.
يشار إلى أن المعرض بدعم من مؤسسة عبد المحسن القطان، وقد نظمت جولة عروض له في حيفا وغزة والنقب وسيستمر المعرض في جولة عروض حول العالم.