“ههنا الآن”: “اللاز في خطوة جديدة ويقول لجمهوره تعالوا بأعين تتوق للجمال”
هذا العمل يستند على قاعدة فلسفية وجودية صلبة؛ فالعمل مستوحى من آخر ما وضع لنا الشاعر الفلسطيني الراحل الحاضر فينا دائمًا، الشاعر محمود درويش، وعلى قصيدته الأخيرة التي كانت تلخيصًا وانطلاقة جديدة لطائر ينطلق من رماد الذاكرة إلى سماء واسعة
“ههنا الآن”: “اللاز في خطوة جديدة ويقول لجمهوره تعالوا بأعين تتوق للجمال”
|خدمة إخبارية|
يخطو “اللاز-مسرح مازن غطاس” خطوة جديدة ومميزة في عالم المسرح التجريبي الذي تميز به، وخاضه بكل ثقة، حيث يطلق المسرح هذا الأسبوع عمله الجديد “ههنا الآن” وهو عرضٌ إنشائيّ طلائعيّ غير مسبوق في التجربة المسرحيّة الفلسطينيّة يدمج بين الرقص التعبيريّ المعاصر والشعر والمسرح والـ “فيديو آرت”، وذلك يوم الجمعة 3/12/2010، الساعة الثامنة مساءً في قاعة المسرح في مدينة عكا القديمة.
أيام قليلة تقف أمام إطلاق هذا المشروع الذي عمل عليه طاقم متكامل لفترة طويلة لتطوير واستحضار لغة مسرحية وحركية جديدة، وعن هذا المشروع يقول الفنان فراس روبي: “تتعايش المركبات الفنيّة الأدائيّة والمرئيّة واللّغويّة للعمل الإنشائيّ “ههنا الآن” لتحاكي الحالة الوجوديّة والنفسيّة الإنسانيّة المواجِهة للموت الحتميّ بالتمسّك بالحياة، وتشبّث الجسد بالروح والوعيّ والذاكرة حتى يطيل زمان الوجود ويجدّد حلم الأبديّة.”
ويقول روبي: “هذا العمل يستند على قاعدة فلسفية وجودية صلبة؛ فالعمل مستوحى من آخر ما وضع لنا الشاعر الفلسطيني الراحل الحاضر فينا دائمًا، الشاعر محمود درويش، وعلى قصيدته الأخيرة التي كانت تلخيصًا وانطلاقة جديدة لطائر ينطلق من رماد الذاكرة إلى سماء واسعة. العمل المسرحي يحاكي الجمهور بأربعة عناصر فنية يوحد بينها خيط رفيع؛ فحين تتوحد اللغة المسرحية الحركية، والكلمة الدرويشية والموسيقى والفيديو آرت على خشبة واحدة، ينتج أمامنا ما يسمى الجمال المسرحي، وهذا ما وضعناه هدفا أمام أعيننا منذ البداية.”
ويضيف روبي: “تتحرك هذه العناصر وتراقص بعضها البعض، فيرقص معها الجمهور بين الذاكرة الجماعية والشخصية، بين الفرح والحزن، بين الضحكة والدمعة، بين السقوط والطيران وبين الحاجز والسماء؛ حقا يمكن القول إنّ هذا العمل المسرحي الإنشائي هو تجربة مميزة بالأخصّ للمشاهِد، الذي ينتقل بخفة من الشخصي للعام وبين الاني للابدي والحلم .”
وعندما سألنا فراس روبي مخرج هذا العمل عن توقعاته حول تجاوب الجمهور لهذا اللون المسرحي قال: “من الواضح أن هذا العمل يحمل على كتفه لغة مسرحية جديدة، جديدة علينا، جديدة على المسرح الفلسطيني وبالتالي على الجمهور. نقول لجمهورنا: تعالوا بأعين تبحث عن الجمال وبجسد يتوق لتذوق تجارب جديدة وعيشوا معنا هذا الحالة الجمالية الوجودية والنفسية وفي النهاية لكم الحكم.”
وفي النهاية يقول روبي: “ستكون الانطلاقة من البيت في مسرح “اللاز”، في 3 و4 /12 في تمام الساعة الثامنة، ومن ثم سننطلق في جولة من العروض في حيفا والناصرة ومجدل شمس وفي العديد من المسارح الفلسطينية هنا وفي الضفة، ومن ثم سننطلق في جولة عروض عالمية سنخبركم عنها في وقت لاحق.”
العرض الإنشائيّ (Installation Performance) “ههنا الآن” فكرة وإخراج: فراس روبي؛ أداء: منى مشيعل وبشار مرقص؛ تصميم حركة: رابعة مرقس-روبي؛ فيديو آرت: محمد خليل؛ تصميم ديكور وملابس: رامي عارضة؛ تسجيل قراءة شعريّة: عامر حليحل؛ معالجة صوتية: إياس ناطور؛ إنتاج “اللاز– مسرح مازن غطاس”
3 ديسمبر 2010
وحياة ربك شو معنى الجملة اللي قلتها يا فراس روبي؟
الجملة هيك:
“تتعايش المركبات الفنيّة الأدائيّة والمرئيّة واللّغويّة للعمل الإنشائيّ “ههنا الآن” لتحاكي الحالة الوجوديّة والنفسيّة الإنسانيّة المواجِهة للموت الحتميّ بالتمسّك بالحياة، وتشبّث الجسد بالروح والوعيّ والذاكرة حتى يطيل زمان الوجود ويجدّد حلم الأبديّة.”
فممكن افهم ايش يعني؟ يعني لازم يكون معي دكتوراه بالفلسفة لافهم هالحكي شو معناه وبالاخر كيف المسرح بدو يوصل لكل الناس؟