على اختلافاتهم… / مجد كيّال
الصهاينة بشر مثلنا، على اختلافاتهم وخياراتهم وأذواقهم ورغباتهم..
على اختلافاتهم… / مجد كيّال
|مجد كيّال|
يقول أحد الأشخاص بأننا نخطئ حين نُعمم صورةً حول الصهاينة، حين نتصور بأنهم كلهم عبارة عن شخوص يحتسون بيرة غولدستار الإسرائيلية في حانات تل-أبيب بعد أن قتلوا أطفال غزة قصفًا من طائراتهم.
وهذا الشخص، الذي يُقال بأني عليّ التوحّد معه لكي ننتصر، يقول بأن الصهاينة بشر مثلنا، على اختلافاتهم وخياراتهم وأذواقهم ورغباتهم.. إنهم مجرد ناس؛ بانكساراتهم وانطلاقاتهم، بأحلامهم وأحمالهم، ولهم حبيبات وأمّهات.
صادقٌ هذا الشخص الذي يُقال بأني عليّ التوحّد معه لكي ننتصر: علينا أن نرى العدو على اختلافاته الإنسانيّة- هذه الصورة المتحجرة المنغلقة التي لديّ عن مُستَعمِري يجب أن تنكسر لنتمكن من فهم الطرف الآخر… فليس كل الصهاينة يشربون الغولدستار!
هنالك صهاينة يشربون الهاينكين، نعم، وهنالك من يشربون التوبورغ (الأحمر أو الأخضر) أو غينيس السوداء، وهناك من لا يشرب الجعة من أساسها- وللحق، فإن هناك طائفة من أعدائنا تفضل الويسكي، أو النبيذ أو الموخيتو…
وهنالك من الأعداء من يدخن الحشيش عوضًا عن الشرب، وهناك من يفضل أن يمارس حياته الجنسية الصاخبة دون أي من المسكرات أو المخدرات وهناك أيضًا من يقضي أماسيه، مثل جيلعاد شاليط، بحل السودوكو أو مشاهدة حلقات “فريندز”… بعد أن يقتل أطفال، أو أمهاتنا أو أخوتنا… في قصف غزة، أو بيروت، أو جنين، أو انطلقت به الأحلام ليشارك في قصف طهران… بالطائرة أو بالمدافع الثقيلة، وللحق فأن هناك طائفة من أصدقائنا الجدد تفضل القصف من البحر.
على اختلافاتهم، علينا أن نصالح، على اختلافاتهم الإنسانية…
على اختلافاتهم، يريدوننا أن نصالح، على اختلافاتهم القاتلة.
29 أبريل 2012
شكلك مش عارف شو بدك تكتب… بس المهم عندك يقولوا مجد كتب… مش مهم الفحوى…. المهم البروجكتور
حبيبي روح اعمل اشي يفيد مجتمعنا المستوي… بلا ما تزيد سيآته.
27 أبريل 2012
هذا مثال حدث اليوم:
http://www.haaretz.co.il/news/education/1.1694327
25 أبريل 2012
يعني يا استاز مبدا كيال منفهم من حكيك انو كل جمعية او مؤسسة عندها موقف انساني معين، ممنوع يكون عندها دخل بالمرة؟ يعني وجود المصاري “يثبت” ان اعضاء المؤسسة منحرفين ؟
شو هالتخبيص هذا؟
يعني جمعية عدالة الشريفة والرائعة، ممنوع يكون عندها دخل عشان حضرتك تعطيها الموافقة الاخلاقية.
على كل حال ، هذا اسمو تخبيص.
خلص ياخي، روح احمل بندقية وجاهد، احسنلك واهونلك من هالجدال العقيم.
24 أبريل 2012
يا شريف من حيفا :عندك مشكله بفهم المقروء ومشكله في علم الاحصاء ولكن انا خيا ما بتهمك لا انت ولا غيرك بالخيانه لانها تهمه كبيره وبدها ادله. وانا يا حبيبي مش تابع ولا لحزب . اما بالنسبه لمجموعاتك فهم
يساريين ما شالله بخدمو بالجيش 3 سنوات وبالنسبه الي كل من يخدم بالجيش الاسرائيلي هو شريك بالاجرام وبالاحتلال وبالتالي بلاش بعد 3 سنين خدمه في الضفه وغزه يصير رحمان رحيم ويشفق علينا وُلا שוברים שתיקה مش جنود مسرحين؟واذا بدك تعرف سر شفقتهم علينا شو تمويل هذه المجموعات وخبرنا اذا كان هذا עסק טוב ولا لأ يش دين اللي هني نسخه مطوره من محسوم ووطش ” מחזור הפעילות של העמותה עמד בשנת 2007 על 1,895,078 שקלים, בשנת 2008 על 3,125,875 שקלים ובשנת 2009 על 4,361,947 שקלים.”هاي يش دين وعندك هلا ميزانيه שוברים שתיקה جنودك المسرحين “ב-2008 קיבלה שוברים שתיקה תרומות בסך 1.2 מיליון שקל וב-2009 כ-2.9 מיליון שקל هاي على ذمة ويكبيديا يعني بحتلونا وبدعسونا وبربحوا فلوس علينا وبشفقوا علينا ومنصير نحبهم وببطل تفرق صهاينه ولا يهود .
23 أبريل 2012
الى راوي -
هذا بالضبط ما اردته انا ايضا ، مناقشة الموضوع فكريا.
بالنسبة لملاحظتك ان “يأسفني هو ان التعقيبات تتميز بتعصب حزبي واضح”، يؤسفني القول انه لا يمكن ملاحظة ذلك بهذه السهولة حقا، الا اذا اردت، وباصرار، ان تجد علاقة معينة بين الفكرة المطروحة وبعض الاحزاب.
اعتقد انك تحاول اسكات النقاش بواسطة الخدعة المنتشرة بين ابناء “جلدتنا” عن طريق “اتهام” الشخص الاخر بالانتماء الى حزب معين ، ولذلك فهو، حسب اعتقادك، خاطئ الى درجة لا توصف، أو حتى احيانا، هو خائن (لما متعارف عليه بين “ابناء جلدتنا”).
الرجاء الاجابة مثلا عن سؤالي، اذا كنت تعرف عن هذه المجموعات الاسرائيلية التي تنادي بانهاء الاحتلال وانهاء استخدام القوة لحل الخلافات؟
22 أبريل 2012
في الحقيقه ان المقال يعرض قضيه شائكه والتي من واجبنا كوطنيين يساريين مناقشتها بانفتاح ووضوح ودون اي تعصب وبوعي كامل للسيروره التاريخيه لدولة الااحتلاال تطورها, دورها وعلاقتها بليهود ومعنى هذه العلااقه وتبعياتها… انا اتفق تماما مع ما ذكره مجد بشكل رائع عن التناقاضات التي تميز علااقتنا كفلسطينيين مع اليهود في اسرائيل والذين في غالبيتهم ابناء الصهيونيه ونتاجها…الصهيونيه كفكر تتميز بلفاشيه والعنصريه ونتاجها اسرائيل دولة ابارتهايد.عنصريه ومجرمه وطبغ مستعمره كولونياليه…اتمنى اننا متفقون حتى الان!! ما يأسفني هو ان التعقيبات تتميز بتعصب حزبي واضح رغم وضوح الوعي السياسي عند غالبية المشاركين تعصب لاأطراف واحزاب مختلفه..فرجاءا حبذا لو ناقشنا الموضوع المطروح فكريا وبشكل واعي دون التهجم او الترككيز على الدفاع عن الصهاينه حبذا لو ناقشنا الفكره المطروحه دون كل التشويشات الحزبيه والعصبيه والمتعصبه!
22 أبريل 2012
شريف..! مستاهل !
ها أنت تخطو الان الخطوة الاولى في مسيرة “القشور ” مع قديتا !
ليش بعد ما حدا حاططلك “لايك” ؟!
وين اصحابك” الصليبيين ” ؟!
دخلك صحيح شو معنى اسمك كيف انا فهمت : انت واحد من شرفاء حيفا ؟ وباقي حيفا شو ؟!
هههههههههههههههههههه
22 أبريل 2012
متطرف جدا!! :/
22 أبريل 2012
لم اعرف انكم في قديتا تقومون بغربلة التعليقات وتنشرون قسم من التعليق احيانا. الجملة الاخيرة من تعليقي الاخير حذفت ، وكأنها لم تكن.
هذا ليس هو المستوى المهني المتعارف عليه في وسائل الاعلام التي تحترم نفسها.
خسارة.
20 أبريل 2012
نص جميل، يعبر عن تناقضات نعيشها ونحاول ان ننتصر عليها حتى لا ننمزج في بوتقة الصهر مع مستعمرنا
20 أبريل 2012
نص أدبي جميل على الرغم من قصره واختلاف الآراء حول مضمونه
20 أبريل 2012
الى السيد مبدا،
للاجابة على ما كتبت، اليك الرد:
استعمالك لعبارة “من ابناء جلدتنا” هو محاولة للتلميح ان من يعارضك هو خائن ولا حق له بذلك، وعليه ان يكون فقط مثلك ومثل لون “جلدتنا” (جلده العشيرة)، ولذلك اراءه كلها خاطئه.
الان، انت تحول النقاش المبدأي حول اراء اليهود (99% منهم صهاينة) الى موضوع التصويت في انتخابات الكنيست. لا علاقة تذكر بين الموضوعين، وانا نفسي لا اصوت لحزب ينادي بالتعصب القومي.
تحويلك، او محاولة تحويلك للنقاش، هو طريقة معروفة للتهرب من الاجابة عن بعض نقاط طرحتها اعلاه.
القول ان كل شخص ولد في اسرائيل هو مجرم، قد يحقق لك بعض الراحة النفسية بالانتقام منهم حين تضربهم بهذه الالقاب.
الكثير من قاداتهم هم مجرمو حرب ويجب زجهم بالسجون، لكن هذا ليس موضوعنا.
الموضوع اصلا كان اي نوع من التنوع نجد اليوم عندهم؟
هل سمعت عن مجموعة زوخروت؟ هل سمعت عن الجنود שוברים שתיקה? هل سمعت عن מחסום ווטש? هل سمعت عن “يش دين” ؟ هل سمعت عن بتسيلم؟ هل سمعت عن “نساء بالسواد”؟ وغيرهم من المجموعات…
الصهيونية الاصلية هي حركة كولونيالية بحتة. محاولة فهم وتحليل الواقع الاسرائيلي ممكنة، لا بل انها واجب، حتى لو كان ذلك الشخص من “ابناء جلدتك” .
20 أبريل 2012
صراعنا مع الصهاينة هو صراع على الارض .. من يمتلك القوة سيسيطر على الارض ويخدم من خلالها شعبه . حاليا هم الاقوى ونحن الاضعف (في العديد من المجالات) ..البقية تفاصيل ثانوية. حين ستصبح لدينا قوة تفوق قوتهم سنتصرف مثلهم وسنتجرد من انسانيتنا ايضا.. وسنقصف رمات افيف وكوخاف يئير وسنقتل اطفالا وشيوخا ولن نرحمهم ..اليس كذلك؟ ألم نضطهدهم حين حكمناهم في مصر والعراق والمغرب؟ الم يحاربهم النبي محمد في خيبر وسبى نساءهم وتزوج احداهن ؟ السنا ابطالا في قتل بعضنا البعض؟ الم يقتل الجيش السوري من السوريين اكثر مما قتل الصهاينة في حروبهم مع سوريا؟ هم بشر ويصارعوننا على الارض وحاليا هم الاقوى .. ويجب علينا ان ننهض ثقافيا وعلميا الى ان نتفوق عليهم
19 أبريل 2012
لمن وجّه إلّي تعليقات متحاذقة مدّعين بـأن وصفي يعود لليهود وليس الصهاينة…يا أعزّائي, راجعوا معلوماتكم! ماذا تظنّون مفهوم الصهيونية؟! وحشُ له ذيل (كما قال هشام الجخ-للتنويه-عن تمسخر على أفكارنا الرجعية المنغلقة).
وبما يختلف الصهيونيون عن الإسلاميون؟؟ ألا يبحث كلا الإطارين عن إقامة دولة صغيرة بحجم هذه أو كبيرة بحجم الدولة الإسلامية المنتظرة عن دولة تتبنّى الدين (أو للأسف الطائفية على أرض الواقع) كسياسة لها؟
وهل يعني ذلك إنّهم مصّاصي دماء؟؟؟ كلّهم مصّاصي دماء؟؟؟؟ كلّهم؟؟؟؟
كلّهم قاتلون؟؟؟ ومنافقون؟؟؟ وطائفيون؟؟؟ وداعمين للإحتلال؟؟؟ ومستوطنين؟؟؟ وما إلى ذلك؟!
راجعوا معلوماتكم. علّكم تفهمون معنى مصطلح بات دارجاً كشتيمة…ما معنى…صهيوني.
19 أبريل 2012
من ابناء جلدتنا من يريد وبشكل متعمد الخلط بين اليهودي والصهيوني للتخفيف والتلطيف من الصوره البشعه الحقيقيه للصهيونيه وهذا كله كي لا نتفاجأ غدا من التحالفات الفلسطينيه الصهيونيه التي ستصبح شرعيه و”لمصلحة شعبنا “في الانتخابات القادمه وللتذكير الحركه الصهيونيه حركه عنصريه وكل صهيوني هو عنصري ومحتل ولا يعول لا عليه ولا على من يقول ان هذه المقاله تدعو لاضطهاد “الامه الصهيونيه ” يا حرام
19 أبريل 2012
مقالة ديماغوغية جدا.
اليهود فيهم الوان وتنوعات فكرية كثيرة، والموضوع هنا ليس شرب البيرة والويسكي وممارسة الجنس.
الموضوع هو الافكار السياسية الاجتماعية الموجودة في مجنمعهم.
هي وحدها التي يجب ان نحللها ونفهمها ، ونحاول ايضا ربما تغيير بعضها.
باقي الوصف (القصير) في المقالة اعلاه هو لعب على عواطف الموت والقتل. اذا اردنا العاطف لتسيطر على التوجه التحليلي، سنبقى “مكانك عد” .
19 أبريل 2012
الي بتحكي عنهم هم يهود ومش صهاينه… في فرق بين التنين…
19 أبريل 2012
وفي يهود صهاينة، ويهود مش صهاينة.
في فلسطينية بشربو وبزاودو، وفلسطينية بزاودوش.
19 أبريل 2012
كم يتوجّب على الإنسان أن يكون منغلقاً, منحصر الفكر وقليل التجربة ليتفوّه بكل هذه الكراهية داعياً, ولو بصورة غير مباشرة, إلى إضطهاد أمّةٍ كاملة من الناس لكونهن صهاينة..
هنالك جزء من الصهاينة يقاومون المستوطنات وقتل الأبرياء أكثر منّا! وهنالك من لا يتخدّل وهنالك التائه, والمظلّل والقابع في سجون حكومته دفاعاً عن بعض حقوقنا أو إمتناعاً لخدمته في الجيش أو محكوماً لكونه يترأس مظاهراتنا!
ما من قوم متجانس. ونحنُ كما هم لسنا خارجين عن القاعدة.
فخِفّ علينا يا أخي.
ما بجيب يوم لقيامة إلّا التعميم!!!
19 أبريل 2012
وعلى أختلافهم ، فأنهم متشابهون !!
يبدو أن السؤال هو حول التعنيف الذي يمارسة الفلسطيني ، بروحة وعقلة ويده ، أتجاه الصهيوني القامع والمطهد والقاهر .
فيعجبني هنا باولو فريري ، بقوله أنه يستطيع التميز بين العنف الذي يمارسة الأنسان في مشروع الأحتلال والقهر، وبين ذلك الذي يمارسة من أجل المشروع التحرري . وأنهم ليسوا في خانه واحده .
وسيبقوا متشابهين ، الى أن يكتمل المشروع التحرري.
وافي