“إسترسال” بقيادة ثلاث فرق موسيقية في حيفا
بدعوة من “بيت الموسيقى” سوف تتحول قاعة الأدوتوريوم في حيفا إلى حالة “إسترسال” موسيقية بقيادة ثلاث فرق؛ رمسيس قسيس مع عمله الموسيقي “ولادة”، سعيد سلباق وأكرم حدّاد مع عملهما الذي يحمل الإسم “وبعدين؟” والمجموعة الثالثة هي “رباعي أوان”، يرافق الفرق الفنان القدير يوسف حبيش “إيقاعات”.
“إسترسال” بقيادة ثلاث فرق موسيقية في حيفا
| خدمة إخبارية |
في الأول من حزيران/ يونيو 2013، عند الساعة السابعة والنصف مساءً، وبدعوة من “بيت الموسيقى” سوف تتحول قاعة الأدوتوريوم في حيفا إلى حالة “إسترسال” موسيقية بقيادة ثلاث فرق؛ رمسيس قسيس مع عمله الموسيقي “ولادة”، سعيد سلباق وأكرم حدّاد مع عملهما الذي يحمل الإسم “وبعدين؟” والمجموعة الثالثة هي “رباعي أوان”، يرافق الفرق الفنان القدير يوسف حبيش “إيقاعات”.
تحت الإسم “إسترسال” ينظم “بيت الموسيقى” بالتعاون مع “بيت الكرمة” وضمن “فنّ فلسطيني- مهرجان الثقافة العربية” في حيفا هذه الليلة، بمبادرة منها بتعريف الجمهور الفلسطيني إلى إنتاجات موسيقية عربية معاصرة، المستمدة من جذورها الموسيقية الشرقية ومتأثرة من أنماط موسيقية أخرى عالمية كالجاز وغيرها. جاءت الفكرة الأولى للعمل مع ثلاث فرق موسيقية وموسيقيين هم أساتذة في معهد “بيت الموسيقى” وأيضاً من طلابه سابقاً من أجل تقديم ليلة تحتوي المقطوعات الأصلية لهذه الفرق، والتي تستحق أن تُعرف وتقدم إلى جمهورها المتذوق للموسيقى.
على مدار الساعة والنصف، سوف تُقسم “إسترسال” إلى ثلاث أقسام؛ بداية من الفنان رمسيس قسيس مع عمله الموسيقي الأول “ولادة”، بمشاركة يوسف حبيش (إيقاعات) وأكرم عبد الفتاح (كمان) سوف يقدم مجموعة من مقطوعاته الموسيقية من تأليفه وألحانه، وهي عبارة عن مقطوعات شرقية مع لمسات صوفية متميزة ومختلفة. يحمل رمسيس الموسيقى الشرقية ويخرج منها إلى التأليف الموسيقي مع مساحة كبيرة من إرتجال العازفين. أما العمل الثاني الذي سيقدم ضمن “إسترسال”، يحمل الإسم “وبعدين؟” لكلّ من سعيد سلباق (عود) وأكرم حدّاد (بيانو)، والذي يهدف إلى تقديم أفكار موسيقية جديدة من خلال مقطوعات شرقية بدمج مع الجاز وألوان موسيقية إضافية قام بتأليفها الثنائي. الفرقة الأخيرة هي “رباعي أوان”، المكونة من أكرم عبد الفتاح (كمان)، غادي أبو سمعان (بيانو)، لؤي عباسي (عود) ومعن الغول (إيقاعات). يعمل الرباعي على تقديم مقطوعات موسيقية تم تأليفها على يد أعضاء الفرقة بشكل جماعي.
يُشار إلى أن هذه الأمسية تأتي ضمن مشروع “بيت الموسيقى” بتشجيع الفنانين المحليين والموسيقى الجديدة والمعاصرة وتعريفها إلى الجمهور الفلسطيني. إيماناً بدور الموسيقى التربوي والتوعوي كذلك. بحيث تعمل “بيت الموسيقى” مؤخراً على مشاريع عديدة تُعنى بالتربية الموسيقية للمجتمع وبشكل خاص لفئة طلاب المدارس، مثل مشروعها المستمر منذ 3 سنوات والذي يحمل الإسم “بيتهوفن في بيت الموسيقى” الهادف إلى تعريف طلاب المدارس في المرحلة الإبتدائية إلى الموسيقى الكلاسيكية. ومشروع “موسيقانا” الجديد الهادف إلى تعريف الطلاب كذلك إلى الموسيقى العربية والآلات الموسيقية، والذي بدأ العمل عليها في شهر شباط/ فبراير الماضي.
www.facebook.com/beit.almusica