الرئيسة » فلسطين في صورة

تُرى كيف كان سيكون شكل مسرحنا لو أنها لم تتخلّ عنّا- هذه الأرض الملعونة؟

آكل الفلافل وأمضي نحو البيت الحجريّ حيث يهبّ النسيم ويفتح النافذة، هناك حيث حلمت بالحبّ لأوّل مرة وأنا أنظر إلى القدس

في عين الأمّ أبجدية تصرخ. طفلان يختبئان، ثلاثة وجوه في حضن جبل، مطرودة من بيتها إلى جهات من أسئلة، تدور ولا إجابة

لاجئون فلسطينيّون من مخيّم عين الحلوة في الجنوب اللبنانيّ. هنا في أثينا، اليونان. صورة التقطت يوم 4 أيلول 2011

أمّا الآن وقد يقف وحيدًا على الحواف المميتة، لا أرض يرتطم بها، ولا نهر ماء يأخذه للبحر.. كلّ ما هناك طيران في الفراغ

“كل ما هب هوا البحر بتذكر قيسارية، حتى المسجد اللي فيها حولوه لمطعم. ما في عنا حل غير نغرس حلم العودة بأولادنا.”

اتمنى أن تلتفت إليّ ولو لمرة واحدة يا صديقي لأعبّر لك عن شكري، وأعدك ألا أطالع في عينيك ولا أتفحص سمرة وجهك ولا أتشمّم منه رائحة الزيتون والبرتقال والحزن

أفكّر كم كان جدّي ليفرح بذلك لو أنّه ما زال.. أفكّر أيضاً: القصّة إذًا لم تنتهِ بعد..

  |خالد خليفة| الأديب السوري خالد خليفة اختار هذه […]

إن كنت هنا وجُذرت فاعلم أنّ يوما سيُعيدك المكان

كان ممنوعًا علينا أن نتأوّه بالكرديّة، فجاءت آهاتنا فلسطينيّة على شكل عتابا وأوف وميجنا