وفاة الكاتب والصحفي عفيف سالم
سيشيع جثمانه ظهر اليوم الأربعاء في الناصرة • عمل محررًا في صحيفة “الاتحاد”، ثم أصدر صحيفة “الجماهير” ثم مجلة “الآداب” • له مجموعة قصصية وديوان شعري ورواية صدرت في العام 1999
وفاة الكاتب والصحفي عفيف سالم
|خدمة إخبارية|
توفي بعد ظهر أمس الثلاثاء، 25 الجاري، الكاتب والصحفي عفيف صلاح سالم قاسم أبو أحمد في مستشفى «رمبام» في حيفا عن عمر ناهز ٦٤ عامًا، بعد فترة قصيرة من المرض. وسيشيّع جثمانه اليوم الأربعاء في الناصرة عند صلاة الظهر، من بيت أهله في الحيّ الشرقيّ، ثم ينقل إلى مسجد السلام للصلاة على روحه ومن ثمّ إلى مدافن العائلة في المقبرة التحتى. وقد شاء القدر أن يرحل عنّا في اليوم الأَول من عامه الـ 65.
ولد عفيف سالم في 24 كانون الثاني 1974 في مدينة النّاصرة، وتخرّج من ثانويتها البلديّة. ثم سافر بحسب منحة إلى الإتحاد السوڤييتي للدراسة الأكاديمية في مجال الصحافة حيث حاز على شهادة الماجستير في الأدب الروسي من جامعة ليننغراد. وبعد أن عاد إلى البلاد عمل في جريدة «الاتحاد» بين الأعوام 1976 و1980. ثم قام بإصدار صحيفة «الجماهير» لفترة راوحت العامين حيث أُوقفت بأمر انتدابي بأَمر من رئيس الحكومة آنذاك إسحاق شامير، وأصدر بعدها مجلة «الآداب» التي صدرت منها 8 أعداد حيث أُوقفت بأمر عسكري أيضًا. بعد ذلك انتقل إلى القدس وعمل في صحيفة «النّهار» المقدسية، ثم عاد للعمل في صحيفة «الاتحاد» في أَواخر الثمانينات لعدة سنوات. وبعدها امتهن الكتابة في صحف ومجلات مختلفة.
كتب الشعر والقصة القصيرة والرواية والمقالة الأدبية، بالإضافة إلى التحليل السياسي. صدرت له المؤلفات التالية: «سواعد الرجال وقصص أُخرى» (1978)؛ «قصائد مقاتلة من تشيلي»(1979) وهي مجموعة أشعار مترجمة؛ «الأدب في المواجهة» (1981) وهي دراسة لواقع الحركة الأدبيّة في المناطق المحتلة بين الأَعوام 1967-1979؛ ومجموعة شعريّة بعنوان «طائر الشّوك» (1990)؛ رواية «الخمس العجاف السِّمان» (1999).
وقد كان المرحوم يُعدّ في أَيّامه الأَخيرة لإصدار مجموعة قصصيّة بعضها نشر في منابر مختلفة منها صحيفة «الاتحاد» ومجلة «مشارف» الأَدبيّة.