مَرتَك عذرا؟ / فراس خوري
إنه عقدتنا الرئيسية: أننا لسنا ناقصين (مثل نساء)، إننا كاملون (عندنا حمامة). بكل عفوية أجبته “إنت زلمة لحالك”…
مَرتَك عذرا؟ / فراس خوري
|فراس خوري|
…ثم سألني السؤال الذي يُسأل عندنا لحسم ذاك النقاش إذ يحتدم: “طب انت بتقبل تتجوز وحدة مش عذرا؟!” كنت مرهقا ومشتاقا الى سريري أكاد أغيب عن الوعي بعد اثنتين وأربعين ساعة من الصحو والعمل، في الطريق المزروعة بالمستوطنات والجنود بين نابلس وحيفا. سائق التاكسي (طلب/سبيشل) في الثلاثين من عمره، ذو ميول للأرجيلة ورمي النفايات من نافذة الشباك والتبضع في الضفة الغربية لبخس الأسعار فيها، ومن ثم التفوه بجملٍ مثل “نص الفلسطينية بالضفة خوَن يا زلمة!” وأخرى مثل “دلل بنتك بتخزيك”، وقلت له بصوتٍ علا صوته “أنا اصلاً بقبلش أتجوز وحدة عذرا!”
حتى خليناهن يصيروا يطّبعوا مع الإحتلال مقتنعات انه سلب حريتهن اشي عادي، إنه صح!
تلا الجملة هدوء لم تعتده سيارة التاكسي وصاحبها يومًا. فاجأته الإجابة، بل صدمته؛ دقّ قلبه متناسياً خفقةً ونصف خفقة. عادةً اتّبع التأني ونهج الاستدراج في الحديث في مثل هذه المواضيع مع ابناء شعبي الذكوري الذي يخاف من غشاء البكارة اكثر من القنابل النووية (الإيرانية منها والإسرائيلية)، لكني لم أشأ أن اتّبع هذه الطريقة تلك اللحظة فوجبة التخلف التي تناولتها في نابلس في ذات اليوم ممزوجةً بارهاق، قذفاني مشحونا محتدّ الجبين إلى بيت القصيد فقذفته إليه، قلت: “نعم” هكذا وبشكل مباشر وبلا مقدمات في تاكسيه الحبيب، عرينه وقصره ومعقله. بل وأعدتها: “انا مش مستعد اتجوز بنت عذرا يا زلمي!”
نظر السائق الى اليسار صوب لا شيء من خلف الشباك وسَكَتَ. لم ينظر إليّ، رأيت كيف تحطمت الأرجيلة في مخيلته، تلك التي تنتظره في بيته وكيف تبدّدت الأفكار عن تقبيل أولاده النّيام. توقف العالم فيه. أشفقت عليه للحظة ولا بدّ أنه كان يشفق علي. بعد عدة لحظات من الصمت جدّد صمته للحظة ونصف اللحظة، سبقها تنهّدٌ لم أتبيّن ماهيته ثم سألني سؤالاً توقعته؛ قال: “شو؟!” فاتحاً لي المجال برحابة الصدر للتراجع أو تعديل جوابي على سؤاله الجهوري…
قلت: شو شو؟
قال: شو قلت؟
فأخذت خطوة بنفس الاتجاه وبنفس السرعة متجاهلا مطّب الـ “شو” الذي بطّأ اندفاعيتي لوهلة.
- “يا زلمي مِن وأنا بالثانوية بتعرّف على هاي وهذيك وبنام مع هاي ومع هذيك، بالآخر أتجوّز بنت عذرا؟ ليه ياخي شو هالمنطق الاعوج هاذ؟”
- يعني مستعد إنها تكون مع حدا غيرك قبلك؟
- شو هي سيارة ياخي؟ غرض بدي ايا جديد؟
- يعني مستعد انها تكون مع حدا غيرك؟
- عم نحكي عن انسانة عندها ارادة! مأنا كنت مع غيرها…
- بس جاوبني انت مستعد انها تكون نايمة مع حدا غيرك قبلك؟ جاوبني انت!
- اه طبعا يازلمي. مش مستعد انها متكنش مع حدا غيري قبلي، مهم لإلي انه يكون عندها تجربة زي معندي تجربة.
نظر الي متعجباً راغباً كل الرغبة بأن يكون قد أساء فهمي أو أنني قد ولدت في الخارج. لكن لهجتي الفلسطينية البطوفية الثقيلة (مثال للهجة: القروط فغص ظفظعدتين ثنتين) أبعدت الاحتمال الثاني فتشبث يائساً بالأول.
- كيف يا زلمي؟!
هنا راودني الشك بنفسي فلربما السنوات التي قضيتها خارج المجتمع القروي الذي نشأت فيه جعلتني غريبًا عن تلك الثقافة، غير قادر حتى على تفهم خصوصياتها. مثل ضيفنا الروسي الذي راح يقبل كل بنات حينا على خدّهن، فكان علينا أن نشرح له ألا يفعل ذلك بل أن يسلم باليد فقط. كان عندي شكّ بأنني أصبحت غريباً لبعض اللحظات ولكن التعب والنعاس بدداه وعدت أستغل ما تبقى بي من طاقة لأسمع ما يقول لي السائق وأجيب.
- وشو بأكدلك انه بتضلهاش تنام مع غيرك بعد متتجوزو، ها؟
- وشو بأكدلها انه انا بنمش مع غيرها؟
- مش نفس الإشي، إنت زلمة، احنا غير.
أشعر أحياناً بأنني أريد أن أودع هذا الحِمْل (زلمة) في بنك الأساطير ثم أقذف برقم الحساب في القمامة، إنه أكبر سجنٍ للرجال والنساء سويًا، إنها عقدتنا الرئيسية: أننا لسنا ناقصين (مثل النساء)، إننا كاملون (عندنا حمامة). بكل عفوية أجبته “إنتي زلمة لحالك”. هذه إحدى الجمل العابرة السخيفة والتي اعتدت على أقذفها مازحاً. لكنني بعد أن رأيت تعبير وجهه أضفت ابتسامة بلهاء مُطمئنة:
- يعني بدك تقلي انه بقلَّش احترامك لألها اذا بتتجوزها مفتوحة.
ابتسم لي مجدداً وابتسمت له بلطف وبدينا كإعلان لقهوة عربية في إحدى القنوات الإسرائيلية.
شعرت باشمئزازٍ لسماع هذه الكلمة: “مفتوحة”. دخلنا في جدالٍ طويل، جعل كلٌ منا يشرح وجهة نظره، رفع صوته ورفعت صوتي وقاطع أحدنا الآخر. عرفت بعد لحظات بأنه جدالٌ عقيمٌ لن ينجب غير ازدراءٍ متبادل، فسكتٌّ تاركاً له المنبر لأن يشرح نظرياته السّقيمة عن وجوب “تربية” المرأة على يد رجلها من صغرها، وأنّ المرأة يجب أن تطيع رجلها، وعن أهمية المرأة بإدارة شؤون البيت، وأنه ليس من المفضل أن تعطي الحرية الكاملة لامرأتك وبناتك، لكي يعرفن حدودهن في مجتمعنا المحافظ: “إحنا مش بأوروبا”.
كان يتكلم كمن يحاول أن يعلمني ويوعّيني. كرهت هذا الكلام، أردت أن أتقيأ كلاما جارحاً مثل كلامه في تاكسيه النظيف. استمرّ بالحديث وحين وصل الى المقطع الذي يشرح فيه بأنه “بمنعش الحرية عن النسوان، بالعكس!”، كنا قد وصلنا الى مفترق طرق معتم (مثل كل الطرق في الضفة) وكان جنود احتلال من الوحدات الخاصة يقفون على بعد عدة امتارٍ من خلف رأسه المفكر المترنح قاذف الكلام الجارح، وجعلت أنقل انظاري منهم وإليه لبعض لحظات. سكت.
- “انت كثير بتشبههم عفكرة.”
نظر خلفه ورأى الجنود ثم نظر إليّ.
ثم “فَتحَت” معي وقلت شيئاً من هذا القبيل:
“إنتِ مثلهم بتقرر شو هي حرية الآخر، بتفرض قوانينك الفوقية عشان تسيطر وتحكم، مين انت لحتى تقرر عن النساء شو يعملوا أو ميعملوش! لازم تعتذر منهن، بدل ما إنتي مبلش تحطلهن قوانين جديدة. إحنا بمجتمعنا بالضبط مثل جنود الاحتلال منحتل نسائنا. حتى خليناهن يصيروا يطّبعوا مع الإحتلال مقتنعات إنه سلب حريتهن اشي عادي، إنه صح! إنه أنا مثلا مسموح أحب، وأضاجع (قلت كلمة أزخم) وأسهر للصبح وهُني لأ! حتى صاروا يروّجو للإحتلال ينتقدوا لبس بعض ويحبوا انه يخلفوا ولاد ومش بنات. طبعاً احتلال! هذا أخطر نوع احتلال، صاروا يفكروا أن الضعف والعورة فيهن ومش فينا إحنا. أه إنت محتل بالضبط مثل هذول الجنود حتى أسوأ… قال مفتوحة بقلّي! شو هي علبة سردين؟!”
انهيت مونولوجي شاعراً بأنني آل باتشينو، ثم نظرت إلى الأمام منتظراً التصعيد من طرفه. ماذا لو طردني من تاكسيه الآن، في هذا المكان وفي هذا البرد القارص؟ كانت الساعة الثانية بعد منتصف الليل، نظرتُ الى اليمين، هناك فلاحٌ في الخمسينات من عمره ينام في خيمة مهترئة، ناطوراً للزرع. أشفقت عليه وبدأت أقدر أكثر ما أنعم به من دفء وراحة في داخل السيارة. كم أنا محظوظ أن أكون في الداخل مع سائق التاكسي الميّال إلى كرة القدم واللحم المشوي واستطلاعات الرأي حول “أرخص محطة بنزين في المنطقة”. كم أنا محظوظ معه في سيارته الجميلة الدافئة.
نظرت إليه، كان لا يزال صامتاً. هل كان لكلامي تأثير في نفسه؟ أم أنه يفكر بالمكان المناسب ليقذفني هناك؟ بدا هادئاً، قلت:
“شو رأيك”؟
وكأنه كان ينتظر سؤالي أجاب مباشرةً:
“كل واحد عنده نظرته…”
لا أعتقد أنّ “كل واحد عند نظرته” بما يتعلق بحرية الآخر. ولكن يظهر أنّ لكلامي تأثيرا عليه وهذا ما لم أتوقعه فهو بدرجة متقدمة من عدم الانفتاح ونجاحاتي في هذا النوع -أخطر نوع- من النقاشات قليلة جداً. فاعتبرت الأمر نجاحاً.
- “بدك قهوة؟” سأل
- قلت: شو؟!
- السائق: “شو شو، بدك قهوة؟”
- كم أنا محظوظ في هذه السيارة وكم مسكين ذاك المزارع. قلت: “أه أكيد من وين؟”
فانتشل ثرموساً من مكانٍ خفيٍ وراء كرسيه، سكب لي فنجاناً بكل تلقائية وتمرس (وكأن غيره يسوق السيارة) وقدمه مبتسماً.
كنت واثقاً انه لا يزدريني (مش أنه بهّمني) لكوني على قدرٍ معيّن من الانحلال ألأخلاقي برأيه. اعتبرت ألأمر نجاحاً. ابتسم لي مجدداً وابتسمت له بلطف وبدينا كإعلان لقهوة عربية في إحدى القنوات الإسرائيلية. حتى أن الإعلان (وكعادة القنوات الإسرائيلية) كان يتضمن جنديًا. لكنه لم يكن لطيفا كما هو الحال في الإعلانات.
تقدم صوبنا من وراء الحاجز وبلغةٍ عربية ممزقة (خرجت وبشكل رسمي ومعلن من مؤخرة كل فلسطيني وفلسطينية بعد 64 عامًا من الاحتلال)، قال آمراً ومتغطرسًا:
“وين روح؟ جيب الهوية؟”
12 فبراير 2013
و أنا: بين الموافقة حينًا والمعارضة أحيانًا كثيرة، لكن -حتمًا-؛ لا أريد لهذا الحديث أن يتوقّف.
29 نوفمبر 2012
انا شخصيا قد استمتعت بهذا العمل الادبي للصديق فراس خوري …وانا أثني عليه …وهذا هو المهم…. برأي الاعمال الادبيه يجب ان تكون بلغة شعرية محببة وتتمتع بحلاوة السلاسة …
اما نقد ما طرح من افكار فهذا موضوع اخر قد يكون مهمة منظمات المجتمع المدني ..والمختصين في علم الاجتماع والسيكولوجي ..
انا اجد ان المجتمعات تختار النسق الذي يلائمها في العيش بشكل طبيعي كما ان الامطار والتضاريس الارضية تحدد مسار الانهر على كوكبنا ….
من حق كل انسان ان يختلف معي …ولكن ارفض ان اغير قناعاتي بناء على رغبات الاخريين …
بما اني المسؤلة الوحيدة عن نفسي …فساعيش بناء على اهوائي لا أهواء الاخريين
8 مارس 2012
فعلا رائع…
6 مارس 2012
تصوروا … الفرنسيون احتاجوا ل٢٢٠ سنه بعد الثوره لحذف التمييز ضد المرأه من كل معاملاتهم الرسميه. هذا الاسبوع وفقط هذا الاسبوع حذفوا كلمة مادموزيل من كل مراسلات واستمارات الدوله. بعد الان لن يستعمل احد لمخاطبة المرأه سوى كلمة سيده “مدام” ليس الا. ان كانت المرأه متزوجه ام عذراء امر لا يخص بعد الان سواها. مدموزيل هو تصغير لكلمة مدام. يعني هي ليست سيده انما ان صح التعبير سُيَيِدَه. بينما ليس هناك تصغير لكلمة موسييو. رجل رُجَيِل..؟ هناك من صرخ بفرنسا ضد المطالبين بالتغيير ان الموضوع غير ملح ،وان نووي ايران وحقوق الانسان في سوريا اهم . لكن المطالبات المكدات منذ عشرات السنين لم يخضعن. وكانت النتيجه مدويه في اعلام العالم اجمع. احتاج الامر فقط ٢٢٠ سنه. وعندنا في سويسرا حيث جلست العشر سنوات الماضيه اكثريه نسائيه في حكومة البلد لا زالت المنظمات النسائيه تطالب بأجور متساويه مع الرجال. وليس هناك من يستطيع اقناعهن انه مش وقته. بينما لدينا يدور الحديث بين رجل وأخر ان كانت هذه او تلك “مفتوحه” ام لا . لا اعتقد ان مثل هذا الحديث يحتاج الى ٢٢٠ سنه حتى يختفي . لا. لكن لا بأس بالتكشير عن اسناننا امام كل انحطاط من هذا النوع. هذا عمل ثوري من قاع القاع. فراس خوري لا يريد ان ينتظر ٢٢٠ سنه .معو حق.
5 مارس 2012
“وأنا أقول، مجتمعنا ما زال والحمد لله محافظا لحد ما على أساس ان العلاقة بعد الزواج، ولو كسرت هذه القاعدة، واصبح من الممكن للفتاة ان تقيم علاقات قبل الزواج، لرأيناهن يتنافسن منذ بداية مراهقتهن على ان تحظى إحداهن بمن تقيم معه علاقة، وهذا لا يتأتى إلا من خلال لبس الملابس المثيرة التي تجذب الشاب. أما لو ظل الوضع على أن العلاقة هي بعد الزواج، لن تهتم الفتاة بتلك الامور ولن تشغلها، حتى تبلغ وتصبح في سن الزواج.”
يا معاذ خطيب، انتي بعدك على نفس الموقف اللي الرجال صلهن عالي سنين… دائما المراة هي الغلط وهي اللي مجبورة تلحق التقاليد وترد على شو انتي وغيرك من الرجال يقولولها تعمل… وبعدك على نفس العقلية… وانا بقوللك قول للشباب اللي مفتخز فيهن واللي هني دائما الصح ميغلطوش وهني ويعمالوش الغلط… الشباب كمان بتجذب النساء وبتحشرو فيهن جنسيا وكل ما ذلك.. ليش انتي بتصلحهنش اول اشي وبعدين بتيجي عند المرأه؟؟ ليش بدك الرجل يعمل شو هو بدو والمرأه ممنوع تعمل اشي وتلبس شو بدها؟؟ لأ بدها تلبس…. واذا هي بتجذبك كون زلمي ومتنجذبش الها ومتطلعيش عاليها من الاصل… يا محترم
4 مارس 2012
اعجبني جدا جدا… ان الاوان ان يخرج هذا الكلام بصوت عالي من شاب عربي مثقف واسع الافاق!!
4 مارس 2012
مقال مؤلم مستفز لكونه استقطابي لا يعرف اي مراعاه دبلوماسيه او حلول وسط وبهذا تكمن روعته. الف مبروك اخ فراس لنجاحك باستفزاز كل هذه التعقيبات. .النقاش الساخن يثبت انك حركت مشاعر القراء واثرت لديهم العديد من التساؤلات الوجدانيه. الحريه الجنسيه بحاجه الى عنف فكري ووجداني من القبيل الذي استعملته مع فقيرنا سائق التاكسي. واسلوبك عزيزي تمام تمام . الى الامام.
4 مارس 2012
حرية , مساواة , تطور , انفتاح
لقد أصابني الغثيان لقراءة هرطقات تضاف لهرطقات و (تخبيصات)
داعي التحرر والإنفتاح (الإنحلال) ,,,,,
فلو كان هناك قصور في تعامل المجتمع مع قضية معينة , دائما ما يكون (الإنحلال) الإضافي هو الحل الأمثل للمشكلة .
فلا يجوز بأي منطق حل المشكلة بمشكلة أعظم , وعندما تكون هناك تباينات بين الدين و العادات الإجتماعية , وجب العودة للدين للتعامل مع أي ظاهر مجتمعية ..
لا أدري كيف من الممكن ان يتعامل دين يكتب في كتابه المقدس عن زنا المحارم عن مشكلة الإنحلال وهو يدعو للإنحلال في مضمونه وجوهره!!
ولكن الإسلام لم يفرق في العقوبة الدنيوية أو حتى الأخروية بين ذكر أو أنثى فكلاهما (زان) , وإن زنا رجل حق عليه من الحد ما حق على الأنثى.
يقول الله تعالى الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ )
ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم عفوا عن نساء الناس تعف نساؤكم ، وبروا آباءكم تبركم أبناؤكم )
فيا كاتب إذا ما كانت عاشق شهوة وعاشق أنحلال وعاشق منحلات , فقوضه في بيتك ولا تعممه علينا.
3 مارس 2012
why we don’t differentiate between customs and religion. I mean society shows much disrespect for the women and this is unacceptable. But, from a religious point of view if a woman or a man sleeps with someone without being married this is called Adultery “zena” and it is also unacceptable.
3 مارس 2012
وبحب ابشرك انه مجتمعنا العربي كثير صاير ” منفتح” هاي الايام يعني صارت الزلام تطلع نسوانها بقمصان نوم عالشارع وشغلة كونها عذراء من عدمه كمان عم بتغاضوا عنها عشان انت واللي مثلك ما تطلعوهن من دائرة الناس الاوادم اللي بتفهم …….. بس شو رايك انه الاشي بالمرة مأثرش على تحضرنا وتقدمنا الحضاري والثقافي واننا كمجتمع عربي بالداخل النا نصيب الاسد من كل ظاهرة فكرية او ثقافية سلبية بتصير بالبلاد؟؟!!! اكيد ردك انه لازم مزيد من ” التحضر ” الجنسي لا ؟
3 مارس 2012
انو عنجد استاذ فراس جداً مبين اديش انت واحد ” متحضر” بعكس شوفيرك واكبر دليل انه بتحاول متخليش صفة كريهة بالعالم الا ما تحطها بالزلمة, بس بحب اقلك مش كل الناس اللي برفضوا فكرة الجنس قبل الزواج هني: تافهين, استهلاكيين, بهمنهش غير الارجيلة وكرة القدم ومش كلهن شعارهن بالحياة الجنس ثم الجنس ثم الجنس زي ما حاولت تبين بطريقة او باخرى, بتصدق انه قسم كبير من هاي الصفات موجود بالذات عند دعاة ” التحرر الجنسي” واولهن الناس اللي موراهاش غير الصياعة بالشوارع كل النهار… انه عنجد نفسي افهم وينتا انت وكثار من الموجودين هون راح تفهموا انه فش علاقة بين نهوضنا كمجتمع وتحضرنا وبين اديش منلبس اقصر ومنصير نحكي لكل اثنين بناموا مع بعض بدون زواج” ياي” عاساس انهن كثير كوول وهني اللي راح يحلوا مشاكل الامة بتحضرهن الزايد, عنجد صايرت بايخة هاي الشغلات , دورولكوا عاشي” مثير ” اكثر لجذب القراء يا عشاق الاثارة
3 مارس 2012
كيس الحليب هههههه
1 مارس 2012
“معاذ خطيب” يضهر انك انجرفت لبعيد! خيالك وانتقادك , قادك لعالم تاني ! لبلد تانيه , احنا بعدنا هون ! والكاتب بعدو هون بلبلاد ! فرجئأ تتخايلش امور كثيره زي ّ ,
“نا سنرى في المستقبل في شوارعنا بنات 13 عام وقد لبسن high-heels و push-up bras وخرجن الى الشارع، كي تكون لإحداهن فرصة في أن تكون على علاقة معك او مع غيرك ممن يؤيدون العلاقات قبل الزواج والاباحية الجنسية”
لا اني طرت لبعــــــــــــــيد وتخايلت اننا ببلاد تانيه !
على عموم الله يبعتلك ست بيت لا بتروح شمال ولا يمين ! وتطلب منك 5 شيكل لتشتري كيس الحليب …
انتبه : فرّق بين فكرة انفتاح لبين فكرة انحلال
1 مارس 2012
if this shows anything, then it shows that people are failing to understand what it means to respect women. Both men are disrespectful to women.
Shame that we are still failing to understand what
1 مارس 2012
بدي ابدا بانني اقول كل الاحترام لفراس خوري على كتابة هيك موضوع حساس وبالطريقة اللي الحلوة كتبو فيها…
منيح اننو صار هيك موقف والحاكي اللي قلته اطللب شجاعه كبيره منك تقولو لزلمي من الضفه او مش عارف وين…النقط اللي قلتها كثير مهمه وحلوة وبدل على واعي… وكثير حيقولولاك انت واحد مفكر حالو اجنبي وبدك تخرب ”مجتمعنا” واخلاقه,والمراه ممنوع تعمل هيك اشي او حتا تفكر فييو (بتعرف ما الزلام اللي عنا كثير محترمين وهني دائما صح والجنس الثاني لأ) وراح يدلو عايشين بهيك وهم ومعيشين النسوان معهن بجهنم لفترة…بتأمل متكنش طويلة.
وبحب اقول لكل الناس اللمفكرين اننو هاد كلو من الغرب وبخرب علينا, لأ,الناس عنها عقل وبتفكر لحالها… وتاني اشي اذا انتو حابين تعيشو بعصر ومجتمع جاهل فش حاجي تسحبو الناس الباقية معكو او تأثرو عليهن…بتغدرو تعيشو في لحالكو
25 فبراير 2012
انا بعرف انو كل واحد الله بعطيه عا قد نيّته … بتأسف انو وصلنا لوضع انو منحكي عن شرف البنت كسلعة او اشي منبيعه ومنشتريه ..
العلاقات الجنسية هي اشي مقدّس وبفكّر انو الحب بستاهل انو نضحّي شوي عشانو وعشان تضّل قيمتو مقدسة كمان بعد الزواج .
23 فبراير 2012
ان نظرنا للمقال بطريقة ادبية، نجد الكثير من الثغرات او ربما محاولات لايجاد لغة جديدة، احترم المحاولة وادخال كلمات ان كانت عامية او حتى اجنبية، ولكنك اكثرت منها، ربما يجذب هذا الاسلوب العديد من القراء الا انه يفتقد الى الاسلوب الراقي، عادة انا بشكل خاص انقد اللغة بمستوى المقال اي بمعنى فحوى المقال، فهناك مواضيع تحتاج الى لغة ركيكة وهناك مواضيع تحتاج الى لغة عالية، واظن انه كان من الافضل لو استخدمت لغة اعلى او على الاقل تليق بالفحوى…
ان نظرت للمقال من ناحية فحوى وجدت انك مزجت بين اكثر من موضوع وموضوع، وهذا فعلا اسلوب يتميز بما بعد الحداثة في عصرنا هذا، اعجبني جدا انك كنت تنتقل من موضوع الى اخر ان كان تارة بمجرد وصف لعجوز او حتى للحواجز الذي مشبعة بالصور المستعارة والافكار حول الاحتلال الاسرائيلي الا انك انغمست كثيرا في هذه القضية وكنت على وشك ان تفقد القارئ…
ان نظرت للموضوع من ناحية نفسانية( وسمحت لنفسي بان انظر للامر كذلك، فهناك العديد بل الكثير من التناقض في شخصيتك، مثال على ذلك انك تغضب على سائق التاكسي لاراءه وافكاره المتخلفة وكل هذا بسبب الاراء المسبقة التي سيطرت عليك( صاحب النرجيلة، ويحب لعبات الكرة قدم) انك استغليت الوصف لجانبك لتبني للقارئ صورة سلبية عن السائق لتقوي من فكرك، انت تنتقد سائق التاكسي على افكاره التي لن تتطور ولم تبدي له اي احترام فكري، بل ثرت بداخلك لافكاره التي لم تستطع انت ايضا ان تتقبلها بعكس ما تطلب منه بان يتقبل اراءك…
ان نظرت للموصوع نفسه طبعا اظن انك من رواد الفكر الحر، ولكن يا عزيزي الفكر لا ينص بان تقوم باستغلال الفتيات وان يقمن الفتيات باستغلال الشباب وان كان لهدف جنسي او مجرد لهو، وكل هذا لنقول فكر حر !! اوافقك الرأي ان المرأة ليست سلعة طبعا واتفهم نقدك على المجتمع بشكل عام لنظرته هذه، ولكنك لا يجب عليك ان تكون غريب في المجتمع لتثبت هذا الفكر، لا يجب عليك ان تنقد الجميع وان تطرح فكر جديد دون ان تدرس جميع الاطراف، نعم نحن مجتمع محافظ نعم نحن مجتمع ينقصه الكثير لكي يطبق معنى الحرية، ولكن لا لسنا بمجتمع ينظر للغرب كأنه الصواب ونحن على خطأ، لا لسنا مجتمع يجب عليه ان يحطم جميع القوانين ليحظى بالحرية..
19 فبراير 2012
وشو بأكدلك انه بتضلهاش تنام مع غيرك بعد متتجوزو، ها؟
19 فبراير 2012
تافهة و ساذج و الطرح أقرب منه لإشباع شهوات و رغبات شخصية من قبل الكاتب الذي لا يحترم كرامة الأنثى و لا كرامة الزواج…. ان من اولى حقوق المرأة كرامتها والتي لم يعرها الكاتب اي إحترام حتى بإنتقاء كلماته و عباراته!!!!
تبا لك!
منطق الكاتب يطرح تساؤل مهم:لماذا اتزوج ؟؟؟ من مبدأ ” لشو أشتري بقرة .. طول مفي حليب بالسوق” عذرا عل الكلمات .. لكنها اللغة التي يفهمها الكاتب و امثاله على ما أظن.
19 فبراير 2012
يعني ضيعت وقتي ع هيك مقال بس لنشر الرذيلة ، سواء كاتب المقالة ولا سواق التكسي هما السبب في انها فلسطين لهلأ بإيد شرذمة زي اليهود
واللي رح يجاوبكم مش انا بل سيدنا الشافعي:
عفوا تعف نساؤكم في المحرم ….. وتجنبوا ما لا يليق بمسلم
إن الزنا دين فإن أقرضته ….. كان ال
19 فبراير 2012
Brilliant and really well written. Thank you.
19 فبراير 2012
معاذ الخطيب، مع احترامي الك، بس اسلوبك لا يدعو للاحترام. ازا جاي تزت كلام وتمشي فبتصور انو سكوتك أفضل لحفظ ماء وجهك واحترامك لذاتك، أما ازا مستعد تتناقش فأهلاً وسهلاً. لازم تتعود عالفكرة الجديدة عليك انو في أخذ وعطا وفي حوار حضاري.
18 فبراير 2012
انا نفسي تاع مساواة اللي فوق
يعني اذا الموقع بدو يمحي نص كلامي ويخلي النص الثاني , ما يحطو احسن , ولا عشان بنقد بطريقة المنطق مش عاجبو المحرر ؟؟
18 فبراير 2012
طبيعي جدا عزيزي معاذ انها يكون تفكيرها “قاصر”, مهي اصلا المرأة “ناقصة عقل ودين” (ولّا غيّرتو رأيكم؟).
18 فبراير 2012
كل ما طرح هو للنقاش وكل شخص منا سيفسره وسيفهمه على قدر ثقافته وشخصيته التي تتأثر بكل الظروف والمكتسبات والعادات ، وهذا شيء طبيعي جدا ، وفي مجتمعاتنا السقف المسموح بنسبة كبيرة هو رفض ما قد يتم تداوله عن هذا الموضوع تحديدا ، المؤسف انه أي شخص ممكن يكتب بهاي الطريقة يعتبر شخص منفتح وداعية لتحرر المرأة متل الغرب ، او كما يمكن ان يدرج تحت أي مسمى من هذا القبيل ، وايضا هناك مساحة لادراج ماهو ابعد من ذلك من وجهة نظر الكاتب ان قصد ذلك او من وجهة نظر الاخرين الذين بالطبع لن استطيع ولا نستطيع تحديد نسبتهم ، والمشكلة الحقيقية انه الحوار القائم لايتعدى حدود العذرية ، مابعرف بطبيعة الحال هل فعلا السيدة العذراء هي صاحبة اخلاق فعلية وهذا ليس اتهام طبعا فانا انثى وافهم تماما ما يدور في العقول ، يعني يا سادة لشو كل هالضجة الكبيرة ما احنا بأيام بتخلي اللي مش عذرا عذرا وسهل لكن فعليا وداخليا الاخلاق تقاس على هذا الشكل ، وبعدين ليش بنأخذ منحى الانحذار من المقال او أي مقال على هذا الشكل ليش ما بستنتج انه في قضية مهمة هي هذا المقياس الظالم للمرأة ، القضية سهلة وواضحة انه مثل ما احنا النساء ممكن ننحل اخلاقيا او نصبح منحرفات بشكل موصوف الرجل كذلك وطبعا هيك مقارنات صارت تافهة برأي لانه اظن كل واحد من واجبه انه يحاسب حاله ويتقبل الموضوع ويفكر فيه من كل الجهات ، يعني ما بنحكي بموضوع مشان نوسعه ونقول هيك بنعطي الحق للمرأة او الرجل للخداع او الخيانة سواء في اطار اسري صغير وهون بقصد للزوجين او اطار الاسرة اللي بعيش فيها الشخصين
يمكن الموضوع بده وقت طويل للنقاش ولكن انا شايفة انه الحكمة والرأفة واخذ المواضيع المطروحة بعمقها اكتر من سطحيتها اهم والاهم انه ما نأخذها وكانها دعوة انحلال
وبرجع اكرر انه عذرية المرأة مش مقياس للأخلاق
وياريت ترحمونا شوي
17 فبراير 2012
شوف يا معلم , يعني كل الاحترام لصراحتك وعدلك , يعني زي ما بحكو “المتزمت والمعقد” يوخذلو واحدة ” متزمتة ومعقدة ” و “الخالص يوخذلو واحدة خالصة ” و” المتدين” يوخذلو واحدة “متدينة” و ” المنفتح يوخذلو واحدة منفتحة او مفتوحة ” يعني صراحة أنا كليا مع المبدأ
من ناحية دين الاشي حرام , من ناحية اخلاقية بتعتمد على الشخص نفسه , يعني اذا اللي بتحكيه بترضاه على حالك وامك واختك كل الاحترام الك , المشكلة باللي بحكي اشي وبستثني حالو.
كمان نقطة مهمة , هي انو مجتمعنا بغطرش على الغلط اللي بعملو الذكر ونفس الغلط اذا عملته انثى بثور وقال بصير الواحد فيهم حمش ومش عارف شو , طبعا الاشي اللي بعملو المجتمع ازدواجية وكليا غلط وانا بدعمك في هاي النقطة بس مش يعني عشان هيك نعالج الغلط بغلط وتصير البنت تروح على البار عادي وتنام مع واحد قبل الزواج عادي
انا بعرف كثير شباب بس يسمعو بار بهربو من المكان , واذا حب بنت اكثر اشي بعملو بحكيلها بحبك , يعني هو نفسو الشب لا نايم مع حدا ولا شارب ولا …. هاي النوعية من الشباب ( بغض النظر شو رأيك فيهم )فكرك بستاهل انو يوخذ وحدة عندها خبرة بالموضوع ؟؟
اما الشب اللي عامل حالو متدين وهو عامل السبعة وذمتها , هو المشكلة ,
17 فبراير 2012
@ واحدة جبارة . يعني واضح انه عقلك قاصر عن انه يناقش افكار، ولذلك ما يمكنك فعله هو مهاجمتي بكلام سخيف من مستواك، وهو ما توقعته اعلاه تماما
@ سميح المعلم. اجبتك، انه كل تحليلاتك ليس لها مكان، وكلها ليست سارية في المقال، بس انت راكب راسك ومصرّ
17 فبراير 2012
الى السيد معاذ -
لا زلت انتظر اجاباتك الموضوعية والصريحة على اسئلتي التي وجهتها لك في قصتك القصيرة:
http://www.bizover.qadita.net/2012/02/13/moaad/
لماذا لم تجيبني؟ فالموضوع هو نفسه – المرأه والرجل .
17 فبراير 2012
فش فرق بين البنت والشب. الشب اللي بهمه الموضوع ايحافظ عحاله. “وحده بوحده” اذا انت مسموحلك هي مسموحلها.
اذا بتقبلش عحالك تتزوج وحدة مش عذراء, بدك تلتزم انت كمان متكنش مع ولا وحدة قبلها.
17 فبراير 2012
معاذ, ليه متشردقتش منيح بكوب الشاي حبيبي؟
نصّك كان كافي لانه نستخلص المفارقات البسيخولوجية اللي بتعاني منها..اعفينا من تعليقاتك!
واه صح.. هاي صلاة سنة الضحى فجّرت فيك الابداع:
“لون الباص ازرق”
“كما أني لبست ملابس جديدة، تشعرك كأنك إنسان جديد.. من الخارج طبعًا.”
“وصلنا للمحطة الأولى في الجامعة، ولم أنزل فيها لأني أردت النزول في المحطة التالية”
زتولو نمركو يا بنات (ويا شباب just in case)
روح صلّي, روح….
17 فبراير 2012
معاذ, ليه متشردقتش منيح بكوب الشاي حبيبي؟
نصّك كان كافي لانه نستخلص المفارقات البسيخولوجية اللي بتعاني منها..اعفينا من تعليقاتك!
واه صح.. هاي صلاة سنة الضحى فجّرت فيك الابداع:
“لون الباص ازرق”
“كما أني لبست ملابس جديدة، تشعرك كأنك إنسان جديد.. من الخارج طبعًا.”
“وصلنا للمحطة الأولى في الجامعة، ولم أنزل فيها لأني أردت النزول في المحطة التالية”
زتولو نمركو يا بنات (ويا شباب just in case)
روح صلّي, روح…
17 فبراير 2012
تأييدك للعلاقات الجنسية قبل الزواج يعني أشياء كثيرة. يعني أنك مؤيد أيضا لصور الظهور الجنسي لدى الفتيات في سن مبكر. يعني أننا سنرى في المستقبل في شوارعنا بنات 13 عام وقد لبسن high-heels و push-up bras وخرجن الى الشارع، كي تكون لإحداهن فرصة في أن تكون على علاقة معك او مع غيرك ممن يؤيدون العلاقات قبل الزواج والاباحية الجنسية. قد تقول، وما علاقة العلاقة قبل الزواج بذلك، وأنا أقول، مجتمعنا ما زال والحمد لله محافظا لحد ما على أساس ان العلاقة بعد الزواج، ولو كسرت هذه القاعدة، واصبح من الممكن للفتاة ان تقيم علاقات قبل الزواج، لرأيناهن يتنافسن منذ بداية مراهقتهن على ان تحظى إحداهن بمن تقيم معه علاقة، وهذا لا يتأتى إلا من خلال لبس الملابس المثيرة التي تجذب الشاب. أما لو ظل الوضع على أن العلاقة هي بعد الزواج، لن تهتم الفتاة بتلك الامور ولن تشغلها، حتى تبلغ وتصبح في سن الزواج.
إذا، انتم تدعون للإباحية وإفساد المجتمع، فهنيئا لكم.
17 فبراير 2012
هناك نقطة مهمة في المقالة، تبرز حين سأل السائق الكاتب “وشو بضمنلك انها مش رح تنام مع غيرك”.. فرد عليه الكاتب “وشو بضمنلها اني مش رح أنام مع غيرها” . وهذا بصورة غير مباشرة إقرار بالخيانة الزوجية وتسليم بها وبأنها المنفذ لحل المعضلة.
الكاتب (بغض النظر ان كانت القصة واقعية أو هي تخيلية فكرية) يجد مخرجا يدافع من خلاله عن موقفه، وهو احتمال أن يخون هو أيضا زوجته او صديقته. أي ان الخيانة (كما اعتبرها أنا) باتت هي المعيار: لأني أنا يحتمل أن اخونها، يحتمل أن تخونني هي أيضا، والعكس، ولذلك فلا مشكلة في أن اتزوج فتاة سبق وأن اقامت علاقة جنسية، وذلك لأن احتمال أن تنام مع غيري بعد زواجي بها، يعادله ويجهضه احتمال أن انام أنا أيضا مع غيرها. أي ان هذا الاحتمال هو الحل. وهذا مؤسف.
الأولى ان يتم الحض على الوفاء والاخلاص في اطار العلاقة الزوجية، وعندها، لن تكون هناك مساحة لأن يضطر المرء أن يتزوج من فتاة “مش عذرا”.. لأنه كما يريدها ان تكون ملتزمة في اطار العلاقة (سابقا ولاحقا)، سيكون هو أيضا ملتزما في إطارها، وفيا لها .
في النهاية، في الوقت الذي يقوم اناس بيننا بالترويج للإباحية وتشجيع العلاقات خارج الاطار الشرعي، بات العالم الغربي الذي نحاول تقليده يستنتج أن العلاقة خارج اطار الزواج لها سلبيات كثيرة، وأن العلاقات الجنسية في إطار الزواج هي الأضمن لحياة سعيدة ومستقرة.. والاسباب طبعا واضحة كل ذا عقل يدركها. هذه واحدة من الدراسات الحديثة التي تدعم رأيي..
http://www.webmd.com/sex-relationships/news/20101227/theres-benefits-in-delaying-sex-until-marriage
طبعا الآن سيدخل البعض ويهاجمني ويهاجم ردي وموقفي لمجرد أني وضعت اسمي الحقيقي الذي يظهر هويتي، ويحكم على كل موقفي بالشطب لأني من كتبه، دون ان يعمل عقله ويشغل خلاياه السابتة. فشغلوا عقولكم، وأدركوا بها
16 فبراير 2012
دايما بسالوني هالسؤال ودايما جوابي اني ميش مستعد انام مع عذرا لانو العذرا معندهاش خبرة وتجربة والسكس معها ممل، ومن هناك انتقل الى الجنة وبشرحلهن ان السكس مع عذراوات الجنة ملوش طعمة رغم بياضهن لانو كمان هن معندهنش تجربة واذا عنجد اللي بفجروا حالهن بفكروا انو السكس بالجنة متعة فهن غلطانين لانو بكارتها بتتجدد دايما، واعتقد انو تجدد البكارة بنسيها التجربة الاولى فلذلك لويش يفجروا حالهن والافضل يطورا قدراتهن الفكرية لمحاربة الصهيونية.
16 فبراير 2012
ente fashel o ketabtak fashle
ana mesh ded ra2yak belmwdo3 bs ded tare2et tr7ak lal mawdo3 wel 5alet m3 el e7tlal..
lal7zat t5yltak mn el tajmo3
3kol 7al tedrab menak la ketabtak lale mwaf2enak el ra2ye
o alla yet3mak be mafto7a 3a 2oltak tefta7lak 3eltak
16 فبراير 2012
يعني انت الصح ؟ هو المتخلف ؟ ليش انت الصح مثلاً؟؟
وليش اللي بفكر هيك رجعي ومتخلف ؟
وليش ما احترمت رايه ؟ ولا راي حضرتك المقدس؟
بعدين يا ابو الشباب بتتفاخر انه بدك مرتك تكون مش عذرا ؟ بحياتك ؟ مفكر هذا دليل التطور والتقدم وصناعة الدبابات وسبب للاكثار من البارات ؟ يا متطور يا منفتح انت بتعرف انه البنت العذرا محترمة اكثر ؟ وقيمتها اكبر ؟ بتعرف انه هناك جمعيات ليست دينية تكافح الجنس ما قبل الزواج وتنشر احصائيات ونسب عن عدد الفتيات والشبان اللي مارسوا الجنس قبل الزواج ونسبة العذارى المتزوجات الخ .. ؟؟ بقلك انت الرجعي مش السائق اللي احترمك وصبلك قهوة وانت بدك تثبت غصباً عنه صحة حكيك وانه هو عبارة عن متخلف ومشاوي وبنزين وتاكسي وكرة قدم وارجيلة يا حضارة انت يا انفتاح وصناعة ..يسعدها نظرتك الاستعلائية يا متطور انت يللي متعلم برة يا اسطورة زمانك
16 فبراير 2012
اعتقد ان موضوع شرح وتعليم الجنس والمخدرات في المدرسه له اهميه كبيره في التوعيه المستقبليه للتصرف لدى الشاب والشابه . حيث ان المدرسه حيث اسكن في اوروبا تقدم دروساً عن الجنس وعن المخدرات في جيل الطفوله ومن ثم المراهقه حيث يتم شرح التغيرات البيولوجيه لديهم بشكل علمي وثقافي . ان المعرفه في هذا الجيل تساعد كثيراً في تطوير مفاهيم مثل الجنس والممارسه والحريه ، والوقايه وحتى ماهيه نتائج التصرفات الغير مسؤوله والاضرار ، تربية الاجيال هي الوسيله في التغيير الى الافضل . المعرفه وحرية الاختيار تلغي كل من المعتقدات التافهة من الماضي والمتراكمه من اجيال سابقه .
كل الاحترام والنجاح والعطاء في الكتابه .!
16 فبراير 2012
وجود اشخاص تفكر بمستوى وطريقة تفكيرك يعطينا الامل لتواجد امكانية التطور والتقدم الى الامام ..
شكرا جزبلا لك
16 فبراير 2012
دخولنا بهيك نقاشات بيعبر عن ارادتنا الحقيقية بتغيير الشي اللي نحنا عايشينو اليوم .. يمكن ما رح نلحق نغيرو على دورنا… بس من هون ليكبرو ولادنا وولاد ولادنا ممكن نكون غيرنا ولو جزء بسيط… والأهم انو اثبتنا لانفسنا انو عنا هالارادة وهيك منقدر نحافظ على هالافكار جواتنا اجمل واقوى..
16 فبراير 2012
برأيي أن السائق يمثل رأي الغالبية في مجتمعنا، كمان بيمثلني مع أني مثلك أعيش خارج البطوف بنحو 200 كلم. أحترم السائق لأنه تقبل رأيك ولم يقتنع به ، لكنك أنت لم تتقبل رأيه أنت اتهمته وان لم يكن بشكل مباشر : بالتخلف بالرجعية .. .
برأي قبل كل شىء قبل الحمامة والمفتوحه قبل القنابل وقبل الفصعه لازم نحترم رأي الآخر حتى لو كان بنظرنا رأيه خاطىء. أنا أتفق معك بالكثير فيما ذكرت أيها الكاتب لكن أنا لا يشغلني موضوع الحمام والبط، خلي اللي بدو علبه مفتوحه يوخذها واللي بدو ياها مسره يوخذها، هذا شان شخصي. أما الحد من حرية المرأة احتلالها فكريا وعقائديا فانا ضده.. لأ أحكم على احد بالتخلف لأني برأيهم قد اكون انا متخلفا… ومعزوم على نفس أرجيله
16 فبراير 2012
يعطيك العافية على الصراحة.
16 فبراير 2012
روعه كل الاحترام!! على الوجع…
16 فبراير 2012
حلو يا فراس بس على مهلك على اهل نابلس بوجبات التخلف وبصور التكسيات – غير هيك النص جميل والكتابة سلسة ولا تخلو من روح الفكاهة.
16 فبراير 2012
مجتماعاتنا العربية عامة والمحافظة خاصة ما زالت تفكر تفكير الزمن ‘الجميل’.. أقصد، أن الثورة الفكرية والثقافية أولى من تلك السياسية..
15 فبراير 2012
يعطيك العافيه فراس, بتخيل انك لازم تشرح امرته وبناته للشوفير شو صار معاه لانهن اكيد مصدومات….
15 فبراير 2012
بس شفت العنوان مقدرتش ماكملش قراءة!
كل الاحترام ع استعمال المصطلحات الآي زهقنا وقرفنا واحنا نسمعهن
بعد ما قرأته صار عندي أشي اكبر و أقوى استعملو وانا أجادل ناس بهاد الموضوع.. خصوصي قصة الاحتلال
كميات لايك