يوم الأحد في فتوش: الشاعر أمجد ناصر لأوّل مرّة في حيفا، عبر السكايب
أما “فناء الشعر” فهو مبادرة جديدة ومستقلّة تقوم عليها الشاعرة أسماء عزايزة. تطمع في استغلال التكنولوجيا ووسائطها الحديثة من أجل أن يتجاوز الشعر الحدود الجيوسياسيّة في المنطقة، وأبرز شكل لهذا التجاوز هو إحضار شعراء وكتاب عرب ليس بإمكانهم زيارة فلسطين ومناطق الـ48.
| خدمة إخباريّة |
ينظّم مقهى فتوش، بالتعاون مع مشروع “فناء الشعر”، لقاءً عبر السكايب مع الشاعر والصحفي أمجد ناصر تحت عنوان “في غرفة أمجد ناصر”، وذلك يوم الأحد 19.3.2017 عند الثامنة مساءً في فتوش، حيفا. ويعتبر هذا اللقاء الأول ضمن سلسلة لقاءات الشعراء العرب التي ينظمانها فتوش وفناء الشعر، والأوّل للشاعر أمجد ناصر في الداخل الفلسطينيّ. يشارك فيه كل من الشاعرة والمترجمة ريم غنايم والشاعر ومحرّر مجلّة “فسحة” علي مواسي عبر مداخلات في شعر وسرد ناصر، وتحاوره أسماء عزايزة. وسيتمّ التركيز على المختارات الشعريّة التي صدرت له العام الماضي عن منشورات المتوسط “شقائق نعمان الحيرة”.
وأمجد ناصر هو شاعر وكاتب وصحفي من الأردن. غادر عمّان إلى بيروت عام 1977، ليعمل مسؤولا عن البرامج الثقافيّة في “إذاعة فلسطين” حتى الاجتياح الإسرائيليّ وحصار بيروت. شارك في تأسيس أكثر من مطبوعة عربيّة، من بينها “القدس العربيّ”. نال جائزة محمد الماغوط للشعر وجائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة. عمل في عضويّة عدد من لجان التحكيم لجوائز أدبيّة وصحفيّة عربيّة وعالميّة. أصدر تسع مجموعات شعريّة وأربعة كتب في أدب الرحلة ورواية. له متابعات صحفيّة حثيثة للشأن الأدبيّ العربيّ. ترجمت أعماله إلى الفرنسيّة والإيطاليّة والألمانيّة والإسبانيّة، كما صدرت ترجمة إنجليزيّة لروايته “حيث لا تسقط أمطار”.
أما “فناء الشعر” فهو مبادرة جديدة ومستقلّة تقوم عليها الشاعرة أسماء عزايزة. تطمع في استغلال التكنولوجيا ووسائطها الحديثة من أجل أن يتجاوز الشعر الحدود الجيوسياسيّة في المنطقة، وأبرز شكل لهذا التجاوز هو إحضار شعراء وكتاب عرب ليس بإمكانهم زيارة فلسطين ومناطق الـ48.
تسعى المبادرة، أيضًا، إلى المساهمة في وضع الشّعر العربيّ وغير العربيّ الحديث في الواجهة، وذلك من خلال العمل على الترجمة وتقديم أصوات حديثة من العالم إلى القارئ العربيّ والعكس.