بن علي ومبارك والقذافي هم هيروسترات اليوم، فهل سيتعلمون الدرس؟
تجسد المسرحية ديناميكية علاقات السلطة القامعة والشعب المقهور، وهي إعداد لمسرحية “إنسوا هيروسترات” التي تروي قصة هيروسترات، وهو مواطن في يونان القديمة زهق من الذل والخنوع والقهر وغياب العدالة الاجتماعية وسحقه المتواصل منذ وُلِد
بن علي ومبارك والقذافي هم هيروسترات اليوم، فهل سيتعلمون الدرس؟
|خدمة إخبارية|
اقترف هيروسترات ما لا يُسمّى كي تخلّده الأجيال ويذكره الناس على مرّ التاريخ، فقد أحرق معبد الإلهة أرتيميدا المحبوبة حتى يتذكره الناس دائمًا على أنه حارق المعبد!
جاءت هذه الأسطورة اليونانية قبل آلاف السنوات، ولكنّها وللأسف تصوغ قضايا وهموم ما زلنا نعاني منها اليوم، وخصوصًا في العالم العربي والدول الديكتاتورية، حيث يضحّي المواطن البسيط بأغلى ما عنده من أجل أن يحصل على القليل القليل من الكرامة والعزّة والحرية. فها هو بوعزيزي يحرق نفسه حتى الموت تضحية للوطن، وخالد سعيد يضرب حتى الموت سعيًا وراء الحقيقة والعدل، وهيروسترات يضحي بحياته من أجل الكرامة والاحترام.
تُعرض المسرحية “حارق المعبد” يوم الجمعة 25.02.2011 على خشبة مسرح الميدان في حيفا من ضمن برنامج “الجمعة في الميدان”، وذلك في تمام الساعة الثامنة مساءً.
تجسد المسرحية ديناميكية علاقات السلطة القامعة والشعب المقهور، وهي إعداد لمسرحية “إنسوا هيروسترات” التي تروي قصة هيروسترات، وهو مواطن في يونان القديمة زهق من الذل والخنوع والقهر وغياب العدالة الاجتماعية وسحقه المتواصل منذ وُلِد، فقرر فعل عمل لا يُعقل وهو حرق معبد أرتيميدا كي يُذكر على مرّ التاريخ على أنه “هيروسترات، حارق المعبد”.
مسرحية “حارق المعبد” من إخراج نزار زعبي، ومن تمثيل علي سليمان، عامر حليحل، محمود أبو جازي، أمال قيس، أيمن نحّاس وبيان عنتير.
22 فبراير 2011
لا أفهم بحق لماذا تحشرون مسرح الميدان وخاصة إطار الجمعة في الميدان في كل ما يحدث الآن في العالم العربي، القليل من التواضع يا جماعة!!!وكأنه جسم طلائعي يتنبأ بما يحدث ويمهد له كلنا يعرف جماهيرية مسرح الميدان وأثره وتكرار الوجوه التي تتردد عليه أيام الجمعة وخاصة في هذه الأيام التي اصبح فيها أكثر جاذبية من أي عرض خارجي…القليل من التواضع!