الرئيسة » Posts by محرر

مزابلُ المدينةِ تمتلئ، / المكبّاتُ تمتلئ، / مشافي المجانينَ تمتلئ، / المستشفياتُ تمتلئ، / المقابرُ تمتلئ.

هناك في منزلها في مدينة الناصرة، استقبلتنا الفنانة التي نالت جائزة «مؤسسة ابن رشد للفكر الحر ــ 2013» أحاديث كثيرة عن رحلتها، ومشاريعها المقبلة، وعلاقتها بالإنسان والحرية والوطن المحتل

الذي سيأتي سوف يلعن مبارك وعصره ولكن لا مانع من استخدام نفس آلياته وأضعاف أضعاف سلطاته. إخرس، فكلامك عن الشفافية والمسئولية والديمقراطية والرأي الاخر اكيد مؤامرة إخوانية!

هذا كلّ ما تبقّى في الرّابعةِ إلا ربعًا.. أقشّر وَسَخًا علِقَ في رضابي وألهو في مجاري الطّيشِ أبدًا

يذكر أن باب تقديم الطلبات سيفتح بين الأول من شباط (فبراير) و30 آذار (مارس) 2014. على أن تعلن أسماء الذين اختيروا للمشاركة في البرنامج في 18 نيسان (ابريل) 2014.

تدعو أصوات – نساءٌ فلسطينيّاتٌ مثليّات الباحثات/ ين، والمفكّرات/ ين، والنّاشطات/ ين والمعنيّات/ ين، إلى تقديم اقتراحاتٍ لمقالاتٍ أو أوراقَ بحثيّةٍ أو نصوصٍ فكريّةٍ لكتابٍ بعنوان “نصوصٌ في الفكر المثليّ”، والّذي ستنشره أصوات في أواخر شهر أيّار/ 2014.

ما قدم من هذه النخبة لم تقدمه مؤسسات كبيرة أو دور نشر، لا عربية ولا فلسطينية، تعمل أو تدعي العمل في الشأن الثقافي…

التّسجيل الكامل لحفل تأبين الدّكتورة روضة بشارة – عطا الله

ستقدم الفرقة أغانٍ تنتزع الضحكة من الألم وتقابل مصاعب الحياة بالسخرية حيناً وبالمواجهة حيناً آخر، إيماناً منها بأن الموسيقى قادرة على احتضان المرّ قبل الحلو واستبدال الخدر والبرد الذي يقصّ الرّوح والأطراف بموسيقى دافئة تبشّر بمستقبل أفضل.

سمعت عمّي خوليان يقول ذات مرة: “ممنوع إدخال مشروب التاكيلا إلى بيتي، عندنا نقدّم لضيوفنا الويسكي فقط. علينا تطهير ذوق المكسيكيين”

ملتقى “هوامش” هو مساحة مفتوحة للآراء والتوجهات والأفكار المُختلفة، والتي تهدف إلى بلورة خطاب جنساني جديد يعمل ويتطور من خلال سِياقنا الاجتماعي والسياسي، ولا يتقوقع في الحيز المثلي فقط.

أهتم بأن تكون الجمل الموسيقية قصيرة ومتنوّعة كي لا يملّ المستمع ■ هل سيكون للموسيقى التأثير الذي أتمناه؟ هل سيجلس الجمهور ساعة ورُبع لسماعها؟…

شخوص لوحاته غالبا بلا ملامح فهو يغيب ملامح الإنسان الكلاسيكية لصالح قراءات وإنثيلات فكرية جمالية ذات بعد حركي تعتمد أسلوب تداعي الأفكار وإعادة صياغة الواقع باستخدام ذكرياته الشخصية ومشاهداته ونظرته الفلسفية للفن والمكان والإنسان.

الثورة لم تقتلع بلاطة من ميدان ولم تخرب عامود كهرباء ولم تضرم النار في قاعة جامعة. الثورة التي يعرفها الثوار سلمية وعاقلة ومتسامحة حتى مع جلاديها

إنّ امتعاضي من الفيلم يكمن في الحبكة أولا وفي التفاصيل ثانيًا. فبرغم كل محاولات توضيح فكرة كون الفيلم قصة حب بالأساس، إلا ان التنفيذ والمنتج النهائي لم يكن كذلك

خسرنا في فقدانها مديرة جمعية وقيادية حزبية وفلسطينية عاشقة لوطنها، كما خسرنا راعية وأمًا للثقافة الفلسطينية ولجيل كامل من الشبيبة والشباب ■ ملف خاص

يحتاج سرد منجزات الدّكتورة روضة بشارة – عطا الله إلى سجلٍّ ضخم حتّى يفيها حقّها، وقد أخذت جمعيّة الثّقافة العربيّة على عاتقها، ومعها رفاق الدّكتورة روضة في الحزب ومحبّوها وأصدقاؤها، ترسيخ إرثها وتخليد ذكراها والاستمرار في السّير على دربها.

واضحٌ أنّ العلّة ليست في لغتنا الجميلة، وواضحٌ أنّ هنالك أزمةً يحياها العديد من الشّباب والأطفال في التّعامل مع لغتنا العربيّة، وواضحٌ أنّ التّعليم هو الأساس في صياغة قدرات المعلّمين العرب. وفي إسرائيل مستوى تعليم العربيّة متدنٍّ في المدارس والجامعات، وهذا بدوره يؤدّي إلى تدنّي مستوى معلّمي العربيّة.

أدركت د. بشارة – عطا الله، تمامًا، العلاقة الجذريّة العميقة والمركّبة بين اللّغة العربيّة ووعي الإنسان الفلسطينيّ، وهويّته الفرديّة والجمعيّة، ووجوده وبقائه الكيفيّين في وطنه؛ معتبرةً إيّاها مجالًا نضاليًّا لمقاومته الاستعمار الإسرائيليّ وسياساته.

أدركت الدّكتوره أنّ اعتناق الثّقافة الفلسطينيّة وتشييدها يكتمل بالعمارة، وليس هناك أروع من أن يكون للمؤسّسة بيتٌ يكمل الحلقة المفقودة.

اللّقاء الأخير. قبل أسابيع. في المستشفى. قال الطّبيب: “قلبها قويّ. كسرت كلّ القوانين. تتمسّك بالحياة.” قلنا له: “أخبرنا من فضلك أمورًا لا نعلمها.” بكينا لألمكِ وأُعجبنا فيكِ أكثر.

روضة لا تتكرّر… مرأة بحجم الحياة، أمسكت بتلابيبها وأجبرتها على الرقص وفق إيقاعها. أنا متأكّد من أنّ الحياة التي أجبرتها روضة على اللهاث بلا توقف قد تآمرت مع الموت على قتلها. ولمَ لا؟ أليست الحياة نذلة كما الموت تمامًا؟

آمل أن تسير جمعيّة الثّقافة العربيّة، وغيرها من مؤسّسات العمل الوطنيّ، في طريق الرّاحلة نحو بناء ثقافةٍ واحدةٍ موحّدةٍ ذات جذورٍ وطنيّةٍ مؤسّسةٍ على فكرٍ حداثيٍّ منفتحٍ غير مقموع.

من منكم رأى من قبل جنازةً يواسي فيها كلّ واحدٍ الآخرَ؟ لا تريد “الأخذ بالخاطر”، تشعرُ أنّه من الأجدر بك أنْ تكون في صفّ الّذين يتلقّون التّعازي، لا المُعزّين. يمنعك الحياءُ من أن تضيف في جملة “سلامة راسكم”: “وراسي”.

اِبتعدْ لأراك – قالها درويش من قبلُ ومن بعد.. فابتعدتُ لأرى أوضح وبعدسة أوسع وبؤرة أعمق.. إلى المكان والزّمان والإنسان.. وأظلَّ أنتصر.. بإذن عزيز مقتدر

لقدْ سبقْتِنا في الصّعود / كلُّ ما في الأمرِ أنّنا تأخّرنا / نقتفي خطواتِكِ الواثقة. / سبقْتِنا / وتركتِ الزّمان / يَنْدى جبينُهُ / ونحنُ نَنْزِلُ التّلال / مِنْ وداعك.

بدت لي ليلتها عليها مسحةٌ من جمالٍ خاصّ، وبدت أعمق وجودًا وأكثر رهافةً في الوقت نفسه، وخطر لي أنّني ربّما لا أراها ثانيةً، وطردت الخاطر من ذهني.

إنّني أومن حقًا بأنّ إرث روضة ومشروعها سيستمرّان في الحياة، لأنّها تمكّنت، كونها قائدةً ومعلّمةً عظيمة، من غرس أخلاقيّات العمل الحثيث والمثابرة المطلوبة للاستمرار بالعمل على مشروعٍ يخدم مجتمعًا كاملًا وجيلًا شابًّا.

الكثيرون أيضًا يطلقون حملاتٍ ومشاريعَ لتشجيع القراءة والحثّ على المطالعة؛ لكنّ القليلين فقط هم من ينجحون في تحويل الشّعار إلى حقيقة، وقد كانت د. روضة بشارة – عطا الله واحدةً من هؤلاء القلائل.

حاليًا، لا يزال الشاعر في السجن بلا دليل على الاتهام أو تفاصيل حول محاكمة قريبة. ردود الأفعال التالية توضح قضيته وتُظهر إدانات صدرت عن كتّاب وفنانين سعوديين، ومواقف تضامنية من آخرين.

الصّبحُ يُبصِرُ ثمّ يُكمِلُ سيرهُ خلف الغبار / والصّبحُ يمشي خلسةً / ويموتُ في الطّرقات مجدولًا بأكفان المدى: أبيضْ / والصّبح لا يعني تحيَّتَهُ على باب الحياة / ولا يُخفّفُ عن أحدْ.

إننا منتصرون لا شك، حين نرى الطفلة “صالحة حمدين”، التي خرجت من رحم البادية الفلسطينية بقصتها الخيالية “حنتوش”، وهي تحصد جائزة “هانز كريستيان” الدولية للقصة الخيالية من بين 1200 عملٍ من جميع أنحاء العالم.

عندما تتحول الثورة من أداة إلى غاية بحد ذاتها، ويصبح النضال من أجل الحفاظ على الثورة أهم من النضال من أجل ما قامت من إجله الثورة، تماما كمثل المتدينين الذين يتشددون لفكرة الدين نفسه وينسون القيام على حاكم جائر.

وستبقى الدّكتورة روضة، علمًا من أعلام هذا البلد، وإحدى رموز نضاله الثّقافيّ والحضاريّ، وستظلّ مثلًا يُحتذى به للمرأة المعطاء المثقّفة مرهفة الحِسّ، والّتي لا تعرف المستحيل؛ سنشتاق إليكِ، فلترقُد روحك بسلام.

جوان صفدي:”الدافع من وراء الأغنية هو خيبة الأمل، الأمل الذي وُلد في نفوسنا من الثورات وحُلم التحرير القادم. عندما رأينا وفهمنا ما يحدث حولنا وشعرنا أنه قد يكون أسوأ من الموجود”

أصل الموافقة بـ ‘آه’ لا يكمن بالانحياز لأداء السلطة الانتقالية، بل يقبع في عمق الزمان، حيث يترك التاريخ محدداته في لا وعي الشعوب

أحلُمُ بقانون لغويّ يحكم بقرآنيّة هذا النّصّ أو ذاك من عدمه.. أحلُمُ بقانون لغويّ يحكم بحديثيّة هذا النّصّ أو ذاك من عدمه..

ما بين اللذة البصرية والسينما والسرد، تقاطعات وفرضيات تقوم عليها قدرتنا على التمتع البصريّ واستقبال ما تبثه لنا السينما بعناد واستمرار: فيض لا ينتهي من المؤثرات البصرية ■ الجزء الثاني والأخير

| خدمة إخبارية | *القدس- من أسامة مصري- بعد أن شارك في […]

قراءة في تقرير القناة الإسرائيلية الأولى المصور ■ أصبح واضحًا اليوم أنّ عملية المواجهة للمخطط ما زالت المواجهة خجولة جدًا، وهذا يدفعنا نحو حراك سريع وشامل على كلّ المستويات

شارون رأى أنّ عليه الاختيار بين الضفة وبين غزة، فقام بالاختيار الذي أثبت مفعوله لاحقا وتمثل بأنّ غزة عاشت وهم التحرّر, لكنه لم يكن بالواقع إلا سلخا للقطاع عن امتداده, وشعورا مزيفا بالأمارة المستقلة

د. عبد الرحمن: سعت المؤسسة لاستكشاف وتغذية منابع الإبداع لدى الأجيال الفلسطينية الجديدة في الوطن والمنفى والمغترَب والمهجر، وخصّصت مجموعة الجوائز لتشجيع الشباب العربيّ على الإنتاج

شكرًا، / لأنّ الحقيقةَ كالماءِ واضحةً / والحقيقة في الماءِ كاملة / والحقيقة.. ماء

متى بكيت آخر مرة؟ – “حين هاتفتني صديقتي الصّغيرة “شام” ابنة الصّف الأوّل وقالت لي بلهفة: تريز، شَمّيت ريحتك بالصّف، كنّي شتقتلك!”

عرف الناس النوري بوزيد مخرجاً سينمائياً، و لكنه قبل ذلك كان شاعراً غنائياً، فالنوري عرف بقصائده باللهجة العامية. أغنية الفيلم إذا، من كلمات النوري بوزيد و ألحان وغناء أنور براهم

لا أرى مشكلة في أنسنة العدو، وعدائيتنا له تتنشط وتأخذ أبعادًا أكثر جذرية بأنسنته؛ إن أنسنته شرط لازم لمقاومته وتفكيكه، إذ تمكنني الأنسنة من معرفة نقاط ضعفه وقوته واستثمارها في فعل المقاومة

فيلم تحريك بتقنية الرسم بالفحم على الورق، حول دب سيرك يلعب على الموتورسايكل، ويقرر ترك روتينه اليومي وينطلق إلى الغابة حيث يبدو أن سعادته هناك

في السينما الفلسطينية الكثير من الأفلام اللي تحمل رسالة وبتنسى عامل الترفيه وبالعكس. وهنالك أفلام ملانة استعارات ومجازات وفلسفة ومراجع والصراحة ناقصنا أفلام نقعد وننبسط فيها من غير تفكير زايد عن اللزوم، وهاني “لقى المعادلة”…

ما بين اللذة البصرية والسينما والسرد، تقاطعات وفرضيات تقوم عليها قدرتنا على التمتع البصريّ واستقبال ما تبثه لنا السينما بعناد واستمرار: فيض لا ينتهي من المؤثرات البصرية…

تنظم “الورشة” ودار راية للنشر والترجمة، أمسية قراءة في المجموعة السردية الجديدة للكاتب راجي بطحيش “هنا كانت تلعب روزا”، يوم الثلاثاء 14.1.2014