علمتُ أنّ “الخال” بحالةٍ جيدة… لأنّ أمي تحب البكاء كثيرًا، لكنها لا تبكي الآن بالرغم من أنه الخال المفضل لديها بين أخوتها.. ولأنّ أبي كان يقول إنّ “المطّاط هَبَل”.. ولأنّ.. سوبرمان لا يموت
أكتوبر: قصّـتي/ مجد كيّال
علمتُ أنّ “الخال” بحالةٍ جيدة… لأنّ أمي تحب البكاء كثيرًا، لكنها لا تبكي الآن بالرغم من أنه الخال المفضل لديها بين أخوتها.. ولأنّ أبي كان يقول إنّ “المطّاط هَبَل”.. ولأنّ.. سوبرمان لا يموت
أحداث أكتوبر هي مرحلة تاريخية لم يفجرّها دخول أرييل شارون إلى باحة الأقصى فحسب، إنّها حقبة من احتراق الأمل الكاذب الذي عاشه الفلسطيني نهاية التسعينيات. في تلك الأيام، كان الناس على موعدٍ مع الغضب الذي راكمته سنوات “الانفراج” المزيّف بعدـ “أوسلو”
هبّة أكتوبر: حكاية انفجار الغضب
أحداث أكتوبر هي مرحلة تاريخية لم يفجرّها دخول أرييل شارون إلى باحة الأقصى فحسب، إنّها حقبة من احتراق الأمل الكاذب الذي عاشه الفلسطيني نهاية التسعينيات. في تلك الأيام، كان الناس على موعدٍ مع الغضب الذي راكمته سنوات “الانفراج” المزيّف بعدـ “أوسلو”
مشاريع إملاء، إخفاقات، جرائم حرب، أنصاف حلول، أخطاء، حديدٌ ونار وكلام، وضحايا، الكثير الكثير من الضحايا، خلال عشر سنوات منذ الانتفاضة الثانية، لا تزال فيها السياسة تراوح مكانها، ولا تزال الملفّات التي لا يمكن الخروج من الدوّامة بدون توفير حلول عادلة لها، على حالها أيضًا
عِقدٌ من التعقيدات/هشام نفّاع
مشاريع إملاء، إخفاقات، جرائم حرب، أنصاف حلول، أخطاء، حديدٌ ونار وكلام، وضحايا، الكثير الكثير من الضحايا، خلال عشر سنوات منذ الانتفاضة الثانية، لا تزال فيها السياسة تراوح مكانها، ولا تزال الملفّات التي لا يمكن الخروج من الدوّامة بدون توفير حلول عادلة لها، على حالها أيضًا
حتى الآن أكره يوم الاثنين: “الاثنين الأسود”. كنت في البيت في ساعات ما بعد الظهر، رن الهاتف فجأةً.. خالتي تصرخ وتبكي وأنا لا أفهم أيّ شيء مما تقول. طلبت التحدث مع أمي التي انقلب وجهها.. ما الذي حصل في النهاية؟… إنها البداية
لم نكوّن سوى جزء من صورة؛ صرنا شبابًا نطلّ على صورتنا
حتى الآن أكره يوم الاثنين: “الاثنين الأسود”. كنت في البيت في ساعات ما بعد الظهر، رن الهاتف فجأةً.. خالتي تصرخ وتبكي وأنا لا أفهم أيّ شيء مما تقول. طلبت التحدث مع أمي التي انقلب وجهها.. ما الذي حصل في النهاية؟… إنها البداية
جرائد كثيرة أحضرها والدي إلى البيت، بعد أن أنهينا قراءتها أحضرت مقصًا كبيرًا وكرتونًا أسودَ كبيرًا أيضًا. قصصتُ صور الانتفاضة، الشهداء، المظاهرات ومقالات، رغبت في الاحتفاظ بها وألصقتها جميعها على الكرتون الأسود
أذكُر/ رشا حلوة
جرائد كثيرة أحضرها والدي إلى البيت، بعد أن أنهينا قراءتها أحضرت مقصًا كبيرًا وكرتونًا أسودَ كبيرًا أيضًا. قصصتُ صور الانتفاضة، الشهداء، المظاهرات ومقالات، رغبت في الاحتفاظ بها وألصقتها جميعها على الكرتون الأسود
|هشام نفاع| الجمعة، 29 أيلول 2000. ساحة الحناطير في حيف […]
حيفا-الناصرة-جنين-رام الله-حيفا/ هشام نفاع
|هشام نفاع| الجمعة، 29 أيلول 2000. ساحة الحناطير في حيفا. تاكسي حتى الناصرة. وتاكسي آخر حتى جنين. قرب محل فلافل أتّصِل عبر الهاتف العمومي الأزرق القديم بصديقي خالد. يُفترض أنه في الطريق من رام الله لنعود إليها معًا. كنا اتفقنا على لقاء أصدقاء عاديّ. وصل خالد ومعه جاد. قبل أن نخرج من ضواحي جنين سمعنا الخبر: قتلى وجرحى في الأقصى. ملامح مجزرة جديدة. “هذه المرة لن تتوقّف”، قال خالد. لم أقتنع: “ماذا جرى لك؟ أهي أول...
ملف خاص للذكرى السنوية العاشرة لهبة أكتوبر. تحرير: هشام […]
صُور/ علاء حليحل
ملف خاص للذكرى السنوية العاشرة لهبة أكتوبر. تحرير: هشام نفاع |علاء حليحل| الصور. أذكر سعينا وراء الصور. نبحث عن صور جيدة للنشر في الجريدة، ننتظر مغلفات تبييض الأفلام التي تصل من المراسلين في الميدان ونبدأ بالبحث عن “أفضل” صورة. يدور نقاش حول “أقوى” صورة أو “أجمل” صورة. أذكر أننا كنا نسعى وراء الصور. كانت النصوص تُراق بآلاف الكلمات، إلا أنّ الصور كانت نافذتنا: علينا أن نرابط في الجريدة ليلَ نهارَ كي...