مسرحيّة “البيت” تدخل إلى كل بيت لتكشف خبايا العائلات وأسرارها
مسرح الميدان ينتج عملاً دراميًا جديدًا لكل أفراد العائلة تعالج قضايا اجتماعية وعائليّة ونفسيّة كلنا واجهناها في مرحلة ما من حياتنا، وهي مسرحيّة تحكي لغة مسرحيّة جديدة لم يتعامل معها مسرح “الميدان” من قبل
مسرحيّة “البيت” تدخل إلى كل بيت لتكشف خبايا العائلات وأسرارها
|خدمة إخبارية|
تسير حياتنا سريعًا وأغلبنا يحاول أن يجاريها ويلحقها حيث أصبحت أشبه بسباق أكثر من أنّها حياة يجب أن نتمتّع بجماليّتها وبالعلاقات الإنسانيّة التي تربطنا بعضنا البعض. عادةً ما يقضي الأب والأم ساعات طويلة في عملهم، بينما يبقى الأولاد أمام شاشات التلفاز والكمبيوتر، معرّضين لمخاطر العالم الخارجي التي لم يكتسبوا أدوات لمواجهتها بعد. في “بيت” كهذا، تعيش عائلة فرح…
عائلة فرح هي عائلة عاديّة يحبّ أعضاؤها بعضهم البعض، فالابن فرح وحيد أهله، يعلّقون كل آمالهم على نجاحه المدرسيّ وذكائه، بينما يعمل الأب كعامل بناء والأم تهتم في “بوتيكها” ليل نهار. ينهار “البيت” وأعضاؤه عندما يفقد الأب عمله ويستصعب إيجاد عمل بديل، وتقع مسؤولية إعالة العائلة على الأم، فتخلق ديناميكيّة جديدة لا تعرفها العائلة وتضطر لمواجهتها.
مسرحيّة “البيت” هي إنتاج مسرح الميدان الجديد، وهي مسرحية معدّة لكل أفراد العائلة، تعالج قضايا اجتماعية وعائليّة ونفسيّة كلنا واجهناها في مرحلة ما من حياتنا، وهي مسرحيّة تحكي لغة مسرحيّة جديدة لم يتعامل معها مسرح “الميدان” من قبل.
“البيت” مبنيّة على قصة “الفهلوي” للكاتب والمخرج رياض مصاروة، ومن إخراج منير بكري. إعداد دراماتورجي لعلاء حليحل، تمثيل عنات حديد وحنّا شمّاس ودريد لدّاوي وبشّار مرقص، تصميم إضاءة فراس روبي، موسيقى أكرم حدّاد وفراس روبي، ديكور تالي يتسحاكي، مساعدة مخرج تيريز سليمان ومديرة العرض نجديّة إبراهيم.
يعرض مسرح الميدان مسرحيّة “البيت” اليوم الجمعة (16 الجاري) وغدًا السبت في قاعة الميدان الكبيرة في حيفا في الساعة الثامنة والنصف مساءً، وذلك من ضمن الموسم الجديد لبرنامج “الجمعة في الميدان.