الرئيسة » جوليانو مير-خميس

وعمم المسرح بيانًا على وسائل الإعلام يدعو الأهل في جنين وكافة الأراضي الفلسطينية إلى الالتفاف حول المسرح ليستطيع مواصلة مشوار عطائه، وليقدم ثقافة وفنا فلسطينيًا كما يجب.

أذكر حين سألتني “هل مستعدٌ أنت للموت من أجل هدف؟” حاولت فلسفة سؤالك تهرباً، حينها قلت لي وبكل وضوح: “أنا لست مستعداً!”

سرّك يا جول في سحرك وهم قتلوا هذا السحر الشافي، هذا ما قتلوه. أنت أردت لنا أن نعترف بضائقتنا وها نحن نعترف أمامك لأننا نلجأ إليك ونلجأ إلى كشف سرك

كم من السهل أن نصوغ بيان استنكار لذكرى مقتلك الثانية. سنحمّل الأمن الفلسطيني والإسرائيلي التقاعس عن معرفة القاتل وقد يُجرون مع أحدنا لقاءً إذاعيًا. وسنتحدّث عن مآثرك ومشروعك وسنرفع نخبك في مقهًى على ناصية الخيبة

المشاركون في الأمسية الفنية في ذكرى عام على اغتيال جوليانو مير-خميس يطالبون السلطة الفلسطينية وجهات التحقيق بالكشف عن الحقيقة * جوليانو حاضرًا في وجدان جمهور ومحبيه “حضوره طاغٍ حتى في غيابه، غيابه طاغٍ مثل حضوره”

هناك أزمة ثقة بين المثقفين والسّلطة… وغياب هامش الحرية المطلوب كي يتحرك المثقف بداخله، وقلة ثقة تواجه بها السّلطة المثقفين، بحيث تهمّشهم وتغيّبهم عن الصّورة العامة

مظاهرة أمام مقرّ المقاطعة في رام الله يوم الأربعاء، 4 الجاري، للاحتجاج على عدم الكشف عن القتلة: نحن نطالب بنتائج التحقيقات! نحن نطالب بتحقيق العدالة!

بعد مقتل جوليانو: هل تقلص هامش المسرح الفلسطيني؟ ■ ندوة مسرحية وفنية يوم الأربعاء، 27 تموز الجاري، الساعة التاسعة مساءً في مقر المهرجان بستان الباشا-عكا بمشاركة رياض مصاروة وكلارا خوري وعلاء حليحل

أصدقاء و محبو الفنان الراحل سيضيئون شموع المحبة والوفاء قبل العرض ■ المسرحية تتناول جوهر الحياة والملل والماضي والمستقبل، عبر تخيل الشخصيات لزوار حياليين أحدثوا تغييرًا وتنوعًا في حيواتهم…

فيلم قصير من إخراج ومونتاج فراس خوري وسري بشارات. في الفيديو نسمع حديثًا لجوليانو مير-خميس، في برنامج تلفزيوني التقاه أثناء إقامة مسرح “الحرية” في جنين

أمسية فنية حافلة تتخلها مقاطع فيديو وموسيقى ومسرح للاحتفاء بجوليانو ومسيرته الفنية ■ سلطات الاحتلال ترفض دخول معظم طاقم مسرح “الحرية” من جنين إلى حيفا!

أيها النبي، الحالم، العاشق، الطامح لهدايتنا برسالة الحبّ والحرية، من سيحمل بعدك رسالتك، ومن سيصرخ في وجه الحياة، ومن سيتمرّد على خشبة المسرح، ومن ومن؟؟

برأيي التمثيل كان جدًا حقيقي؛ بعرف الممثلين بشكل شخصي وبطّلت أعرفهم بالمسرحية، بالأخص عامر اللي برأيي من أبرز الممثلين اللي حضرتهم بحياتي

فيديو من إنتاج أصدقاء المخرج والممثل الراحل جوليانو مير-خميس وأعضاء مسرح الحرية في جنين. نشاهد في الفيديو لحظات نادرة من حياة جول وتصريحات له عن أحلامه التي تتلخص في المقولة: “السجن حالة ذهنية، حرر نفسك لكي تتحرر فلسطين”.

إذا بتشوف القاتل بتقدر تقول مع ناس زي هيك ما بنستاهل حرية، وإذا بتشوف جوليانو واقف بوجه القاتل بتقول عشان ناس متلك يا جول، يا حبيبي، يا صديقي مش بس بنستاهل الحرية، بنستاهل الحرية، أمها وكنّتها كمان

|سوسن غطاس| تخضب دمُك في أرواحنا سيدي فهب لنا نبضَ الحر […]

وفد من فلسطينيي الداخل والضفة المحتلة يلتقي عباس في مكتبه في المقاطعة في رام الله ويطرح أمامه عريضة مُوقعة ومطالبَ عينية تخصّ جريمة اغتيال جوليانو وضرورة توفير الحماية الفورية لمسرح “الحرية” في مخيم جنين

قتلوك لكن لم يقتلوا “الفكرة”. لن يمنعونا عن التفكير: لا الأحتلال ولا الرجعيين ولا السلفيين ولا المنتفعين ولا الفاسدين في فلسطين. لن يمنعونا عن التفكير. سنفكّر يا جول من أجلنا ولروحك، حبيبي

جريمة قتل جوليانو، كما جريمة قتل ياسمين، وقبلها العشرات من النساء، هي نتيجة للعنف المتفشي في مجتمعنا، وهي نتيجة لتهميشنا وإهمالنا لمعالجة آفاتنا المجتمعية، وهي نتيجة لمنظومة القيم المتسامحة مع تلك العقلية التي قتلت عشرات النساء أو/و بررت قتلهن

حزن ومواساة وشجب واستنكار

مبادرة عاجلة في أعقاب اغتيال مير-خميس في مخيم جنين، تسعى إلى حثّ السلطة الفلسطينية على استنفاد التحقيق والكشف عن القتلة ومحاكمتهم

لكن ما يشفي غياب صديق إلى مكان نجهله؟ كيف سنسمع صوته من جديد؟ وضحكته العالية؟

فهم جوليانو دوره في الحياة في سياق العمل على حماية الجهاز العصبي لشعبه، وتعزيز الهوية بما يمكنها من الصمود في مواجهة الاحتلال. وفي ظلّ دور كهذا يتجلى معنى إعادة بناء وتنشيط مسرح “الحرية” في جنين للحيلولة دون وقوع الفلسطينيين في قبضة اليأس

يجوز اعتبار يوم 4/4/2011 يومًا مفصليًا في تاريخ النضال الفلسطيني ضد الاحتلال وبناء الدولة المرجوّة، وهذا يحتم علينا في الداخل -كجزء حيوي وفاعل من الحراك الفلسطيني- تجاوز مرحلة إصدار البيانات والادانة والاستنكار وإضاءة الشموع التي أضحت مبتذلة ولا تلبي ضرورة المرحلة

كم منا أتى ليشاهد مسرحياتك ويدعمك روحيا؟ كم منا نظر إليك تلك النظرة التي يشوبها الشكّ في مصداقيتك وصدق رسالتك؟ لماذا لم نكتب عنك ونؤازرك عندما كنت حيًا؟ لماذا أصبحتَ وطنيًا وغاليًا وفلسطينيًا، فقط بعد أن قتلتك أخوّة الظلام؟

الاقتصاد يسير إلى جانب الأمن: حافلات مجانية من الناصرة إلى جنين ونابلس لتشجيع التبضع، وآلاف كثيرة من الجنود والشرطيين الفلسطينيين خريجي معاهد الجنرال دايتون العسكرية في الضفة الغربية. نحن “عرب إسرائيل” هنا. يحبوننا ولكنهم يبغضوننا في نفس الوقت. نوع من الأخوَّة المشوّهة

ننشر فيما يلي واحدًا من المناشير التي وُزعت في مخيم جنين ضد شهيد الحرية جوليانو مير-خميس ومسرح “الحرية” الذي أسسه. المجموعة التي وقعت على المنشور أطلقت على نفسها لقب “العاصفة”

مقطع من مقابلة تلفزيونية ستبث كاملة اليوم على القناة العاشرة يتنبأ فيها جوليانو مير خميس بموته ويقول ” سأشرح كيف سأموت: رصاصة من فلسطيني غاضب من كوننا في جنين مع هذه الشقراء نخرب عقول شبيبة الإسلام وهو سيطلق النار علي، وهي ستجدني ميتا على الباب”.

الانتقام الآن انتقام ممن يخلق فنًا لا يصفع الضمير. الانتقام من مسرح لا يعرّي الناس ويخنقهم حتى يستفرغون ما فيهم من قرف. الانتقام من أدب لا يدوس وجه الواقع

|راجي بطحيش| نيسان/أبريل… أكاد أسقط.. ليلاصق ظهري […]

|جواد بولس| في ساعة مساء مُشبعةٍ بروتين “قدسيّ […]

|أديب جهشان| جول صليبا خميس- حبيبنا. يوم الاثنين 4.4.20 […]

|راضي شحادة| جوليانو مير خميس، فلسطيني عازل للعنصرية وم […]

|خالد تركي| لا أدري أيَّ يدٍ اقترفت هذا الجُرم، لا أدري […]

وفد ثقافي من رام الله والبيرة، الثلاثاء القادم، إلى مسرح “الحرية” في جنين ■ بيت عزاء وجنازة رمزية في جنين ■ عرض فيلمه “أولاد آرنا” في رام الله ■ تأبين في يافا غدًا الجمعة ■ وقفة استنكار في الناصرة، الجمعة

سقط الفنّان الفلسطيني يوم الاثنين برصاص مجهول أمام «مسرح الحريّة» في المخيّم الذي ارتبط بنضاله، بعدما افتتح بعمله الجديد «الكراسي» مهرجان «القصبة» في رام الله. اليوم يدفن في جوار أمّه، فيما مسارح فلسطين المحتلّة يلفّها الحداد

لقد مات جوليانو واقفًا. مثل الأشجار ومثل برقوق نيسان. لم ينحنِ ولم يُهادن. كان على المرء أن يتابع تفاصيل المسرح اليومية كي يعرف حجم العناد الذي تتطلبه حياة مثل حياة جول. أن تنتقل مع عائلتك إلى مدينة أخرى خارج الراحة الإسرائيلية التي كان من السهل جدًا أن يستسلم لها

مجموعة مقاطع فيديو مختارة من مقابلات وأعمال الفنان الراحل شهيد الحرية جوليانو مير خميس.

تنديد واستنكار واسعان من أحزاب ومؤسسات ثقافية ومسرحية ■ “مسرح الحرية”: فقدت جنين ومخيمها والثقافة الفلسطينية وأطفال الحرية شهيدهم وشهيد الانسانية ■ “الميدان”: الرصاصات التي قتلت الراحل هي رصاصات ضد جوليانو الإنسان وجوليانو الموقف

يُسجّى جثمانه في مسرح “الميدان” الساعة 10:00 لتوديعه ■ مسيرة جنازة في حيفا تنطلق من “الميدان” السّاعة 12:00 ■ مسيرة الجنازة بالسيارات ستصل حاجز الجلمة لوداع جنين ■ الدفن الساعة 16:00 في مقبرة “راموت منشيه”

لقد مثل جوليانو للمخيم ولأطفاله نموذج الداعي للحرية والحريص على الثقافة والحامل للقيم الإنسانية ورمزًا من رموز ثقافة المقاومة. نأسف أن تكون نهاية حياته حيث بدأها.

الفيلم الوثائقي “أولاد آرنا” (2003) أبرز أعمال المخرج والممثل الراحل جوليانو مير خميس الذي جنت عليه أيادي الغدر اليوم في جنين. تدور أحداثه حول أطفال فلسطينيين من مخيم جنين، شاركوا في مسرح أقامته آرنا مير خميس، والدة المخرج، أثناء الانتفاضة الأولى.

علم موقع “قديتا” قبل قليل عن اغتيال الفنان المسرحي الفلسطيني جوليانو مير خميس، وذلك في مخيم جنين قرب مسرح “الحرية” الذي أسسه المرحوم وأداره منذ العام 2002