3 تموز: استعراض برنامج تعميم إرث سلمان ناطور في يوم عيد ميلاده
عبّرت الفنانة ندى ناطور، زوجة الكاتب الراحل، عن رغبة العائلة في عرض برنامج العمل والتشاور مع أصدقائه وزملائه قبل الانطلاق في مشروع تعميم إرث سلمان، وقد اختارت يوم عيد ميلاده لدعوتهم الى مكان عمله الذي أطلق فيه روايته “أنا هي والخريف”
|خدمة إخباريّة|
دعت أسرة الكاتب والمسرحيّ الراحل سلمان ناطور أصدقاءه وزملاءه إلى لقاء خاصّ لمناسبة عيد ميلاده الذي سيوافق يوم الأحد المقبل، 3.7.2016، وذلك في حيّز مركز الكرمل الثقافي (مقر مركز مساواة وجمعية التوجيه الدراسي وجمعية المشغل)، حيث كان ناطور قد عمل في السنوات الأخيرة.
وقالت الدعوة إنّه سيجري خلال اللقاء استعراض البرامج المخطط تنفيذها بالتعاون بين العائلة والمؤسّسات التي ارتبط بها الكاتب ناطور خلال سنوات حياته. وقد استكملت العائلة ومركز مساواة المشاورات مع المؤسّسات المختلفة فيما يتعلق بالحفاظ على إرثه وتعميم أدبه وفكره خلال السنوات القادمة. وقد جرى الاجتماع بعشرات المؤسّسات والشخصيّات المعنية بنشر وتعميم إرث سلمان ناطور، وتمّت بلورة مجموعة من برامج العمل التي سيتم تنفيذها خلال السنة القريبة.
وعبّرت الفنانة ندى ناطور، زوجة الكاتب الراحل، عن رغبة العائلة في عرض برنامج العمل والتشاور مع أصدقائه وزملائه قبل الانطلاق في مشروع تعميم إرث سلمان، وقد اختارت يوم عيد ميلاده لدعوتهم الى مكان عمله الذي أطلق فيه روايته “أنا هي والخريف”.
وأعربت منسّقة برامج مركز مساواة وعضوة بلدية حيفا، عرين عابدي، وزميلة ناطور في مشروع “الثقافة حقوق وفضاءات”، عن أهميّة مشاركة كافة المؤسّسات والشخصيات التي أحبّت الكاتب ناطور ورافقته في نشاطه الأدبيّ والثقافيّ والمسرحيّ والسياسيّ في بلورة برنامج العمل المزمع الإعلان عنه، وأضافت: “لا نريد أن يتحوّل ناطور إلى ذكرى؛ فإرثه وفكره يجب أن ينتشرا ويصلا إلى كافة فئات مجتمعنا. خلال عملنا معه لم يتردّد في لقاء الشباب والأطفال ومرافقتهم، وكمّ الكتب والمسرحيات والمقالات والأمسيات التي شارك فيها ناطور كبير، ويجب أن نضمن استمرار صدورها وتعميمها”.
ودعا مركز مساواة إلى عدد من لقاءات التشاور مع المؤسسات والشخصيات المعنية بالحفاظ على إرث سلمان ناطور، وكان آخرها هذا الاسبوع في مدينة رام الله بمشاركة عدد من المؤسّسات، من بينها منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسّسة خليل السكاكيني ومؤسّسة تامر ودار الشروق للنشر ووزارة الثقافة الفلسطينيّة.
وطلبت الأسرة في البيان من كلّ من لم تصله دعوة مباشرة للمشاركة في لقاء 3/7 أن يعتبر هذا البيان بمثابة دعوة شخصيّة، خصوصًا أنّ العائلة ومركز مساواة لا يملكان كافة المعلومات عن الشخصيات والمؤسّسات التي تعاون معها سلمان ناطور خلال سنوات طويلة من العطاء والابداع. وسينسّق مركز مساواة جمع المعلومات عن المؤسّسات والشخصيّات المعنيّة بالمشاركة في برنامج تعميم إرث ناطور.