منير بكري وإياد شيتي وإيهاب سلامة يلتقون في “الجزيرة”
تروي المسرحية قصة أسيرين سياسيين يقبعان داخل زنزانة في سجن يقع في وسط جزيرة مهجورة، بعيدة، جافة الحياة، ومجردة من الواقع. ويحاول السجينان تعزيز قناعاتهما ودعم فكرهما وعدم الانكسار أمام كل ضغوطات السلطة المستبدة داخل السجن وخارجه
منير بكري وإياد شيتي وإيهاب سلامة يلتقون في “الجزيرة”
أثناء المراجعات على مسرحية "الجزيرة". من اليمين: إيهاب سلامة، منير بكري وإياد شيتي
|خدمة إخبارية|
بدأ طاقم مسرح “المجد” في حيفا بإدارة إياد شيتي بالمراجعات على مسرحية “الجزيرة” للكاتب الجنوب أفريقي أثول فوجارد. يُخرج العمل المخرج منير بكري ويؤديانه الفنانان إيهاب سلامة وإياد شيتي.
وتروي المسرحية قصة أسيرين سياسيين يقبعان داخل زنزانة في سجن يقع في وسط جزيرة مهجورة، بعيدة، جافة الحياة، ومجردة من الواقع. ويحاول السجينان تعزيز قناعاتهما ودعم فكرهما وعدم الانكسار أمام كل ضغوطات السلطة المستبدة داخل السجن وخارجه.
ويكشف لنا الكاتب الأبيض من جنوب أفريقيا أثول فوجارد، بتقنية درامية رائعة عورات سياسة التمييز العنصري (الأبرتهايد) وأدواته، من خلال علاقة هذين الأسيرين.
وفي بيان صادر عن مسرح “المجد” ورد التساؤل: “الزمان؟ كل زمان… المكان؟ كل مكان… استبداد الدولة للفرد، للإنسانية، للحرية”.
إعداد وإخراج: منير بكري؛ ترجمة: إياد شيتي؛ موسيقى: ريمون حداد؛ تصميم ديكور وملابس: تالي يتسحاكي؛ تصميم إضاءة: يعقوب صليب؛ تنفيذ ديكور: نزار خمرة؛ مساعدة إنتاج: ميس عيسى.
