لوتش إلى رام الله الثلاثاء القادم، وسط خشية من منع دخوله
يُعرف لوتش بمناهضته لإسرائيل وسياساتها، وهو من الأسماء الرائدة والبارزة في دعوة مقاطعة إسرائيل في العالم نتيجة لسياساتها. وقد درجت إسرائيل منذ فترة على سياسة منع دخول الأجانب إليها أو إلى المناطق الفلسطينية المحتلة، الذين ينتقدون سياساتها، وكان أبرزهم مؤخرًا نوعم تشومسكي
لوتش إلى رام الله الثلاثاء القادم، وسط خشية من منع دخوله
|خدمة إخبارية|
وسط ترقب حذر وقلق من منع إسرائيل من دخوله إلى رام الله، دعت “مؤسسة يبوس للإنتاج الفني” و”مؤسسة أفلام فلسطينية” لاستقبال المخرج البريطاني الكبير كين لوتش، الذي من المفترض أن يحضر إلى رام الله في المناطق الفلسطينية المحتلة يوم الثلاثاء القادم، 11 كانون الثاني الجاري. وقد علم موقع “قديتا” من طاقم العمل على استقباله أنّ ثمة “تخوفًا حقيقيًا من أن تقوم إسرائيل بمنعه من الدخول إلى المناطق الفلسطينية المحتلة”، حيث تسيطر إسرائيل على المعابر البرية والجوية التي تربط الضفة الغربية وغزة بالعالم الخارجي.
وسيجري اللقاء مع المخرج البريطاني في قصر رام الله الثقافي، الساعة السادسة مساءً، وسيجري عرض فيلمه “الريح التي تهز الشعير” يليه نقاش مع المخرج. وتدور أحداث الفيلم حول حرب الاستقلال الإيرلندية، وقد حاز الفيلم جائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي لعام 2006، ومدته 127 دقيقة وباللغة الإنجليزية.
ويُعرف لوتش بمناهضته السياسية والفنية لإسرائيل وسياساتها الاحتلالية والعنصرية، وهو من الأسماء الرائدة والبارزة في دعوة مقاطعة إسرائيل في العالم نتيجة لسياساتها. وقد درجت إسرائيل منذ فترة على سياسة منع دخول الأجانب إليها أو إلى المناطق الفلسطينية المحتلة، الذين ينتقدون سياساتها، وكان أبرز هذه المنوعات مؤخرًا منع إدخال المفكر الأمريكي الشهير نوعم تشومسكي عبر جسر “اللنبي” لإلقاء محاضرة له في جامعة بير زيت.
6 يناير 2011
ننتظر بفارغ الصبر لمشاهدة فيلمه
كل التحية