الرئيسة » Posts by محرر

ليس من اليسير أبدًا أن يُجمعَ شعبٌ ما من تلقاء نفسه على أمرٍ يميز هويته وثقافته وحضارته، إذ يجب أن يختزل المُجْمَعُ عليه كمًّا مهولًا من الحكايا، والصور، والرموز، والأساطير الكامنة في مخيال الناس الجمعي

زقطان: الجائزة مهمة على المستوى الشخصي، ولكنها مهمة جدا علي مستوى الأدب الفلسطيني والشعر العربي

“يحملني الليل” هو تعاون فنّي بين ريم تلحمي والشّاعر خالد جمعة إبن رفح المقيم حاليًا في غزة، وبين الملحّن والموزّع القدسي سعيد مراد، وقد قدمه الشاعر الفلسطيني أحمد دحبور.

|نرمين عبد موعد| أهوى الدندنة حين أكون بمزاجي الهوائي، […]

الصحافة تبحث عن النص الصريح والمكشوف والفوري والأدب يتطلب نصا خبيئا ■ يجب أن يتحرّر العرب من السعي المتواصل وغير المفهوم لإثبات أنهم ليسوا أقلّ من المتنبي والجاحظ ■ إذا كان مُقدرا للفصحى أن تموت فلندعها تموت

الفنانان بشير مخول وعيسى ديبي يشاركان بمعرض “احتلال مغاير”، بمرافقة القيّمين بروس فيرغسون وروان شرف

|خليل عز الدين| أنتحر بالصّبر هرفض فكرة الأسماء واخطي.. […]

بدل ان تدخلنا الرواية في اعماق علاقة رجل بامرأته وفي اسرار الحب والزواج، غرقت في مطاردة بوليسية بحثا عن منطق الانتحاريين وسبب تورطهم في هذا النوع من العمليات

أشار مواسي إلى الإرث العربي النِّسْوِيّ، أدبًا وفكرًا، مبينًا أن أمسيةً كهذه تتناص معه، فاستذكر “شهرازد التي ملكت زمام النص في لياليها فحررت نفسها، بعد سيطرة الأبوية عليه قرونًا، فحررت نفسها، وحررت الحاكم شهريار من دمويته وجبروته، بالنص، بالحكي والقص

ما هو دور القصيدة إزاء سيارة بوليسية تدهس أحد المتظاهرين في القاهرة، أو حيال سكّين يطعن ظهر فتاة صغيرة في بانياس؟ من الممكن الجزم أنّ دورها شبه غائب، ولا حاجة إليها البتة. مردّ هذا الغياب إلى سببين. الأول يتعلق بالإستعارة، والثاني بشخصية الشاعر، التي أنتجها السيستام ثنائياً

في كتابه الجديد، الصادر عن “راية للنشر” في حيفا تتبدّى قدرة الكاتب على التنويع في الأساليب من النقيض إلى النقيض؛ من مساحات الكتابة الواقعيّة إلى حدود الكتابة التجريبيّة المركّبة، حرص الكاتب خلالها على أن يظل صادقًا طبيعيًا مقنعًا في ما يكتب”

> |مروان أ. فريح| لم يعد للعشب ماء، قال الشيخ في سكو […]

خطاب يستقوي بالكُثرة ويتعزّز بـ “مُقدّس” مُفترض الذي أنتج لنا لغما أرضيا سماويا على شكل قضية شهاب الدين في الناصرة وحراكا متخلفا قامعا للمرأة وحقوقها. وهو الذي يُنتج كل يوم مشهدا جديدا من الغطرسة والقمع باسم الدين والتديّن

لذكرى من بكّر في رحيله عنا، الرفيق د. جبور خوري والذي عرفني على أعمال إبراهيم نصرالله

ترشيح الفيلم الفلسطيني “كوندوم ليد” لمسابقة الأفلام القصيرة في مهرجان كان 2013

يشارك في الأمسية بنصوصهم كل من الكتاب والشعراء: إياد برغوثي، ورجاء غانم – دنف، وريتا عودة، وسوسن غطّاس، ولنا عدوان، وعلي مواسي. بالإضافة إلى مشاركة الفنان القدير علاء عزام بمعزوفاتٍ موسيقيةٍ.

أما الفقرة المركزية في الحفل فهي العرض الموسيقي “جملة مفيدة”، والذي يشارك فيه كل من الفنان ألبير مرعب وفرقته الموسيقية، الثنائي تريز سليمان ويزن إبراهيم يشاركهما عمر مداح- ساكسفون ونايف سرحان- إيقاعات، والضيف الفنان عامر حليحل.

الهدف إحداث حراكٍ فكريٍ جريء يفتح على كافة القضايا وبخاصة تلك التي تؤثر على مصير مجتمعنا ومستقبله وعلى ثقافته وهويته وحياته اليومية وعلى نسيجه الاجتماعي التعددي وعلاقته بالآخرين

يومًا وراءَ الشّمس/ تَكْبُرُ فيّ حقيقةٌ. وراءَ قَبْرٍ./ أَصيرُ كَشكلِها../ طَقْسًا وَرَاءَ كُفْرٍ/ يتزمّل بِديِنٍ مُلحد

لي العوالم السّفليّة ومدائح الشيطان ولكم حلّ معادلة الانتقالات الإلكترونيّة المرفقة مع هذه الفقرات

لو كان إعلامنا أكثر قوة لما سادت الفوضى فعالياتنا السياسية لهذا الحد كما يتجلى في “المتابعة” وانتخابات الكنيست وسلوك الأحزاب والنواب

كم أودّ الانزلاق من سقف السماء متعمّدة سقوطًا حرًا في هذا الوطن الحبيب, لكي لا أختار سواه

|فرحات فرحات| لا نَلتقي إلّا إذا جَفَّ التّرابُ وماتتِ […]

بدعوة من “بيت الموسيقى” سوف تتحول قاعة الأدوتوريوم في حيفا إلى حالة “إسترسال” موسيقية بقيادة ثلاث فرق؛ رمسيس قسيس مع عمله الموسيقي “ولادة”، سعيد سلباق وأكرم حدّاد مع عملهما الذي يحمل الإسم “وبعدين؟” والمجموعة الثالثة هي “رباعي أوان”، يرافق الفرق الفنان القدير يوسف حبيش “إيقاعات”.

أرتمي على سكة الحديد، يدوسني لكني لا أموت، أجدني فجأة فوق سلالم من خشب، تتكسّر تحت خطواتي، يخفق قلبي ويتهيّأ لي أني سقطتُ، أجدني تحت سلالم من حديد

وإذا بدّك ترجعي بنفس اليوم فيه مجال مع نهاية وأهلها.. مروّحين بنفس اليوم علشان ثاني يوم عندهم مناسبة.. من يوم ما فتحوا الشّارع السّريع بين عكّا وبيروت بتوكلش إشي..

بهذا الصوت، سوف يصعد محمد ويحمل فلسطين معه، يحملها كما حملها الشهداء من قبله إلى الخلود، فليس من المفروض على كل فلسطيني أن يموت لكي يصنع تاريخًا أو نصرًا صغيرًا هنا أو هناك، محمد عساف، هذا الولد الطيب الخجول، يقول لنا ذلك، ويقول أيضًا إنه قادر بصوته أن يخرج فلسطين من حصارها إلى رحابة الفضاء.

يحشد أبو النجا في العمل الواحد مفردات من القاموس الثوريّ الثقافيّ المصريّ: شعارات الثورة، حرية، ثورة مستمرة، الموت ولا المذلّة، لا تصالح، بورتريهات الشهداء، ملصقات مرشّحي الرئاسة، الرموز والشعارات الانتخابية…

“الحدود أمامكم” أو “المكان محرّر فلا تدخلوا” أو “المكان محرّم عليكم” أو “هذا المكان لنا نحن اليهود” أو “هذا المكان صار لنا” أو “نتسيرت عليت هي لليهود فقط وكذلك الدولة”

“نسألكم لمدّ دعمكم لكل السوريين من كل الخلفيات للمطالبة بانتقال سلمي للسلطة، حيث يمكن لكل السوريين أن يكون لهم أصواتهم ويقرروا مصيرهم”

ما لفت نظري في هذه السيرة ورود أسماء ومعالم من حيفا ما تزال عالقة في ذاكرته، وأن والده ووالدته وعدد من الأقارب قد استمر في ذكر هذه المواقع بعد النكبة لفترة طويلة

(والأرجوحة ما زالت ترقص رقصة الشيطان)

أسمعها تتكلّم العبرية بلهجةٍ لبنانية فأغضب، أنادي أختي وأقول لها: “تخليهاش تحكي لبناني وعبراني مع بعض يا أبصر شو بعمل!” وفي طريقنا أسألها بتردّد: “بتحبّيش لو إنك بعدك في لبنان.” وتردّ: “يا ريت.”

قبّلتَ شعري/ لتوقظَني. حلمتُ بكَ قصيدةً،/ أقول، قصيدةً أردتُ أن أريَها لشخص ما…/ فأضحك وأغرق من جديد في الحُلمِ

لعل ما لا يمكن تجاهله أنّ هذه البوكر خلقت جواً من التنافس بين الروائيين الكبار والجدد، وساهمت في إحياء الحركة الروائية الراهنة، وفي مدّها بالحماسة والشغف. وهي جاءت في «زمن الرواية» لتزيده اضطراماً

سوف ينطلق”غنّي عن التعريف” من خلال حفل يُقام في نادي “Beat Club” في حيفا مساء الخامس والعشرين من أيار/ مايو 2013 عند الساعة الثامنة مساءً، احتفالاً بالمشروع وتحية لأكثر من 70 متطوع ومتطوعة ساهموا فيه منذ بدايته

تضم سلسلة عروض “الشعب يريد” كلّ من الفيلم “يا من عاش” للمخرجة هند بو جمعة، “يلعن بو الفوسفاط” للمخرج سامي تليلي، “الشعب يريد” للمخرج محمد زرن و “فلاقة 2011″ للمخرج رفيق عمراني.

لا يزال البرغوثي وإخوته ورفاقه يمارسون مهمة “المقاوم الخفيّ” عبر تزويد الحركة الأسيرة وحركات المقاومة بإرشادات مفارقة تقوم ليس على مقاومة الاعتقال وحسب، بل وفي مواصلة الإشارة إلى فعل المقاومة وإن في الأسر كما تشير آلهة معبد دلفي إلى الخير الفلسطيني العام وخياراته

|راضي د. شحادة| وَجّهتْ إدارة مهرجان “عَتَبَاتْ&# […]

النساء موجودات عادة في مراحل الثورة الأولى لكنهن يغبن لاحقا، خاصة مع وجود مجموعات تحاول الاستيلاء على الثورة والتي لا تأبه بمصالح النساء، بل تعمل من باب المصلحة الحزبية الضيقة وترفض بذلك تمثيل كل فئات وأفراد المجتمع

فراغٌ في حفلةٍ فارغة، ورقعة خاوية من ألم التحدي، لا كرٌ ولا فرٌ. فراغ في الصمت ألذي يحملني أليكَ. في الشهوة. فلا صمت بعد اليوم أحمِلُهُ أليكَ.

|زياد خدّاش| كان يحدثُ وأن يفصلها بهدوء عن ساعده الصّلب […]

نظّمت الأمسية حركة “جفرا” في جامعة تل أبيب تحت اسم صبابة – نصوصٌ في الحبّ * أبو حنا: فرحت اللّيلة لأنّني رأيت أنّ ما قمنا به في السّابق من مهرجاناتٍ شعريّةٍ أثمر، وأنّها تستمرّ وتتكرّر

أتحدّاكَ مثلَ كبرياء أزعرَ زائف/ مثلَ خازوقٍ في استكَ/ أيّها الوَقت

يوجين ليماي، كما جاء في مقابلته مع التلفزيون الإسرائيليّ، احتل بلدة جده اللبناني في الحرب سنة 1982 وهي بلدة تبنين. وأوضح يوجين انه لم تخالجه أيّ مشاعر حزن أو أسًى أو تضامن مع جده وبلده. وقال إنّ المشاعر كلها لإسرائيل وإنّ ما فعله واجب كل يهوديّ وإسرائيليّ وجنديّ في الجيش الإسرائيليّ

كل الأنذال أنذال لأنهم أحبّوا غوار عندما كان شوكة في حلق السلطة، وأحبّوه عندما تحوّل إلى سيّاف للزهور!

يؤدي علاء عزام في العرض مجموعة من أغانيه الهادفة التي تعرض لأول مرة إلى جانب مقطوعات موسيقى آلية من تأليفه وسيستضيف في الحفل كل من الملحن وعازف العود رمسيس قسيس، المؤلف والموسيقي خير فودي والفنان محمود شلبي.

أعرف أنني لا أؤمن بالتحليل وأنني رغبت باستيقاف الشبح الملتحي في الحانوت لدوافع دراماتيكية متجذرة عميقا عميقا. لقد كذبت عليه وقتها وبخبث المراهقين الجدد ولكنني أحاول أن أجيب على سؤاله مرة أخرى بعد ثلاثين عاما

عد إصدار ست أغانٍ كتب المغربي كلماتها ولحنها، يختار الشاب في الأغنية السابعة والتي صدرت مؤخراً بعنوان “سوريا الحلم المالو حدودي” (شاركته في الغناء الفنانة السورية سهير شقير) لحناً مستوحى من تراث الجولان، وهي تقال كترنيمة “ندب” في جنائز الشباب وتحمل تكثيفاً لحالة الحزن.

كانت جنازة إلهام هي الحَدَث.. هكذا حين نُشيّع شُهداءنا في أماكن مختلفة إلى جهة واحدة لأنّ القضيّة واحدة. ليست في لبنان فقط، بل في كلّ مكان، وليس في دبورية فقط بل في كل مكان هنا