عندما كفرت بزياد…/ نزار جُبران
يحكمون على الموسيقى حسب زياد، لا على زياد حسب الموسيقى، ويعرّفون الجاز حسب زياد لا زياد حسب الجاز، ويقدّرون الكلمات حسب زياد لا زياد حسب الكلمات.
عندما كفرت بزياد…/ نزار جُبران
|نزار جبران|
أعرف مسبقا أن هذه الكلمات ستثير اشمئزاز الكثيرين منّي، خاصّة لأنها تحوي معاني وألفاظ كفر لا يجوز النبس بها في “مجتمعنا”. أعرف مسبقا أن تدوينة كهذه من الممكن أن تسبّب خلافًا بيني وبين بعض الأصدقاء، وأعرف مسبقا أن المعلقّين المثقّفين -خاصّة باحثي علوم النّغمات والهارموني- لن يرحموني بتعليقاتهم.
لكلّ واحد منّا ذاكرة ما ترتبط باسم الرحابنة، أما أنا فأتذكر سيارتنا القديمة التي كسرت بها سنّي في صغري، وجبال الرّامة في طريقنا إلى البقيعة لزيارة الأقرباء- ترافقها أنغام “يا جبل البعيد” تحديدًا. ما زلت أجهل إن كان توقيت بدايتها الدقيق عند ظهور جبال الرّامة محض صدفة. لم أعرف الرّامة حينها، لم تكن بالنسبة لي سوى محطّة عابره تساعدني على تقدير الوقت المتبقّي للوصول إلى درّاجتي الهوائيّة من نوع “بي، إم، إكس”. ولكني أستطيع أن أصرّح بفخر بأنني مثقّف لأنني ترعرعت على صوت فيروز مثل معظم المثقّفين في أيّامنا.
أما ابنهم زياد فلم أصادفه قبل أن يأخذ أخي الأكبر الرخصة، كنت أعتقد أن شادي الذي ضاع، وريما -التي تغنّي لها فيروز في فيلم بنت الحارس- هم ابناها الوحيدان. لم أفهم كلمات أغانيه حينها، فقد كان أخي يكبرني بعشر سنوات، وهو فارق كبير لطفل بجيلي حينها، فارق يتقلّص مع امتداد العمر.
يا أخي، ليس من الطبيعي أن تمرّ بكل التجارب التي كتب عنها زياد
كبرت كثيرا منذ بعنا سيارتنا التي كسرت فيها سنّي، فبدأت مراهقتي، وتعرّفت على ما يسمّى بالجنس اللطيف ودخلت الجامعة، وكان زياد يذكّرني دائما بأغانيه العاطفيّة -إن صحّ التعبير- بأنني لست وحيدا، لست وحيدا بقدر شعبيّة أغانيه. وقد كنت أتفاجأ كلّ مرّة من قوته على تبسيط أكثر تجارب الحياة تعقيدا.
كبرت كثيرا مذ بعنا سيارتنا التي كسرت فيها سنّي، وفهمت أن الأشرفية هي الحارة المسيحية في لبنان، وأن الغني لا يعطي الفقير حقًا، وتعرفت على زياد أكثر، وصرت أحاول أن أقرأ ما يكتب في جريدة “الأخبار”، رغم عدم فهمي للكثير من الجمل التي كان يكتبها، ربّما لأنني لست ضليعا بأمور لبنان أو لأنني لست مثقّفا بما فيه الكفاية لأفهم زياد كما كان سيقول لي البعض لو صارحتهم بذلك -ولكنّني لم أصارح أحدا بذلك قبل اليوم، لأنني قدّست زياد.
تقلّص فارق السنوات العشر بيني وبين أخي مذ سمعت زياد لأول مرّة، فتعرّفت على العديد من أنواع الموسيقى الشرقيه منها والغربية، وتعلّمت أن أفهم الموسيقى وأسمعها أكثر من مرّة إن لم تعجبني عند الاستماع الأول، ومع الوقت تعلمت التعامل مع الموسيقى من دون تقديس، بل بموضوعية تامة.
إنّ تقديس جمهور زياد لزياد يجعلني أفقد أعصابي كلّ مرّة من جديد، فيحكمون على الموسيقى حسب زياد، لا على زياد حسب الموسيقى، ويعرّفون الجاز حسب زياد لا زياد حسب الجاز، ويقدّرون الكلمات حسب زياد لا زياد حسب الكلمات.
يا أخي، ليس من الطبيعي أن تمرّ بكل التجارب التي كتب عنها زياد في أغانيه، لأنك ببساطه إنسان آخر، ولك كيانك الخاص وحياتك الخاصّة، وليس من المنطقي أن تستمرّ في ترقيع حياتك لتلائم كلمات زياد. ليس من الصّحي أن نرفض نقد زياد، لأن زياد ليس وديع الصّافي (هاي أكلت كمان كم مسبّة). لو أن زياد كان رافضًا لنقده لما كتب ما كتب، لو أن زياد كان مؤيّدا لتقديسه لترك الحزب الشّيوعي اللبناني المعروف بمواقفه النقدية في السياسة اللبنانية، مثلًا، ولكنّه ليس كذلك.
أعذروني، سأكفر مرّة أخرى وأصرّح برأيي أن هناك عازفي جاز يفوقون زياد مهارة، وهناك عازفو بيانو بشكل عام يفوقون زياد مهارة، وأحيانا أطرب على أنغام بيانو صديقي المجهول الذي يبلغ من العمر عشرين عامًا أكثر مما أطرب لعزف زياد. أعذروني، سأكفر مرّة أخرى وأصرح أنه برأيي هناك فلاسفة ساهموا للإنسانية أكثر مما ساهم زياد في تسجيلاته الإذاعية وكتاباته في الصحف. وأعرف أن زياد لا ينكر هذا الأمر تحديدًا.
كلّي أمل ألا تسيئوا الظّن فزياد مميّز بكيانه الخاص الذي يدمج بين الموسيقى، الفلسفة والحياة. زياد من أكثر الفنّانين قربا إلى قلبي، ولكنّه ليس الوحيد، وليس الأخير. زياد كتب الكثير، لحّن الكثير وجعل الكثيرين ينتظرون نبرة صوته الخشنه في عروضه، ولكنّ زياد -مثل الله- لا يجوز تقديسه لأن ذلك يضرّ به أولا، وبجمهوره آخيرًا.
(نُشرت أيضًا في مدوّنة أبو الجُب)
3 أغسطس 2011
“نجم الظهر”
كل الاحترام لك ولرأيك ….
وعلى فكرة هذا راي ليس له علاقة بالمتدينين انما له علاقة بنا نحن الفلسطينين وعاداتنا وثقافتنا منذ مئات السنين ….
2 أغسطس 2011
شو تعريف المتخلف؟ اذا كان تعريفك للمتخلف هو كل واحد مش قابل الثقافة الغربية او الو عليها تحفظات فانا اول المتخلفين .. ياريت متعيشيش انت وكتار من رواد هالموقع ببرج عاجي ، انزلوا وعيشوا الناس حتى لو كانوا “متخلفين” وبتصور انو فش حدا اليوم متخلف ، حضراتنا تعلمنا اكتر منك ومعنا شهادات اعلى منك بس انا رافض للثقافة الغربية اللي بتسمح للوطيين يكونوا سادة المجتمع ورافض لفكرة انو بنتي تنام مع واحد قبل الزواج ورافض لكل مظهر غربي بعيد عن حضارتنا العربية وصدقيني انا لا متدين ولا قريب للدين بس هاي انو المثقف لازم تكون الو مواصفات عذوق حضرتك هاي مش مقبولة
23 يوليو 2011
إلى قرفان + نجم الظهر؛ تعليقاتكو نقد ولا غيرة؟
يعني بلشتو بنقد للتيار المركزي (وهادا إشي منيح) وسحبت معكو تطلعوا بهالتعليقات المباركة أنماط تفكيرية وتصرفات بنفعش نقول عنها غير “متخلفة”! اللي بتمسخر على حقوق المرأة، واللي بقول “لوطيين” (على سبيل المثال لا الحصر) هو إنسان متخلف! مش لازم نخجل أو نعتذر عن قول الحقيقة!!
22 يوليو 2011
شايف انه أنصار الله فاعوا من قراءة هذا المقال، ولكن يؤسفني أن أقول لهم لهم هم أيضا الموضة تبعتهم وهم في ذلك مثل اليسار وربما وضعهم أسوأ لأنهم يتوهمون أن الموضة خاصتهم هي الهية ومنزلة بينما هي في حقيقة الأمر موضة مثل أي موضة.
وللتوضيح فان كان اليساري يتبرج ببلوزة جيفارا ليظهر انتماءه السياسي فالمتدين يتبرج بلحية نمطية لاظهار انتماءه السياسي، والهارد كور منهم يذهبون الى حلق شواربهم حتى لا يظنن أحد أن اللحية سببها سعر شفرات الحلاقة (هل يعلم أحد لماذا سعر ربطة شفرات حلاقة يقارب ال-١٠٠ شاقل؟!). وبينما تتبرج اليسارية هي أيضا ببلوزة جيفارا، تتبرج المتدينة بغطاء للرأس وبنطلون جينس لاظهار انتماءها السياسي والهارد كور منهن تلحقنه بجلباب، ولا يخطئن أحد: هذه موضة مثل أية موضة
وفي موضوع زياد وأهل اليسار، فبينما قد يقرفك يساري بقعدة يوتيوب بمقاطع لزياد وفنانين يساريين آخرين، فان المتدين يقرفك بقعدة يوتيوب أخرى بمقاطع لهذا الشيخ أو ذاك، ويكاد يصرخ لدى سماع ذاك الشيخ “عظمة على عظمة يا ست”.
باختصار كل هذه الشكليات هي موضة وبصراحة فش حدا أحسن من حدا.
21 يوليو 2011
انا رح ارتب الامور اللي كتبها “واحد قرفان” لانو انا واحد قرفان اكتر منو من كل “النخبة” اللي تحدث عنها فاليوم حتى تكون مقبولا ومحبوبا بين النخبة يجب ان :
1. تقدس فيروز وزياد والشيخ امام ومارسيل ونحاس شماس
2. شكلك الخارجي مش لازم يكون زي اي عربي انما لازم يكون الك لمحات غربية مثل: جدولة بشعرك، حلقة بدانك او منخارك ، عنفقة ، ذقنك مكبرها ، ممنوع شوارب الا اذا اكنت من نوع جديد ، لابس بلوزات عليها شعارات رنانة بالانكليزي او صورة تشي جيفارا (قال يعني هو مع التحرر بس وهو متخبي بالبيت)
3.لازم تعرف حي الالمانية بحيفا لانك اذا ما عرفتو راح نص عمرك ولازم تشرب بيرة وتعرف انواع الكوكتيلات وتدخن وتسهر بنوادي ليلية مقلعطة والا فانت مش من النخبة
4. لازم تقدس الشخصيات المحلية مهما كانت مقرفة وتعرف عنها والا فانت مش من النخبة
5. لازم تكون ضد الخدمة المدنية عطول ، حتى لو كنت عضو بالوكالة اليهودية او شرطي او خادم للصهيونية باي شكل
6. لازم تكون ضد الله وضد الايمان فيو لانو المؤمن بالله ممنوع يكون من النخبة هدا اهبل عندو سخيزوفرينيا واما اللي بامنوا بالمسيح ومريم فهني منفتحين ومتحررين وعفكرة من شروط الانضمام للنخبة انو اذا كنت مسلم لازم يكونلك صحاب مسيحيين ولازم تكون “حضاري” تقبل بالتعددية الدينية اما المسلم اللي بقول انا بروح عالجامع فممنوع يكون عضو بالنخبة اما المسيحي اللي بروح عالكنيسة وبحط صليب بصدرو وبسيارتو فهو منفتح ومتحضر وبنفع يكون من النخبة
7.لازم يتفهم اللوطيين ويكون الو صاحب لوطي وبنفس الوقت لازم يكون عندو بنت بنام معاها ايمتا بدو بسهر معاها ايمتا بدو
8. لازم تكون طالب بجامعة حيفا او التخنيون ممنوع تكون طالب كلية لانك مش مثقف والثقافة بس عطلاب الجامعة والتخنيون
9.لازم تكون مناضل حزبي فانت لازم تعلن اذا انت مع الجبهة او التجمع او الحركة فاذا انت مع الحركة فانت مش مثقف ولا نخبة واذا ولا مع حدا فانت ستيل عامل اشي غير شكل
10. لازم تكون “غير شكل” دايما وتكون مخالف حتى تعرف فاذاالكل بحب الحمص والفول انت لازم تحب اللازانيا واذا الكل بحب القطايف انت لازم تحب البانكيك واذا الكل بسمع ام كلثوم فانت بتسمع بس فيروز وبس زياد ولونو هالزياد مسلم الاصل ولا حدا سمعو وهاي هي الحقيقة
11. واخيرا اذا صرت من النخبة فلازم تتعالى وتشوف نفسك وتبعد عن كل العرب اللي شكلن عرب وتصرفاتن عرب لانك بطلت عربي عادي صرت عربي مثقف
فيا “واحد قرفان” انا قرفان اكثر منك من هالنخبة وعشان هيك بقدسش غير نفسي.
20 يوليو 2011
عزيزي إن نقدك “عندما كفرت بزياد” يفتقر لمركبين أساسيين 1) النقد 2) الكفر بزياد !
20 يوليو 2011
الأكيد يا نزار إنه أصدقاءك أصدقاء سوء، فإنت سوق ع مطرح ثاني، يرضى عليك.
20 يوليو 2011
واحد قرفان
تعرض الوطن العربي لمحولات اختراق كثيرة منها الناجحة ومنها الفاشلة. الذي يهمني في هذه اللحظة هو الاختراق الأيديولوجي والتنظيمي والسياسي، والذي ساهم فيه هنري كورييل تحت الطرح الأممي والشيوعية. هذا اقتباس طفيف من مقالة ويمكن العودة للمقالة الكاملة وهي بالمناسبة صادرة عن شيوعيين عرب، مع إشارتي إلى انني اعتبر الأيديولوجيا كلها اختراقاً حتى لو تبنت مواقف سياسية راديكالية. لمحة عن من هو هنري كورييل: “إن هنري كورييل لعب دورا تخريبيا فى الحركة الشيوعية المصرية وقد اضر الحركة اكبر ضرر لرغبته فى السيطرة وبسبب دوره حدثت انقسامات والتكتلات داخل الحركة . وان هنري كورييل كان نصفه صهيوني وكان يحاول التوفيق بين الشيوعيين والصهيونية” http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=24114
(بعد طرد كورييل من مصر عام 1950 عملت مجموعته المقربة على احناء الرأس للعاصفة . وادعوا أن كورييل قد تم ابعاده من القيادة ، ثم ادعوا أنه لم تعد له أى علاقة بالحزب. وكانت هذه مجرد خديعة ليتمكنوا من اعادة توحيد الحزب ، واستمرت عمليات التوحيد في الخمسينيات بين المنظمات التي كانت تشترط طرد ” هنري كورييل” ، الذي ظل هو القيادي)http://www.kassioun.org/index.php?mode=article&id=4179
20 يوليو 2011
زياد لم ينسى امثالك وامثال اصدقائك المثقفون وانتقدهم
لا عيب في انتقاده
ولكنه هو والرحابنة يبقون قديسي الموسيقى العربية
يحق لنا نقدهم ولكن علينا دائما وابدا تقديس ما يفعلوه
ان موسيقى زياد ليست بموسيقى معفدة او عبقرية
ولا جازه جاز عبقري
ولا عزفه عبقري
انما العبقري في الموضوع هي انه يأخذك الى اماكن لم تتخيل نفسك فيها قبل – هذا هو العبقري في عبقرية زياد
قد تمشي في الشارع وتفكر وتقول ليست مميزة – وعادية وغير ذلك من الامور ولكن مرة اخرى عبقرية زياد تكمن في ربطك به دون اذنك
لذا لا يحق لك انت بالذات انتقاده
19 يوليو 2011
شو موضة هنري كورييل؟
19 يوليو 2011
أستاذ قرفان ممكن تحكيلنا أكثر عن موضة هنري كورييل؟
19 يوليو 2011
” واحد قرفان ”
بصراحة ملخص القضية موجود بتعليقك بجد كل الاحترام لك ….
19 يوليو 2011
المقال والردود، بصرف النظر عن الموقف من زياد الرحباني وجميع أنواع التقديس، هما برهان بارز على وجود أسلوب عربي إسرائيلي في الكتابة، وهو أسلوب مستوحى من أسلوب الصحافة الاسرائيلية- المرئية والمسموعة اكثر من المقروءة.
إذا كان الكاتب خبير في الموسيقى فليحلل لنا للسلب والايجاب موسيقى زياد الرحباني، أما اذا كان مثل كثيرين منا يحب ويكره ويطرب وينزعج من موسيقى هذا أو أغاني ذاك فله ما يريد شرط ان يزعجنا نحن. وليس هناك من مبرر يسمح لأنصار عبدو الأقرع مثلا بان يقضوا مضاعجنا ببحة صوته أو تنخعاته على المسرح.
أما عن التقديس فيبدو ان الكاتب يوجّه كلامه إلى جهة يعرفها هو ولكنه يفضل أن يصلها عبر جميع القراء وبعد أن يفتعل شجارًا حول موضوع الكفر مع مجموعة أخرى ي نقيض الأولى التي يوجه الكاتب كلامه اليها. لماذا كل هذا؟ إذا أردت أن تلعبها شجاعا فعليك بقواعد اللعبة.
أما أن يكتب أحدهم في الرد عن زياد رحباني “أخوت وبتخوّت” فهذا أسلوب مرّوكي إسرائيلي من النوع البائس.
على كل حال أتمنى لكم التوفيق في السماع والتقديس والكتابة والشتيمة.
19 يوليو 2011
يا أخي شو مشكلتك
بلاش ما تحب زياد…او حب زياد وموت بزياد… وأنا مال أهلي… ليس هذا موضوع بستاهل النشر انك بتحب زياد او بتحبش زياد خاصة وانو المقال ما في اي تحليل او نقد موسيقي ما عدا انو في ناس بتعزف أحلى من زياد أو انو الجاز كان قبل زياد (وقال يعني جبتلنا اوسكار بيترسون كمثل)…
أي لا يا شيخ… عرفتها هاي لحالك ولا قريتها في الأبراج؟… سمعت حدا قال انو زياد اخترع الجاز؟ سمعت حدا قال انو الكل لازم يحب زياد علشان يصير يساري؟ لكن مع كل الإحترام موسيقى زياد وابداعاته ومسرحياته ارتبطت باليسار ارتباط عضوي وهي أحسن تعبير موسيقي (او مسرحي في اعتقادي) عن هذا اليسار وفي ناس بتحبو زي ما انت بتحب وديع الصافي غيرك بحب ام كلثوم وغيرو بحب الفور كاتس…
ومن حيث الجاز بحب أقلك انو بعض مقطوعات زياد في رأي الكثيرين المستمعين للجاز من أرقى المقطوعات من حيث المبنى والتوزيع ولكن الشي لم يمنعه من تلحين موسيقى عربية كلاسيكية راقية جدا (موشحات وغيره).ثوريته واجندته كثير مرات بتمنع الناس من التركيز بالموسيقى وعبقريتها
أما عن التقديس… فلكل فنان جمهوره ومحبيه وما حدا قدس حدا… واصلا من يحي زياد بحق بعرف انه الرجل من أكبر الساخرين والمتهكمين العرب وانو سخريته السوداء طالت نفسه وامه والمجتمع اللبناني وما خلا حدا من نقده ومن شره..سمعت مرة عن قديس شغلته يتمسخر عا كل العالم؟… عن انو تقديس منحكي… يمكن قصدك عن الناس الي بتفكر انو الموسيقى العربية خلصت بعد جيل ام كلثوم وعبد الحليم وبرفضو يتعاملو مع أي جديد…
بالخلاصة… هوية زياد الانسان والموسيقار ثورية.. والثورية عكس التقديس…
ومع كل الاحترام كونك تناقشت مع صحابك وزعلت انهم متعصبين لزياد مش بالضرورة سبب تعمم عا كل محبي زياد وتتحفنا بتعميماتك عن موسيقى زياد
كيريا ليسون
الأسقف زفت من الطائفة الزيادية
19 يوليو 2011
7asab rayi kol ele enkatab feyo kteer mn else7a….bs elmakal kolo malosh hadaf wla da3we neha2eyan….3′er eza 3njad 7abeb kteer nas tseb 3alek…la2eno elnas 3ena heek ma btefham ela be lo3′et elhojoom weldefa3..7eta 3a as7′af ashya2….wla mojarad enak 3amel zeyad w moseeket zeyad mawdoo3…wmawdoo3 mesh llmade7….feeha eshe be2har l2eno 7eta law zeyad mesh lltakdees…bs zayed motamayez aktar mn eno wa7ad yekteb makal yes2al elnas lesh w 3la shoo betkadsoo
19 يوليو 2011
بدي اكتبها واجري عَ الله.
الموضوع مش متعلق بس بزياد وما بفهم اكيد في الموسيقى أو الجاز. الموضوع موضوع (النخبة) الثقافية العربية كلها من كتّاب وفنانين وتشكيليين وموسيقيين.. الخ الشلة، النخبة هاي بقية موضة اليسار (من الماركسيين والتروتسكيين والقومجية والبعثجية غير عن السرياليين والليبراليين والوجوديين -وصدقوا ولا تصدقوا- واللوطيين!) الموضة هاي الها (مثقفين) وهناك علامات للمثقف، ومن علامات المثاقفة في بلادنا العربية انه لازم تحب فيروز ومارسيل وتلعلع ورا الشيخ إمام وأكيد بتقدس محمود درويش وراح يجرك التقديس (الايديولوجي الأصل) انك تتابع كمان زياد رحباني مع انو الأخير سهل الفهم: أخوت وبتخوت!
لا يا عمي، انا كمان ما بطيق زياد وبزيد عليها: ولا فيروز ولا بطيق درويش أو مارسيل ولا ناوي آمن بـ “الجندر” ولا ناوي أصير متحرر مثقف أو مناضل (طبعا النضال ما فيه طخ!)، ومش ضروري بالمناسبة أجرب الفودكا أو أعمل علائة مع بنت، قصدي اللي بالي بالكم وهو الايمان بحقوق المرأة!
وسلمولي على هنري كورييل في قبره اللي راح وراحت معه موضته، وعقبال البقية!
19 يوليو 2011
يعني بعد كل هالمقدمة، فكرتك بدك تشل عرضه لزياد وعرض القرّاء معه.
بس اجت سليمة.. شكرا، يستر ع عرضك !