الرئيسة » غزة

كلمة السرّ في الخطة الإعلامية الإسرائيليّة: التضامن • كم من المؤسف أن تدفن أم ابنها • ماذا فعلت حماس لرفع مستوى معيشة سكان القطاع؟ • والإرشادات توضح أنّ غالبية الأمريكيّين تؤيّد حل الدولتين، ولذلك يجب تفادي الإعلان بوضوح عن رفض إسرائيل له!

يعلنون دون خجل أو خشية أنّ دم الطفل اليهوديّ أغلى وأثمن من دم الطفل العربيّ، ليس بسبب تفوّقه في المكوّنات بل لأنّ الفكر الاستعلائيّ المريض أوحى لهم بذلك

“أيها المحاربون! الليلة سنقتحم وسنجتاح قواعد العدوّ العسكرية حتى نقتلع بوابات غزة وأقفالها. وكقدامى الحرب، سنحمل معنا خيرة التقاليد الحربيّة، وقدرتنا العسكريّة والإرادة الحديديّة لضرب العدو والانتصار عليه!”

ما معنى أن تخاف، فيما غيرك مُقطع ومبعثر في الشارع وعلى الجدران؟ ما معنى أن تخاف وغيرك فقد بيته؟ ما معنى أن تخاف وغيرك فقد قدماً أو يداً أو كلاهما؟ ما معنى أن تخاف وأنت كامل الجسد بين عائلة كاملة العدد؟

من على شرفتي في بيروت أتابع أخبار غزّة كل ليلة، غزّة تحت النار.. يتآمر الجميع عليها… أشعر بالخجل.. أحاول اختيار فيلم لأشاهده وأكتب عنه مقالي السينمائي الأسبوعي.. ثم أتوقف.. أتردد… أشعر بالخجل.. هل أزيّن الموقع بصورة فيلم يتكلم عن التأمل والسكون والطمأنينة بينما أهل غزّة لا يذوقون طعم الطمأنينة؟

غرينوولد: القناة سحبت محيي الدّين لأنّ قوّة تغطيته للحدث أثارت غضب المؤسّسة السّياسيّة المساندة لإسرائيل، وتقاريره كانت معتدلة بدرجات عن التّغطية المعهودة بانحيازها لإسرائيل في غالبيّة التّغطية الأمريكيّة

“ثمّ وإنه.. كل شويّ بطلعلي أسألك إنت وغيرك: كيفك؟ وبحسّ إنه السّؤال دليل آخر على عُهر مُعدي.. دخلك دخلك بعد في ناس لسّة بيسألوك: كيفك؟ اوففف ملّا … تعبت من تكرار كلمة عُهر؟ هاي زي التحيّة بالأول، فيك تستبدلها بأيّ كلمة حاسسها تجاه العالم…”

يأتي إنتاج هذا الفيديو في ظلّ مئات الاعتقالات للفلسطينيين والفلسطينيات في الداخل والألاف من التحقيقات التي تجريها أذرع الأمن الإسرائيلية في الآونة الأخيرة.

مشاركات لأصدقاء من غزّة عن ادعاءات الممانعة ● معظم الأسلحة التي تستخدمها حماس هي محلية الصنع وكلها تحمل أسماء ذات دلالة، لا علاقة لها بالسلاح القادم من الخارج

أريد أن أعتذر عن وقاحتنا، نحن الفلسطينيّين، لأنّنا نرفض اتفاقيّات الهدنة المهينة، ولأننا لا نتعلّم أبدًا. يدكّوننا بالمدافع والصواريخ الذكيّة والثقيلة، يقتلون منا 15 شخصًا وطفلاً كي يغتالوا شخصًا واحدًا- ولا نتوب

تختلف مواسم الحُبّ بين بيروت ودمشق وحيفا وغزّة. لا قنابل غاز في غزّة، بل صواريخ وقذائف، عشّاق يفتّشون عن بعضهم تحت الرّكام. شيء أوسع من حضن، أكبر من بَصَلة! مشاهد يتمنّى العشّاق أن تنتهي ليكون لهم متّسع من الحُبّ…
في لحظات الحربِ… يقولون إنّ الحُبّ يموت أيضًا!