مظاهرات تأييد للثورة المصرية في رام الله وقراها
مدينة رام الله وقرى جوارها تشهد مظاهرات أمس الأول الجمعة لنصرة الثورة المصرية ضد طاغيتها مبارك • المظاهرات تتعرض لقمع سلطة عباس ولقمع جنود الاحتلال الإسرائيلي!
مظاهرات تأييد للثورة المصرية في رام الله وقراها
|خدمة إخبارية|
شهدت مدينة رام الله والمسيرات الأسبوعية المناهضة للجدار في قرى رام الله، يوم الجمعة الفائت (الرابع من الجاري)، مظاهرات تأييد لهبة الشعب المصري ومطالبه، حيث ردد المشاركون الهتافات الوطنية والشعارات التي تدعو إلى الوحدة الوطنية وإزالة الاحتلال وتحطيم الجدران والإفراج عن كافة الأسرى والمعتقلين.
وقد شهدت مظاهرة رام الله محاولات من أجهزة أمن سلطة محمود عباس بعرقلة المظاهرة وإفشالها (يُنظر إلى الفيديو المرافق لهذا الخبر).
كما رفعت الأعلام الفلسطينية وأعلام جمهورية مصر، كما رفعت لافتات في بلعين كتب عليها: “من بلعين إلى ميدان التحرير الشعب يقرر المصير”؛ “مصر الحضارة والتاريخ ومستقبل الأمة العربية”؛ “مصريتنا عروبتنا حماها الله”.
ووجه المشاركون في المسيرات رسالة إلى الشعب المصري بكافة أطيافه وشرائحه المجتمعية والوطنية مطالبة إياه بالتوحد والوقوف صفا واحدا في مواجهة الأخطار والتدخلات الخارجية الهادفة إلى ضرب وحدة الشعب وتفكيكه والنيل من مقدراته وعند وصول موقع بناء الجدار قام الجيش بإطلاق عشرات قنابل الغاز
وفي قريتي نعلين والنبي صالح المجاورتين رفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية والمصرية واللافتات المؤيدة لمطالب الشعب المصري وانتفاضته وخلال ذلك اشتبك المتظاهرون مع جنود الاحتلال الذين ردوا بإطلاق الأعيرة النارية وقنابل الغاز المسيل للدموع مما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات إغماء، كما شهدت قرية بلعين الاعتداءات الإحتلالية ذاتها.
