الفرقة الوطنية للموسيقى العربية تُطلق “موشحاتنا”
تأتي هذه الاسطوانة بعد عمل حثيث من قبل الفرقة الوطنية للموسيقى العربية، التي تأسست عام 2010 بمبادرة من الموسيقي الفلسطيني رمزي أبو رضوان ، بهدف إعادة إحياء الموروث الموسيقي العربي وإثرائه. تضم الفرقة الوطنية للموسيقى العربية ما يقارب خمسون عضواً من أفضل المواهب الموسيقية والغنائية من جميع أنحاء فلسطين. من رام الله، الخليل، جنين، حيفا، الناصرة، وطولكرم، ونابلس ، الجليل ومخيمات (الفوار ، العروب ، جنين ، الأمعري).
الفرقة الوطنية للموسيقى العربية تُطلق “موشحاتنا”
| خدمة إخبارية |
تطلق جمعية الكمنجاتي الموسيقية في السابعة مساء من 4 تشرين ثاني في قصر رام الله الثقافي الاسطوانة الموسيقية” موشحاتنا”. الاسطوانة الموسيقية الغنائية تتضمن 22 موشحاً عربياً، تضم موشحات فلسطينية من أشعار فلسطينيين (إبراهيم طوقان ، فدوى طوقان ، عبد الرحيم محمود) وألحان فلسطينيين (خالد صدوق ويحيى اللبابيدي) وموشحات من البلدان العربية مثل مصر وسوريا ، تونس حيث يرفق بالإسطوانة كتيب يحتوي على جميع كلمات الموشحات ونبذة تاريخية عنها و كتاب يحتوي على كلمات ونوتات مادة الاسطوانة للاستخدام الأكاديمي ، الهدف من العمل هو الحفاظ على التراث الموسيقي العربي الأصيل من خلال الصوت والنص ولإظهار جمال وفطرة الحب في العالم العربي.من الجدير بالذكر ان الاسطوانة أنتجت بدعم من مؤسسة القطان/ مشروع منحة القطان للفنون الأدائية 2011، و الاتحاد الأوروبي ، المورد الثقافي وجمعية الكمنجاتي .
تأتي هذه الاسطوانة بعد عمل حثيث من قبل الفرقة الوطنية للموسيقى العربية، التي تأسست عام 2010 بمبادرة من الموسيقي الفلسطيني رمزي أبو رضوان ، بهدف إعادة إحياء الموروث الموسيقي العربي وإثرائه، إذ يعد تشكيل هذه الفرقة من الأهداف الرئيسية لجمعية الكمنجاتي الموسيقية حيث تقدم الفرقة قوالب من الموسيقى العربية الكلاسيكية مثل الموشحات، السماعيات، اللونجات، إضافة إلى بعض الأعمال الخالدة من الطرب العربي الأصيل.
وتضم الفرقة الوطنية للموسيقى العربية ما يقارب خمسون عضواً من أفضل المواهب الموسيقية والغنائية من جميع أنحاء فلسطين. من رام الله، الخليل، جنين، حيفا، الناصرة، وطولكرم، ونابلس ، الجليل ومخيمات (الفوار ، العروب ، جنين ، الأمعري).
تعليقا على إصدار اسطوانة “موشحاتنا” يقول رمزي أبو رضوان مؤسس الفرقة: في العقود الأولى من القرن العشرين، شارك الفلسطينيون بحرية في تقاليد الثقافة العربية عامة والموسيقية خاصة. وكان لفرقة راديو هنا القدس إسهامات كبيرة ونوعية في نشر وتعزيز تلك الثقافة الموسيقية، ومن أعضائها من يعتبر من أهم الأسماء الموسيقية خلال تلك الحقبة أمثال الموسيقي محمد عبد الكريم، والموسيقي يحيى اللبابيدي والموسيقار روحي الخماش تأثر ذلك التقليد منذ عام 1948 والذي كان من تبعات النكبة الفلسطينية، مما حدّ من إمكانيات المشاركة الفاعلة للموسيقيين والفنانين الفلسطينيين عامة في الثقافة العربية والموسيقية إذ تسعى الفرقة الوطنية للموسيقى العربية لإعادة ذلك التقليد وإحيائه، إضافة إلى تقديم مقطوعات لملحنين فلسطينيين وعرب لم تؤدى سابقاً ومقطوعات من الموسيقى العربية الكلاسيكية.
من الجدير بالذكر أن هذه العروض ستنطلق في قصر رام الله الثقافي يوم 4/11/2012 و ستنتقل إلى نابلس يوم الاثنين الموافق 5/11/2012 في تمام الساعة 6:00 مساءً على خشبة مسرح سمو الأمير تركي بن عبد العزيز بجامعة النجاح الوطنية و تنتهي الجولة في قرية دير غسانة يوم الثلاثاء الموافق 6/11/2012 في تمام الساعة 4:30 مساءً في ساحة القرية وذلك بالتعاون مع مركز المعمار الشعبي ‘رواق‘ ضمن فعاليات “بينالي رواق “.